قصائد.. خواطر.. منهم.. وربما مني..

[intesar]

قارورة الحب..


أيها الطبيب أشكو قلبي العليل..
فهل لي بجرعة حب مسكنة..

نفذت قوارير الحب..
فما عادت القلوب تأبى..
ما عادت تأبى بحب.. وآهات سكنت صدورها الحنين..

قوارير الحب بيعت مع الباعة المتجولين..
ثم صودرت.. لتبقى حبيسة الخزانات..
لا يشتريها إلا من يملك النقود..

أصبحت قوارير الحب فارغة..
نفذت.. إلا من قلة.. لأغنياء ووجهاء..

ألديك من حب ذاك الزمان..
حتى أخبره أنني مشتاق..

أضناني شح الرفيق..
بعد أن كُسرت كل القوارير..

أصبحنا نبخل بعطر الكلمات..
ونخاف أن يحسدنا عليها الغريب..

أيها الطبيب.. أعد لنا صيغة الحب..
في قوارير جديدة.. تعيد لأنفاسنا الحب من جديد..



وقفة قلم..


إلى متى.. نكابر ونتمسك بأقوالنا.. لنسارع بالاعتذار..
اليوم نحن هنا.. وغداً لعلنا تحت التراب..


من خربشاتي..

قطر..
10.. فبراير.. 2013

ودمتم بحفظ الرحمن..

[intesar]

أمازلت..
يا صديقي.. حزين..
اقترب لا توجل.. قل ما تريد..
أصغو إليك.. فأنا أصغو للجميع..
وأنت أولى.. من الجميع..

من خربشاتي..

قطر..
10.. فبراير.. 2013


ودمتم بحفظ الرحمن..

[intesar]

ومن تسبب رفيقي بكسر قلبك..
ألست أنت؟!..
من أساء الأدبا..
ألست أنت؟!..
من تركها ورحل عنها..
أتعاتبها.. بعد أن مدت لك يدها صفحاً..
أتريد أن تنأى.. تبتعد..
لن تبحث عنك.. حتى لو طال الغياب..
هي عشقت الشروق.. قبل الغروب..
الغروب معناه الفراق..
ونوح المحبين.. وذكر الأطلال..
هي نسيت كيف تبكي..
كيف تكتب.. أو تقرأ..


وتوقفت عند تلك الكلمات..
بعدما عجزت عن الكلام..
فأرفق بقلبها الرقيق..
ولا تعتب عليها.. لأنها مازالت هناك..
تحت شجرة السنديان.. تنتظر..
تنظر إلى الشروق.. لعله يأتي بكم..
وتنظر إلى النجوم.. لترسم بها طيفكم..
فهوناً سيدي هوناً..
سيدي الأناني..


من خربشاتي..

قطر..
11.. نوفمبر.. 2013


ودمتم بحفظ الرحمن..

[intesar]

عندما نكتب عن الحب لا نقصد به حبا محرما.. لكننا نبحث عن مشكلات الحب.. فلكل إنسان منا أحبة عبروا حياتهم.. استمروا ومازالوا.. ومنهم من ودعنا في منتصف الطريق.. حياة نراها وربما عشناها.. ولامست شغاف أفئدتنا.. سببت بشكل ما على أرواحنا.. عواصف هاجت وماجت.. منا من عرف كيف يسيطر عليها.. وغيرنا أصبح أسيرا للعقاقير المختلفة.. ومنا من وجد في القلم شحنات موجبة.. يفرغها بأريحية.. يأخذها أوامرا من عقله الباطن.. فينثرها حبا وشوقا عبر القلم.. ليس لأنه يعاني عشقا.. بل لأن الجميع بحاجة إلى شكل من أشكال الحب.. ولكل فرد طريقته الخاصة في تفريغ طاقات الحب.. فما أحلى الحب في الحلال.. حب عائلتي الصغيرة.. وسعوا مدارك عقولكم.. فليس كل من يكتب يعاني.. فللحب مدارس.. بدءا بحبه ﷺ عليه وسلم لزوجاته.. فهل نخفي حروف الحب ومشكلات الحياة.. لأن هناك قلوبا ضعيفة.. لا تفقه من الحياة إلا أقوال من أفواه مريضة.. أكتب ما يمليه علي الواقع في المجتمع.. لعل كلمة تغير من حال أحدهم إلى أحسن حال..


من خربشاتي..

11.. فبراير.. 2013

ودمتم بحفظ الرحمن..

[intesar]

أناساً عند الغضب.. نحتويهم.. لأنهم بحاجة مميتة لحبنا..
أناساً عند الغضب.. نحتوي صراخهم.. سبابهم.. لأننا واحتهم الغناء..
أناساً عند الغضب.. يعتريهم صمت غاضب.. نواسيهم بصمت أو كلمات تمتص غضبهم.. نكون ريحاً هادئاً يزيل غضبهم..
أناساً عند الغضب.. نتركهم حتى تهدأ عواصفهم..


الغضب.. يهدم ولا يبني.. مالم نحتويه بعقولنا.. لا قلوبنا.،
الغضب.. فرق بين قلوباً.. كانت تجمعها يوماً أُلفة.. أصبحت جرداء خالية..


ربما تعود.. ربما لا تعود..
لكن إن عادت القلوب.. بعد الشتات..
كيف ستكون..


ستبقى العلاقة ضعيفة.. ولن يجبر كسرها..
ستعود.. لكن سيطفو للسطح العتاب واللوم.. مع أي خلاف..
عتاب ولوم.. بمحبة.. وتعود العلاقة كما كانت..
ستعود.. كغريبين.. والعيون تعميها الحسرات.. على أجمل ألفة.. باتت رماداً
تعود.. وتعود أقوى وأجمل مما كانت عليه.. لأن العلاقات القوية.. تصمد أمام أي ريح عاتية.. ترحل لتعود.. تبعد لتقترب..


من خربشاتي..

البحرين..
12.. فبراير.. 2013


ودمتم بحفظ الرحمن..

[intesar]

جلستْ على مقعد.. تشاهد البحر.. وأمواجه العاتية..
همهمت بكلمات.. تكاد لا تُسمع..
لعلها تشكو للبحر.. تشكو مرارة ظروفها..
حياتها أشواك غرْسها.. أعز ناس..
تحكي للبحر أطيافهم..

تنقل الرياح همهماتها.. فيصيب غرسها قلبي..
تحمل في يدها حقيبة صغيرة بالية..
تفتحها بتوجس.. تخرج منها أظرفاً.. أزهاراً مجففة..
تأخذها بعناية.. تقربها من أنفها.. تشمها.. ثم تقبلها..
تطفر دمعة من أهدابها.. فتفرغها في البحر.. لتتقاذفها الأمواج وتبتلعها مياه البحر..

كل ما تبقى لها.. ممن كان زوجها.. ورفيق دربها..
خمسون سنة من الصراع والكفاح معاً.. لم تشفع لزواجهما بالاستمرار..

أراد أن ينعش قلبه شباباً وحيويه..
فأحضر العشرينية.. التي حكمت على زواج خمسين سنة بالإعدام..
ليسطر آخر قصة حبهما.. بغرقها في البحر..

ياخالة.. هناك ورقة سقطت منكِ..
اتركها بني.. لعلها تقع في يدي من يبحث عن الحب..
فيتعلم كيف هو الحب.. وكيف هم المحبين..


من خربشاتي..

البحرين..
12.. فبراير.. 2013

ودمتم بحفظ الرحمن..

[الأغر]

استمري .. خربشاتك واقعية والرسومات تضفي لها لمسات خاصة .. كل تقدير

[intesar]

الشكر أستاذي..
أنا بالفعل أستمدها من الواقع.. كل الشكر لك..

[رجل تعليم]

[COLOR="DarkSlateBlue"]

جلستْ على مقعد.. تشاهد البحر.. وأمواجه العاتية..
همهمت بكلمات.. تكاد لا تُسمع..
لعلها تشكو للبحر.. تشكو مرارة ظروفها..
حياتها أشواك غرْسها.. أعز ناس..
تحكي للبحر أطيافهم..

يشهد الله بأي أسى أقرأ الآن

هذه الفقرة تستفز صبري الكبير ...رغم أني لا أعاني مثلها لكني أكاد أبصر الذبول على محياها وهي تفكر

فيم تفكر ؟... لا شك أن الجراح الغائرة تصيبنا بالصمت .... الصمت الطويل جدا

شكرا لك يا انتصار

[intesar]

شكراً رجل تعليم وتعليقكم يستفزني للكتابة والغور في حروف الكلمات..