النتائج 1 إلى 10 من 727

الموضوع: قصائد.. خواطر.. منهم.. وربما مني..

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية intesar
    رقم العضوية
    6434
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    19,042
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sweet qatar مشاهدة المشاركة


    عبدالرحمن بن مساعد احساسه عالي و وصفه رائع..

    من سنين كنت راجعة من باريس متضايقة مثل ما سافرت..
    ما حسيت اني غيرت جو.. وعرفت السبب من قصيدته.. "العادة جرت"..


    لكن له موقف بعدني عنه وعن شعره..


    يعطيج العافية انتصار.. متابعـــة..
    ما أعرفه ولا بعمري سمعت له.. أول مرة أطل على قصايده.. مثل ما قلت سابقا أفضل بل أحب الفصحى.. وما أستسيغ العامي كثير.. إلا واحد .. هو بيرم التونسي..

    كل الشكر على المتابعة..

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية intesar
    رقم العضوية
    6434
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    19,042
    صباح الليل.. فصباح الخير..

    قصيدة أحبها جدا من الشاعر محمود درويش..





    أحنُّ إلى خبزِ أمّي

    وقهوةِ أمّي

    ولمسةِ أمّي

    وتكبرُ فيَّ الطفولةُ

    يوماً على صدرِ يومِ

    وأعشقُ عمري لأنّي

    إذا متُّ

    أخجلُ من دمعِ أمّي

    * * *

    خذيني، إذا عدتُ يوماً

    وشاحاً لهُدبكْ

    وغطّي عظامي بعشبٍ

    تعمّد من طُهرِ كعبكْ

    وشدّي وثاقي..

    بخصلةِ شَعر..

    بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ

    عساني أصيرُ إلهاً

    إلهاً أصير..

    إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

    * * * ضعيني، إذا ما رجعتُ

    وقوداً بتنّورِ ناركْ

    وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ

    لأني فقدتُ الوقوفَ

    بدونِ صلاةِ نهارِكْ

    هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة

    حتّى أُشارِكْ

    صغارَ العصافيرِ

    دربَ الرجوع..

    لعشِّ انتظاركْ



    دمتم بحفظ الرحمن..

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية intesar
    رقم العضوية
    6434
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    19,042
    عودة لمحمود درويش..

    هل كان علينا أن نسقط من عُلُوّ شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لنُدْرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟
    وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟
    كم كَذَبنا حين قلنا : نحن استثناء !
    !أن تصدِّق نفسك أسوأُ من أن تكذب على غيرك
    أن نكون ودودين مع مَنْ يكرهوننا، وقساةً مع مَنْ يحبّونَنا - تلك هي دُونيّة المُتعالي، !وغطرسة الوضيع
    !أيها الماضي ! لا تغيِّرنا... كلما ابتعدنا عنك
    أيها المستقبل : لا تسألنا : مَنْ أنتم؟
    وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.
    !أَيها الحاضر ! تحمَّلنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيلٍ ثقلاءِ الظل
    الهوية هي : ما نُورث لا ما نَرِث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فَسادُ المرآة التي يجب أن !نكسرها كُلَّما أعجبتنا الصورة



    (5)
    في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
    يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
    فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
    يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
    تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي
    وتقولُ: وأَبْعَدَ … أَبْعدَ … أَبْعَدْ
    سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
    أَن الضَجَرْ
    صِفَةٌ من صفات البشرْ.
    لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ ـ
    قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
    بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ.
    قلبي بريء مضيء مليء،
    ولا وقت في القلب للامتحان. بلى،
    لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟
    هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
    وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
    لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
    هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
    عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ…
    ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !
    جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
    تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل،
    أَو في المداخن، أو في الخيام التي
    نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ…
    على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ،
    والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
    ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
    بأنَّ الحياةَ هنا … لا هناكْ
    الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
    رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
    ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
    غيرِ مأهولةٍ،
    فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
    ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
    كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
    عدَّلَتْهُ بجرَّافةٍ.
    فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ،
    بيضاءُ من غير سوء …
    إلى شبهِ مستشرقٍ: ليكُنْ ما تَظُنُّ.
    لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ.
    ولا أَلعبُ الجولف.
    لا أَفهمُ التكنولوجيا،
    ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
    أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
    لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
    لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء.



    فكر بغيرك ..

    وأنتَ تُعِدُّ فطورك، فكِّر بغيركَ
    لا تَنْسَ قوتَ الحمام
    وأنتَ تخوضُ حروبكَ، فكِّر بغيركَ
    لا تنس مَنْ يطلبون السلام
    وأنتَ تسدد فاتورةَ الماء، فكِّر بغيركَ
    مَنْ يرضَعُون الغمامٍ
    وأنتَ تعودُ إلى البيت، بيتكَ، فكِّر بغيركَ
    لا تنس شعب الخيامْ
    وأنت تنام وتُحصي الكواكبَ، فكِّر بغيركَ
    ثمّةَ مَنْ لم يجد حيّزاً للمنام
    وأنت تحرّر نفسك بالاستعارات، فكِّر بغيركَ
    مَنْ فقدوا حقَّهم في الكلام
    وأنت تفكر بالآخرين البعيدين، فكِّر بنفسك
    قُلْ: ليتني شمعةُ في الظلام


    دمتم بحفظ الرحمن..

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية intesar
    رقم العضوية
    6434
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    19,042
    صباح.. وصباح الخير..

    مازلت أبحر في قصائد المدعو محمود درويش.. وجدت منها ما هو جميل.. ووجدت منه ما هو رائع.. ووجدت قصائدا جعلت القلب يبكي.. أترككم مع هذا الإختيار.. في هذا اليوم الذي مازال هادئا..



    الورد والقاموس ،،،

    و ليكن .
    لا بد لي ..
    لا بد للشاعر من نخب جديد
    و أناشيد جديدة
    إنني أحمل مفتاح الأساطير و آثار العبيد
    و أنا أجتاز سردابا من النسيان
    و الفلفل، و الصيف القديم
    و أرى التاريخ في هيئة شيخ،
    يلعب النرد و يمتصّ النجوم
    و ليكن
    لا بدّ لي أن أرفض الموت،
    و إن كانت أساطيري تموت
    إنني أبحث في الأنقاض عن ضوء،و عن شعر جديد
    آه.. هل أدركت قبل اليوم
    أن الحرف في القاموس، يا حبي، بليد
    كيف تحيا كلّ هذي الكلمات!
    كيف تنمو؟.. كيف تكبر؟
    نحن ما زلنا نغذيها دموع الذكريات
    وإستعارات ..و سكّر!
    وليكن..
    لا بد لي أن أرفض الورد الذي
    يأتي من القاموس، أو ديوان شعر
    ينبت الورد على ساعد فلاّح، و في قبضة عامل
    ينبت الورد على جرح مقاتل
    و على جبهة صخر

    دمتم بحفظ الرحمن..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •