صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 24

الموضوع: فــي حـــد في هــالدنـيـــا ..أبـــوه مــايحــبـــّــه ..؟!!

  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4848
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    أينــمـــا حــلــّــوا
    المشاركات
    6,548

    فــي حـــد في هــالدنـيـــا ..أبـــوه مــايحــبـــّــه ..؟!!



    كان ابنه الصغير طريح الفراش في تلك الليلة .. مصاب بالحمى وسائر توابعها التي انهكت بدنه .. اقترب منه ليمسح على جبهته ..ويحاول معرفة ما اذا كان الدواء الذي احضره من العيادة قد خفف منها ام انها لاتزال على فورتها ..!

    جلس بجانب صغيره .. متأملا كيف اصبح هذا المخلوق كل حياته ، لايبخل عليه بالمادة او بالمشاعر .. وكيف ان مرضه شغل تفكيره ، كأنه قطعة من جسده تماما بل أغلى ..! .. ولا يدري بعد جلوسه كيف قفزت به الذاكرة الى الوراء .. متذكرا أباه هو ..! واذا بشريط من الافكار ..تاخذه الى البعيد .. وسلسلة من الذكريات .. فرضت نفسها عليه كشريط سينمائي يعاد عرضه .. فانساق لها دون وعي وغاب عن الحاضر بفعلها لدقائق!!

    تذكر كيف كانت معاملة ابيه له .. كانت توصف بالقسوة ..فهو يتعامل كثيرا بالضرب.. وكان والده يردد دائما ان قسوته تلك لم تنبع الا من حرصه عليه .. لانه يحبه ..!!

    وكيف كانت افكاره تموج به في تلك اللحظات التي يتحسس فيها اماكن الالم في جسده .. من اثر الضرب الذي تلقاه للتو .. متعجبا كيف يمكن ان يجتمع الحب مع القسوة ..لابد ان في الامر شئ لا افهمه ..وتقوده افكاره الى قناعة بأن اباه لايحبه ..!

    ويعود به رشده احيانا .. كيف لا يحبه أباه .. وهو الذي قالها كثيرا في ايام الصفاء ورددها بأنه يحبه اكثر من نفسه .. وانه مستعد لقضاء عمره كله في سبيل سعادته .. اهذا الألم كله في سبيل سعادتي ..!!

    تذكر كيف كانت السنوات تمر .. وكلما نضج تفكيره اكثر .. وجاءت تلك اللحظات .. لحظات سوء التفاهم مع ابيه .. كان احتواءه للموقف اكبر .. ولكنه لازال يملك من الشكوك الكثير حول حب ابيه له .. بغض النظر عن توفير ابيه لمايلزمه من مأكل ومشرب ومسكن وتعليم .. هذا من واجبه ..ليس ألا .. وليس من الحب في شئ ..هكذا كان تفكيره ..!

    ومع مرور العمر .. ودخول فترة هدوء التصرفات .. والتعقل .. كان موقف احد اصدقاءه حافزا له لترسيخ فكرة ان اباه يحبه بالفعل ولكن بطريقة لم يفهمها حتى الآن ..!
    .. فقد قال له صديقه يوما : احسدك على تصرفات ابيك معك .. فباعتقادي لولا مراقبته لك ولتصرفاتك .. وعقابك على اخطاءك لما كنت كما انت عليه الآن .. افضل من حالي على الاقل .. فأنا ضائع الا قليلا .. فأبي كان عقابي على اخطاءي هو آخر اهتماماته في شأني ..حتى تماديت في الاخطاء..!!


    ربما كانت تلك الكلمات لها وقع خفيف في قلبه .. ولكن العودة الى لحظات ترجيه لابيه بالكف عن ضربه ..وتعهداته التي لم تكن تلقى لها استماعا من ابيه بعدم تكرار ذلك الخطأ .. كانت ذا اثر في عدم اقتناعه بعد ..وتعود به الى دائرة اللاحب من جانب ابيه ..!

    وتذكر ذلك اليوم .. حين حصل له ذلك الحادث القوي ، الذي تهشمت بفعله مقدمة سيارته ، وفقد الوعي الى ان وجد نفسه في (طوارئ المستشفى) سليما معافى .. الا من اثر الصدمة ..!
    فاكمل اجراءات خروجه بعد الفحوصات الشاملة .. فهو ولله الحمد لم يصب بأذى ،، وبعد بضع خطوات من باب المستشفى وجد أباه الذي اتى ليطمئن عليه بعد علمه بالحادث.. وتفاجأ به يركض اليه ..ويحتضنه بقوة كأنه لم يره من قبل ..!!
    .. وتفاجأ اكثر بدموعه التي بللت قميص عمله .. يسأله بهستيريا لم يعهدها فيه الا في حالة الغضب .. هل انت بخير .. الحمدلله انك بخير .. هل تتألم ...!!


    حسنا .. ان ابي يحبني .. ولكن هل يتطلب الحب بعض الحوادث حتى ينجلي ويظهر الى النور ..!



    انتهت افكاره .. وانقطع حبل ذكرياته على وقع كحة ابنه الصغير ..فعاد الى الواقع .. وتأمل في وجه ابنه ..وقارن بين مشاعره التي لاتوصف تجاهه .. فهو يحبه اكثر من نفسه ، ويتمنى له افضل مما تمناه لنفسه ، بل انه على استعداد للتضحية بكل شئ من اجله ، وعلم يقينا ان اباه كان طوال عمره يحبه .. بقدر مايحب هو ابنه .. بل ربما اكثر .. فمشاعر الآباء لاتختلف .. انهم يحبون ابناؤهم .. ولكنهم يختلفون في اظهار هذا الحب والتعبير عنه ..!

    اغمض عينيه ، واخذ نفسا عميقا..ثم تنهد.. وردد بينه وبين نفسه قائلا : هل كان هذا اليقين يحتاج لانتظار ان يرزقني الله بأبن حتى اقارن المشاعر ببعضها .. ما اكبر خطأي ..
    ابي .. ارجوك ان تعذرني وتغفر لمشاعري .. فقد احتجت الى سنوات .. لأعرف انك تحبني ..كل الحب ..!


    لكم كل التقدير ،،


    فــ،ــ،ــاصـ،ــلـ،ــ،ـة
    ==========

    تحــيــّــة طــيــبـــة .. يا والـــدي الــطيــّــب
    الله يطــوّل عمـــرك .. يا غـــالي يا حــبيــّب
    اكتب لـــك رسالــة حــب
    ياغالـــي يا اطيــــب اب
    وصت عليك الشرايع .. وموصي عليك الرب
    ياللى رضاك عليـّـــه .. احلــى واغلى هديّــه




    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  2. #2
    رحمها الله تعالى الصورة الرمزية بصمة قطرية
    رقم العضوية
    29025
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    47,750
    قد يظن بعض الأبنـاء أن والده لا يحبه ..
    متى يحدث ذلك ..؟
    حين يقــارن بين طريقـة والده و والد صديقه مثلاً ..
    ذاك يحتضن إبنه دائماً ..
    والده ربمـا نادراً ما يحتضه ..
    و عتـاب الأب و عقابه ..
    لا يدرك الأبن ان هذا لمصلحتـه إلا حينما يكبر
    و يصبح اباً كما ذكرت في القصه ..
    الحب ليس بمجرد الإحتضان و التدليع للإبناء
    و تحقيق رغباتهم ..
    و لكـن الإحتضــان فلسفـة ربما لا يفهمها الكثير من الآباء
    يحتاج الإبن لقرب والده و الاحساس بحبه له
    القســاوة وتكرار اسلوب العقاب يزرع بداخل الإبن
    ان ( أبي لا يحبني ) .. دائماً يعاتبني و يقسو علي ..
    هذا لمصلحته ..
    كل أب إسلوب تربيته و تعامله مع ابنائه يختــلف ..
    هناك من يتجنب الضرب و التعنيف ..
    و هناك من يقلو ( الضرب يأدب و يربي )
    كل شخص لديه قناعة بما يفعله
    و بإســلوب تعامله مع ابنائه ..
    في الأخير :
    كل أب يحب أبنائه ..
    و لكــن بطريقته الخاصه ..

    موضــوع جـداً رائع أخي الفاضل ..
    أســأل الله أن يطيل بعمر والدك ..
    و يجعلك من البارين له ..





    الحاااال ،،
    و الأقدار ،،
    والرزق مكتوب ،،
    و ما جابته الأيام ..
    لا شك خيره ~

  3. #3
    عضو مؤسس الصورة الرمزية ارين
    رقم العضوية
    26777
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    2,760


    بالطبع لا يوجد ..

    حقا مقالك مؤثر .. ترقرقت عيناي بالدمع وأنا أقرأ ما كتبت

    تذكرت أبوي " الله يرحمه ويجمعنا به في جناته " .. وتعامله الرائع معنا

    كنا نستشعر حبه .. لكننا لم نكن ندري أينا الذي يستأثر بمحبته أكثر والمفضل عنده

    فقد كانت له طريقته الحكيمة العادلة في التعامل مع كل ابن من أبنائه

    يعرف أدق التفاصيل عنا وما نحبه من أشياء فيجلبه لنا كل باسمه وبدون طلب منا

    وهذا في صغرنا ولم تتغيرعادته حتى لما كبرنا

    أعترف إني افتقده كثيرا .. ولقد ظللت فترة ليست بالقصيرة من بعد موته أشعر بأنه لم يمت ..

    بل هو غائب فقط وسيرجع لنا وسيدخل علينا من هذا الباب أو ذاك ...

    تحيتي وتقديري
    .






  4. #4
    تميم المجد الصورة الرمزية ضوى
    رقم العضوية
    9292
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    43,010
    موضوعك يعور القلب

    مافي والدين مايحبون عيالهم ، برغم كل القسوة في المعاملة الا انه في النهاية يكون نابع من حب وخوف شديد على فلذات الاكباد

    اتذكر هذا اليوم للحين ، ابوي رحمة الله عليه كان يعاني من الالام واوجاع بسبب الخبيث الذي نخر جسده النحيل وكان بطئ الحركة ، الا انه في ذلك اليوم كانت اختي الصغيرة مصابة بالحمى ولم تنزل لتناول الغذاء معنا وكان جالسا معنا سأل عنها واخبرناه انها مريضة ، والله لم يهنا له بال حتى صعد إلى غرفتها واطمان عليها برغم من صعوبة ذلك على صحته ولكنه حنون ويحبنا ويخاف علينا

    إلى جنان الخلد امي وابي ، رحمة الله عليهم اجمعين
    اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد

  5. #5
    عضو نشط
    رقم العضوية
    27553
    تاريخ التسجيل
    Aug 2009
    المشاركات
    507
    انتوا تقولون مافي بس عن تجربة شخصيه في اقارب لي كان الابو ان شاف ولده في الشارع يلف عنه الجهه الثانيه وان راح له بيسلم عليه ياخذه ويضربه ويدزه من على الدرج من ثالث طابق وصارت مرتين بولده وكان بين الحيا والموت وللاسف الام كانت تقول مانبي نوصل للمحاكم واهو باختصار طلق الام وطلق العيال معاها

  6. #6
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4848
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    أينــمـــا حــلــّــوا
    المشاركات
    6,548
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة قطرية مشاهدة المشاركة
    قد يظن بعض الأبنـاء أن والده لا يحبه ..
    متى يحدث ذلك ..؟
    حين يقــارن بين طريقـة والده و والد صديقه مثلاً ..
    ذاك يحتضن إبنه دائماً ..
    والده ربمـا نادراً ما يحتضه ..
    و عتـاب الأب و عقابه ..
    لا يدرك الأبن ان هذا لمصلحتـه إلا حينما يكبر
    و يصبح اباً كما ذكرت في القصه ..
    الحب ليس بمجرد الإحتضان و التدليع للإبناء
    و تحقيق رغباتهم ..
    و لكـن الإحتضــان فلسفـة ربما لا يفهمها الكثير من الآباء
    يحتاج الإبن لقرب والده و الاحساس بحبه له
    القســاوة وتكرار اسلوب العقاب يزرع بداخل الإبن
    ان ( أبي لا يحبني ) .. دائماً يعاتبني و يقسو علي ..
    هذا لمصلحته ..
    كل أب إسلوب تربيته و تعامله مع ابنائه يختــلف ..
    هناك من يتجنب الضرب و التعنيف ..
    و هناك من يقلو ( الضرب يأدب و يربي )
    كل شخص لديه قناعة بما يفعله
    و بإســلوب تعامله مع ابنائه ..
    في الأخير :
    كل أب يحب أبنائه ..
    و لكــن بطريقته الخاصه ..

    موضــوع جـداً رائع أخي الفاضل ..
    أســأل الله أن يطيل بعمر والدك ..
    و يجعلك من البارين له ..

    تختلف نظرات الابناء الى آبائهم باعتقادي باختلاف العمر ، ففي مراحل الطفولة ربما كانت المقارنة تقترب الى الماديات اكثر ، فالاب الذي يوفر الالعاب المطلوبة هو الاب الذي يحب ، ومن لايوفرها يقصر في حبه ..
    ولكن مع تقدم الابن في العمر تتحول احتياجاته تدريجيا الى العاطفة التي اسلفتي ذكرها اختي بصمة ،،

    الحب الابوى.. له اكثر من طريقة في التعبير ، ولكن مهما اختلفت اساليب التعبير عنه فهو في النهابة (حب) ،،

    لك كل التقدير والشكر اختي بصمه قطريه على المرور والتعقيب ودعواتك المخلصة ،،


    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  7. #7
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4848
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    أينــمـــا حــلــّــوا
    المشاركات
    6,548
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ارين مشاهدة المشاركة


    بالطبع لا يوجد ..

    حقا مقالك مؤثر .. ترقرقت عيناي بالدمع وأنا أقرأ ما كتبت

    تذكرت أبوي " الله يرحمه ويجمعنا به في جناته " .. وتعامله الرائع معنا

    كنا نستشعر حبه .. لكننا لم نكن ندري أينا الذي يستأثر بمحبته أكثر والمفضل عنده

    فقد كانت له طريقته الحكيمة العادلة في التعامل مع كل ابن من أبنائه

    يعرف أدق التفاصيل عنا وما نحبه من أشياء فيجلبه لنا كل باسمه وبدون طلب منا

    وهذا في صغرنا ولم تتغيرعادته حتى لما كبرنا

    أعترف إني افتقده كثيرا .. ولقد ظللت فترة ليست بالقصيرة من بعد موته أشعر بأنه لم يمت ..

    بل هو غائب فقط وسيرجع لنا وسيدخل علينا من هذا الباب أو ذاك ...

    تحيتي وتقديري
    لم يكن الهدف من الموضوع تقليب المواجع او اجترار الاحزان ، وان كان قد ساهم فيها فانا اقدم اعتذاري ، بل هو للتوضيح ان في نفوس بعض الابناء شئ تجاه آباءهم في فترات من العمر المختلفة ، ولكنهم سيعلمون عاجلا ام آجلا ان قلب الأب يحمل لهم من الحب مايعجزون عن فهمه الا بعد ان يصبحوا هم انفسهم آباءا .

    رحم الله اباك اخت ارين وغفر له وادخله جنات النعيم ، وصدمة الموت لمن نحب لاتماثلها اي صدمة في هذه الحياة خصوصا ان كان يملك من الصفات ماتذكرين بها والدك رحه الله، وكل شئ يمكن تعويضه الا فقد الاحباب .
    لك جزيل شكري وتقدير على مرورك وتعقيبك ،،


    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  8. #8
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4848
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    أينــمـــا حــلــّــوا
    المشاركات
    6,548
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوى مشاهدة المشاركة
    موضوعك يعور القلب

    مافي والدين مايحبون عيالهم ، برغم كل القسوة في المعاملة الا انه في النهاية يكون نابع من حب وخوف شديد على فلذات الاكباد

    اتذكر هذا اليوم للحين ، ابوي رحمة الله عليه كان يعاني من الالام واوجاع بسبب الخبيث الذي نخر جسده النحيل وكان بطئ الحركة ، الا انه في ذلك اليوم كانت اختي الصغيرة مصابة بالحمى ولم تنزل لتناول الغذاء معنا وكان جالسا معنا سأل عنها واخبرناه انها مريضة ، والله لم يهنا له بال حتى صعد إلى غرفتها واطمان عليها برغم من صعوبة ذلك على صحته ولكنه حنون ويحبنا ويخاف علينا

    إلى جنان الخلد امي وابي ، رحمة الله عليهم اجمعين
    ..بدأت اشعر بتأنيب الضمير ..

    باعتقادي ان الجملة المعروفة ( باضحي باي شي عشان سعادتك) لا ترتقي الى مفهوم التصديق الكامل الا عندما تخرج من افواه الاباء والامهات ، فحدود الانانية تندثر تماما تجاه ابنائهم ليضحوا فعلا بأي شئ من اجل ان ترتسم الابتسامة والسعادة على وجوههم .. بل نجد ان سعادة الاب بانجازات ابنه او توفيقه في الحياة اعظم لديه حتى من السعادة التي كان يشعر بها عندما تتحقق انجازاته هو .

    لك كل الشكر والتقدير على المرور والتعقيب اختي ضوى ، ورحم الله والديك واسكنهما فسيح جناته .


    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  9. #9
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    4848
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    الدولة
    أينــمـــا حــلــّــوا
    المشاركات
    6,548
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم شيوخ مشاهدة المشاركة
    انتوا تقولون مافي بس عن تجربة شخصيه في اقارب لي كان الابو ان شاف ولده في الشارع يلف عنه الجهه الثانيه وان راح له بيسلم عليه ياخذه ويضربه ويدزه من على الدرج من ثالث طابق وصارت مرتين بولده وكان بين الحيا والموت وللاسف الام كانت تقول مانبي نوصل للمحاكم واهو باختصار طلق الام وطلق العيال معاها
    ربما لم يكن الحديث موجها سوى للآباء الاسوياء ، اما المثال الذي ذكرتيه اختي ام شيوخ (هداه الله) فلا يمتون للابوة باي صلة ونسأل الله ان يلهم في قلبه حب ابنه والاهتمام به .

    كان الله في عون من ينشأ في ظل أب لايهتم ، وله ولامه الاجر الحسن ان شاء الله بالصبر على هذه المعاناة ..!
    التعديل الأخير تم بواسطة OTOsan ; 06-03-2012 الساعة 02:14 PM


    OTOsan Bin Nikazawa Herochi

  10. #10
    عضو فعال
    رقم العضوية
    19413
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    19,352
    :"(


    مردهم بيعرفون كنا مثلهم واليوم نقول لهم
    شكرا كبر الدنيا وما فيها ما بتوفيكم جزء من اللي سويتوه

    :"(

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •