كد الشاب القطري علي راشد الصبيح المري، المحتجز لدى السلطات الكويتية أنه لم يرتكب أي حادث دهس موضحا أنه تعرض، دون أي ذنب ارتكبه، الى اعتداء من قبل شباب كويتيين، حيث هاجموا سيارته بأكياس ماء وغيرها، فيما وجه إليه أحدهم ضربة بشيء حاد الى رأسه، وتنبه لشاب آخر كان يهم بالاعتداء عليه فقاومه، موجها إليه بعض الشتائم، وذهب الى سيارته فوجد نفسه محاطا بشلة مكونة من ثمانية أشخاص يطلبون منه النزول من السيارة، وحاولوا إيقافه بكل الوسائل، بل وفتحوا باب السيارة، فلجأ الى دورية الشرطة التي طلبت منه التوجه الى نقطة الأمن، ومع ذلك لحق به شابان مخموران وبدآ يوجهان له الشتائم وهاجماه أمام الشرطة، لكن تدخل بعض الشباب ساهم في إبعادهما عنه .

وروى المواطن المري تفاصيل الحادث للأستاذ أحمد بن عبدالله السليطي رئيس التحرير المسؤول، والأستاذ عبدالرحمن القحطاني نائب مدير التحرير في حديثه عن «الهوشة» التي اقحم فيها في الكويت نهاية الشهر الماضي مما ادى الى احتجازه والتحقيق معه في محاولة دهس شاب كويتي، وأضاف أن اشخاص لا يعرفهم حاصروه وان احدهم اعترض سيارته لمنعه من مغادرة المكان.

وأشار في تصريحات خاصة لـ الوطن الى أنه كان توجه الى الجليعة من أجل وداع صديق قبل عودته إلى الدوحة، نافيا أن يكون كتب على سيارته «لولا بناتكم ماجيناكم» فالرجل متزوج وقد صدمه هذا الاتهام الباطل.

من جانب آخر التقى الأستاذ رئيس التحرير مع ضمير الأمة الكويتي النائب مسلم البراك، وتناول الحوار معه الكثير من المحاور والتي أكد فيها البراك على عمق العلاقات القطرية الكويتية وأن الشعب الكويتي لن ينسى موقف قطر في التحرير. ودعا إلى أن تبقى القضية في إطارها الحقيقي، داعيا الاعلام في الكويت وقطر لعدم تأجيج الرأي العام، لكي يأخذ القانون مجراه، وأن المواطن القطري هو ولدنا، ولن يؤثر على العدالة كائن من كان، مشددا على أن التصعيد الإعلامي ليس له مايبرره، منوها بأن تصريحات بعض أعضاء مجلس الأمة في القضية لا سلطان لأحد عليها.

وكانت الوطن قد زارت الكويت يوم أول أمس للوقوف على قضية المواطن ونقل الحقيقة من قلب الحدث .

نعم هذه اللي اسمها الصحافة ، وماعتقد في حد من رؤساء التحرير فكر في هذا الموضوع او اجتهد لاظهار حقيقة القضية .

المصدر : http://www.al-watan.com/data/20120304/main.pdf