"مزايا قطر" تنشئ مجمعا تجاريا بقيمة 432 مليون ريال
قنا - 04/04/2012


كشفت شركة مزايا قطر للتطوير العقاري /شركة مساهمة قطرية عامة/ عن نيتها إنشاء مجمع تجاري تحت اسم "سفن زون" بقيمة تقدر بـ"432" مليون ريال موجه للشركات العاملة في مجال العقارات بحيث يقدم لها جميع ما تحتاجه تحت سقف واحد.

وقال السيد راشد فهد النعيمي رئيس مجلس إدارة الشركة اليوم خلال لقاء له في مقر الشركة مع وسائل الإعلام المحلية إن تنفيذ المشروع الواقع على أرض بقيمة "173" مليون ريال وبمساحة "30" ألف متر شمال الدوحة سيبدأ نهاية العام الجاري أو بداية العام المقبل "2013".

وأضاف أن النصف الثاني من العام الحالي "2012" سيشهد الإعلان عن مشاريع أخرى ستطورها أو تنفذها شركة مزايا قطر مؤكدا أن السياسة التي تتبعها الشركة في جميع المشاريع المستقبلية هي عدم الدخول بمخاطر تؤثر على الأداء المالي لها.

وأوضح أنه بعد الأزمة المالية العالمية اتخذت الشركة قرارا كان سبب نجاحها وتمحور حول عدم الاستثمار في أي مشاريع تحمل خطورة على المساهمين فضلا عن الاستثمار طويل الأجل في المشاريع التي تملكها أو تنفذها لضمان العائد من هذه المشاريع لفترات طويلة والابتعاد عن المخاطر العالية التي أحدثتها تداعيات الأزمة المالية العالمية.

وبين أن العمل بالشركة بدأ بـ "3" مشاريع رئيسية الأول مملوك لها بنسبة "100 في المئة" وهو مشروع تالا ريزيدنس ويشمل تطوير "346" وحدة سكنية للعاملين في مركز قطر الوطني للمؤتمرات مشيرا إلى أن تسليم الوحدات السكنية ضمن المشروع الؤجر لمدة "10" سنوات قد بدأ.

ولفت إلى أن المشروع الثاني هو سدرة فيلاج لإسكان ممرضي وفنيي مركز السدرة للطب والبحوث بتكلفة إجمالية تبلغ نحو "627" مليون ريال ومدة التأجير "20" عاما ثم تحول الملكية للمستفيد من المشروع وهو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بحسب اتفاقية بناء وتشغيل وتحويل "bot" معها فيما سيتم الانتهاء منه بعد عامين ونصف.

وقال إن المشروع الثالث هو من أهم مشاريع الشركة وهو مشروع مارينا مول في لوسيل وسيتم طرح مناقصاته في النصف الثاني من العام الجاري.

وأضاف أن مساحة المشروع "57" ألف متر مربع و"سنضع كل جهدنا في تنفيذ المشروع البالغة تكلفته "5ر1" مليار ريال وأنهينا المرحلة الأولية من التصاميم وهو يمثل العمود الفقري للشركة وسينتهي العمل فيه عام 2015".

وبين أن مدة تأجير المشروع "30" عاما ثم تحول الملكية للمستفيد منه وهو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع بحسب اتفاقية بناء وتشغيل وتحويل "bot" معها.

وحول سياسة التقطير قال النعيمي إن الشركة خلال أربعة أعوام من عمرها حققت كافة التزاماتها ورؤيتها وقامت بالاستثمار في العنصر البشري ومن ضمنه سياسة التقطير حيث تصل نسبة التقطير إلى "32 في المئة" مؤكدا أن الشركة تطمح حسب الخطة المرسومة لعام "2015" أن تصل نسبة التقطير إلى "50 في المئة".

وعلى صعيد استثمارات الشركة خارج قطر أوضح النعيمي أن مزايا قطر تمتلك استثمارات في دبي ولبنان مضيفا أن الشركة استثمرت نحو "21" مليون ريال ما يمثل "43ر11 في المئة" في رأسمال شركة نيشان للاستثمار والتطوير العقاري والبالغ "175"مليون ريال.

وعلى صعيد أداء سهم شركة مزايا في بورصة قطر قال النعيمي نحن في شركة مزايا نسير حسب الخطة المرسومة وليس لدينا أي شك بالمسار الصحيح للشركة ونحن لدينا التزام بتنفيذ الخطة وخطتنا المرسومة بدأت تؤتي عوائد على الشركة ونحن ملتزمون بعوائد الشركة أمام المساهمين.

وحول عوائد الشركة قال النعيمي إن عوائد الاستثمار في مشروع تالا ريزيدنس الذي بدأ تسليم وحداته سيدخل في عوائد الشركة للعام المالي "2012" .

وأضاف "نحن بدأنا من خلال إعلاننا عن بياناتنا المالية السابقة بتقييم أصول مشاريعنا الاستثمارية على أرض الواقع وأعلنا ذلك بالجمعية العمومية السابقة وبالبيانات المالية السابقة للشركة".

وقال "لقد اعتمدنا من خلال بياناتنا المالية السابقة التقييم الحقيقي الذي تم تنفيذه والمدقق والمعتمد" وعبر عن أمله بان تحقق الشركة عوائد خلال الربع الأول من العام الحالي "2012" تفوق ما تم تحقيقه مقارنة مع الربع المماثل للعام الماضي.

وعلى صعيد تشابه المشاريع العقارية التي تنفذها الشركات العقارية في قطر قال النعيمي إن الشركات العقارية تكمل عمل بعضها البعض ومشاريعنا في شركة مزايا نقيمها وننفذها حسب حاجات السوق وحسب نمو المنطقة وتأتي بعد دراسة متأنية.

وحول بناء الشركة لمشاريع تخص ذوي الدخل المحدود قال إن دخولنا في أي مشروع يعتمد على حاجات السوق ونحن أي مشروع ننفذه يكون حسب حاجات السوق.

يذكر أن مزايا قطر للتطوير العقاري تأسست عام "2008" قبل الأزمة المالية العالمية بقليل وقد خصصت الشركة جزءا هاما من أنشطتها لهذا القطاع وهي تسعى للاستفادة من كل الخيارات المتاحة لضمان أكبر مشاركة في منطقة الشرق الأوسط فيما ترك ز أنشطتها وأعمالها المصممة خصيصا لتأمين الدعم اللازم لمختلف عملياتها على المشاريع التي تتميز بالطلب عليها.