نواف آل ثاني: "170" مليار ريال استثمارات "كتارا" في الفنادق حول العالم
قطر للفنادق تعلن تغيير مسماها إلى "كتارا للضيافة" في سوق السفر العربي بدبي.. نواف آل ثاني: "170" مليار ريال استثمارات "كتارا" في الفنادق حول العالم
افتتاح "5" فنادق في 2012 .. والاستحواذ على فنادق بفرنسا وجزر القمر وسيشل وطنجة وسنغافورة
30 فندقاً جديداً في 2016 وقطر تمتلك "24" فندقاً حول العالم
"كتارا للضيافة" تستقبل ما بين "50إلى 60" فرصاً استثمارية شهرياً
دبي-وفاء زايد:
أعلن سعادة الشيخ نواف بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية للفنادق إطلاق الهوية الجديدة للشركة تحت مسمى "كتارا للضيافة " في إطار خططها التوسعية لتعزيز مكانتها في الأسواق الدولية تماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 وإستراتيجيتها الخاصة بتطوير الوجهة السياحية لقطر خلال السنوات القادمة، منوها إلى أنّ "كتارا" للضيافة تمتلك حالياً ما يقارب "24" فندقاً عاملاً أو قيد التشغيل بمواصفات عالمية في قطر والعالم.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ظهر أمس على هامش فعاليات سوق السفر العربي في دورته الـ"19" بمدينة دبي، والذي افتتحه حاكم دبي بحضور ممثلين لشركات في السفر والسياحة، والذي يستضيف "87" دولة وبمشاركة "2400" جهة وشركة عارضة، وقد شاركت شركة قطر الوطنية للفنادق بجناح يعبر عن عبق الضيافة القطرية، ويضم أكثر من "13" فندقاً في قطر.
وأكد أنّ "كتارا" للضيافة حققت على مدى "4"عقود من الزمن مكانة مرموقة أهلت الشركة لتكون في طليعة حركة التطور التي يشهدها قطاع الفندقة في قطر على المستويين الإقليمي والدولي، منوهاً أنه بدأ فعلياً في تنفيذ الإستراتيجية الجديدة للتوسع تماشياً مع الهوية الجديدة التي تمّ إطلاقها في سوق السفر العربي باعتباره أحد أبرز المعارض العالمية لقطاع السفر والسياحة بدبي.
وكشف سعادته أنّ هناك "9" فنادق تحت التأسيس وهي في مرحلة التعاقد والتخطيط والإنشاء، وهناك "5" فنادق تمّ إنشاؤها حديثاً من بينها فندق "لوسيل"، مشيراً إلى أنّ الشركة قطعت مشواراً طموحاً يدل عليه إنشاء العديد من الفنادق العصرية، فقد بدأنا في 2006 بـ"8" فنادق ووصلنا اليوم إلى "24" فندقاً عاملاً أو قيد التشغيل في قطر والعالم، ونخطط لزيادة العدد إلى "30" فندقاً بحلول 2016، وهذا يواكب التطور السريع الذي تشهده الدولة.
وعن الخطط الاستثمارية للشركة في العالم قال: إنّ استثمارات "كتارا" للضيافة تصل لأكثر من "170"مليار ريال في جميع أنحاء العالم، كما تستقبل الشركة ما بين "50إلى60" فرصاً استثمارية شهرياً، ونحن نعمل على دراستها بعمق لاختيار ما يناسب مقومات السياحة القطرية.
وأكد أنّ إنشاء الفنادق محلياً والتوسع بها كاستثمارات دولية يعمل على تنويع مصادر الدخل بحيث لا يكون الاعتماد على الطاقة كمصدر وحيد للطاقة، وأنّ تنويع الاستثمارات في القارات يهدف إلى زيادة الناتج المحلي عن طريق استيراد العملات الخارجية من الدول الصديقة، وتهيئة موارد سياحية جيدة سواء محلياً أو عالمياً.
وعن حجم الإشغال في الفنادق الوطنية أوضح أنه في العام 2011 بلغت نسبة الإشغال "70%" وهناك أكثر من مليون ونصف المليون سائح قدموا إلى قطر العام الماضي، وهناك "845"ألف زائر خليجي قدموا إلى الدوحة، مؤكداً أنّ هذا العدد يدل على التطور الفعلي الذي تشهده الفندقة والضيافة في الدولة.
وأشار إلى أنّ الشركة تمتلك "5300" غرفة فندقية حالياً، وهناك "1000" غرفة فندقية مع بدء افتتاح الفنادق الجديدة.
ونوه سعادة الشيخ نواف آل ثاني أنّ الشركة ستفاجئ الجمهور والسياح بإنشاء فنادق عالمية، وقد وضعت في خطتها الإعداد لرؤية قطر الوطنية بإنشاء ما يقارب "60" فندقاً في 2030، مؤكداً أنّ المرحلة المقبلة من تطور الدولة رياضياً واقتصادياً واستضافتها لبطولة العالم في 2022 سيجعلها قادرة على تلبية المتطلبات المستقبلية بكفاءة.
وعن الاستحواذ على الفنادق العالمية قال: لقد ركزنا على التوسع في الأسواق العالمية منذ 2006 بالاستحواذ على منتجع "ريناسانس" بشرم الشيخ بمصر، وسيتم افتتاح فنادق قطرية جديدة العام الحالي هي مشروع مروب فندق لوسيل مارينا في 2016، وفندق مروب سيتي سنتر الدوحة، و"3" فنادق في أوروبا في 2013 هي فندق "رويال سافوي" في لوزان في 2013، وفندق "غاليا ميلان" وسيفتتح في 2013 وفندق "بننسولا باريس" في 2013 ومنتجع "بيرغينستوك ليك " في بحيرة "لوسيرن" في 2014، وفندق قصر التازي في طنجة، ومنتجع شاطئ "كوموروس" في جزر القمر في 2014، وفندق "رويال مونسو" بباريس، وفندق "رافلز" بسنغافورة.
ومن جانبه أوضح السيد حمد عبدالله الملا الرئيس التنفيذي لـ"كتارا" للضيافة في المؤتمر الصحفي أنّ الشركة تخطط لافتتاح عدد من المشاريع الفندقية الجديدة خلال العام الحالي وأبرزها فندق "مارينا لوسيل" في 2016.
وأكد أنّ الشركة نجحت في تنويع استثماراتها الإستراتيجية من خلال الاستحواذ على مجموعة من المنشآت العقارية العالمية التي تعد قائمة مميزة للضيافة الحقيقية، منوهاً أنّ الجهود الحالية ترتكز على تطوير مشاريع عملاقة في قطاع الضيافة التي تضم أحدث التقنيات المتقدمة، وتعمل على توفير بدائل عصرية مع المحافظة على روح الأصالة وعبق التراث التي تمثلها علامة "كتارا" القطرية.
وكشف السيد الملا أنّ الشركة تستعد حالياً لترسيخ إستراتيجية تقوم على إطلاق هويتها الإعلامية المميزة "كتارا" أمام مجتمع السفر والسياحة انطلاقاً من دبي والعالم.
وأوضح أنّ مسمى "كتارا" هو كلمة يعود تاريخها إلى "150"سنة بعد الميلاد حيث كانت تطلق في الأصل من قبل اليونانيين القدماء على المنطقة المعروفة بشبه جزيرة قطر قبل أن يبدأ رسامو الخرائط الأوروبيون باستخدام حروف الكلمة على الخرائط التاريخية في النصف الثاني من القرن الثامن عشر.
وأكد أنّ استخدام الكلمة هو إحياء الموروث القديم لما يتمتع به من غنى وزخم أصيل يعكس التراث المحلي بجذوره التاريخية، ويرمز إلى الهوية القطرية المعروفة وراء الحدود الإقليمية منذ العصور القديمة.
|
رد مع اقتباس
