إستكمالاً لموضوعنا اليوم صورت كم لقطة وأتمنى أكون صدت اللي ابيه.
واللقطات خذتها حق الحاجز الخرساني اللي يفصل بين إتجاهي الشارع اللي عُمل بسرعة قبل 2006 وللحين موجود ما تغير ولا تطور طول هالسنين، وحصد أرواح كثيرين، ولازم كثير منا شهدوا الحوادث القوية عليه ... والشارع هذا يربط بين شارع السيلية والصناعية ويمر بجسر فوق طريق سلوى، ما ادري شسمه بس هو شرق كتيبة طارق بن زياد.
الخطأ الكبير هو ترك فراغات بين الحاجز الخرساني لأعمدة الإنارة ، وهذي الفراغات وقت الحادث تنزلق السيارة ملاصقة للخرسانة حتى تتوقف بفعل الإحتكاك، أو نادراً ما ترتد للجهة الأُخرى، وعندما تصل السيارة المنزلقة لإحدى هذه الفتحات تدخلها جزئياً، فتكون قطعة الخرسانة الأُولى مقابلةً لها فيحدث إصطدام مباشر وبزاوية مقدمة السيارة، مما يجعل مركز ثقل السيارة يتحرك بطريقة لولبية، فهو متجه للأمام ومرتفع عن مركز الإصطدام الثابت الذي لا يحركه شيء، فتكون الإصابات كارثية ولو على سرعات تصل ل 30 كيلومتراً في الساعة فكيف إن علمنا أن هذا الشارع سرعته القانونية 100 كيلومتر في الساعة، وأن الكثير يتعدون هذه السرعة بمراحل.
أرجو ممن لديه صور تفصيلية أكثر أو صور حوادث على هذا الشارع ألا يتأخر في إضافتها لهذا الموضوع، ولنتابع مع الصور.
في الصورة السابقة واضح ما أعنيه بالفراغات وبعدها يبين عمود مفقود نتيجة إصطدام، وعمود في حالة يرثى لها وما زال موجود.
وهذه الصورة توضح الحاجز البلاستيكي المؤقت، ويبين كيف فيه تكدس للحواجز وراه وبعشوائية، ويبين إنه منحني شوي لعدم وجدود ثقل بداخله سواءً من ماء أو رمل حتى يحمي السيارات من تعديه للحفرة الغزيرة خلفه.
وقد كنت أتمنى أن أُصور بأريحية أكثر والسيارة واقفة لكن لم يكن من سبيل للوقوف.
والسؤال الآن: هل هُناك من طريقة أُخرى لحفظ السلامة المرورية في هذا الشارع؟ وهل من حلول أُخرى كان يتوجب على الجهات المسؤولة إتخاذها من أول ملاحظة الخلل في هذا الشارع؟ والجواب نعم وهناك طريقة سريعة وسهلة وهي ربط هذه الفجوات بحديد حماية خاصة وببراغي حتى يكون الحاجز متصل وبلا ثغرة، وهناك طريقة أكثر حرفية وتعقيد، وهي عمل قطع خرسانية يركب فوقها عمود الإنارة وتكون في مكان الثغرة وتتصل بباقي قطع خرسانة الحاجز بواسطة كابل حديدي خاص حتى تكون كالكتلة الواحدة وقت الإصطدام.