أَمَرَتْـني الحروفُ أن أدع الضــغطَ،
عليـها وأن أَرُدَّ جمُـــوحــي.
سئِمتْ زحمـةَ السُّطـوروضــاقت
بعنادي,وباجتـرارجــروحي
منعتني أن أفتحَ اليوم جـــرحـاً ،
كاالذي كـان أوأُكـرِّرَ بـَوْحِـي.
وهي تدري متى أبـوحُ، متى أحـزنُ,
ماذا، تلكَ الخــواطرُ تُــوحـي .
إنَّ حُـزني يـثورُ من ألـَمِ النـاسِ ،
ويحـكي طـموحهم وطموحــي .
ليس همـِّّي الكلام ,لكنهُ الشـوقُ,
لأسمــو ويسـتقيمَ جُنــوحي .
عندمايصمتُ الهــوى بلســاني ,
فإلى واحـة ِالســطور نُزُوحـي .
وإذاشعّت الحــروفُ بماتحملُ نفسي
فقــد أقـمْتُ ُصُـــروحي .
آنَ للفجـرِ،أن يصُوغَ تباشيري،
وللشمسِ،أن تـزيدَ وُضـوحي
آنَ للخــير،والنَـمآءِ،بـأنْ،
يشمَل، أرجاء،قِمَّـتي وسُفُوحي.
صَلْصِلي ياحروفُ،دُقُّي بأجراسكِ،
حيِّّـيِّ مــواكبي وفُتـُـوحي
ليس ما يمنعُ القوافيَ أنْ تعـزفَ،
نَبْـضِي، وأن تُـرتِّـل رُوحِي.