رحمه الله وغفر الله له وثبته عند السؤال
رحمه الله وغفر الله له وثبته عند السؤال
( حسنات عظيمة إن شاء الله فى أربع كلمات )
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
والله احترنا في أمره .. هل كان مسلما حتى نترحم عليه .. أم مات كافراً ؟!
.
مدام نطق الشهادتين فنحسبه مسلم..
الله يرحمه..
عقيدة (جارودي) ودعوته:
1- بطاقة تعريف:
ولد (روجيه جان شارل جارودي) في مدينة مارسيليا جنوب فرنسا عام 1913 من أبوين يهوديين كما صرحت بذلك الكاتبة حياة الحويك العطية ـ وهي مقرَّبة جدًّا من جارودي ـ، ولكن مصادر "الإسلاميين" تصرُّ على إخفاء هذه الحقيقة والاكتفاء بالقول: بأنه ولد ونشأ في عائلة علمانية محافظة!!.
اعتنق النصرانية في مرحلة الشباب وفي عام 1933 انضم إلى صفوف الحزب الشيوعي الفرنسي وبدأ دراسة مؤلفات ماركس وأنجلز ولينين. وفي عام 1953 حصل على درجة الدكتوراة في الفلسفة من جامعة السوربون على دراسته (النَّظرية المادية في المعرفة). اختلف مع الحزب الشيوعي فاضطر الحزب لفصله 1970. ثم بدأ سنة 1972 مرحلة حوار الحضارات وأصدر عدة دراسات في ذلك وفي سنة 1976 أسس المعهد الدولي للحوار بين الحضارات، وهو مدير هذا المعهد.
طريقة ادعائه الاسلام :
وفي 2 / 7 / 82 أعلن إسلامه أمام المؤسسة الثقافية الإسلامية في جنيف
ولكنه اعلن ايضا أن انتسابه للإسلام لا يعني التخلي عن الماركسية أو ترك النصرانية ويقول بالحرف الواحد: "دخلتُ الإسلام وبإحدى يديَّ الإنجيل وباليد الأخرى كتاب رأس المال لماركس ولست مستعداً للتخلي عن أيٍّ منهما !!".
وصرّح أيضاً بأنه لم يتخل عن الماركسية .
ويصرّح بأنه يحافظ على الازدواجية حتى بعد إسلامه !!
فيقول: "اخترت المسيحية ديناً، ثم انتسبت إلى الحزب الشيوعي الفرنسي، وقادتني حكمة الحكماء وفي مقدمتهم كيركغارد إلى العقيدة الإبراهيمية ... ورغم حيرتي وقلقي فقد حافظتُ على هذه الازدواجية طيلة خمسة وثلاثين عاماً، ولست نادماً على ذلك !! .
ويلاحظ أن جارودي لم يذكر هنا أخيراً الإسلام بل ذكر "العقيدة الإبراهيمية" ويعني بذلك وحدة الأديان الثلاثة: اليهودية والنصرانية والإسلام واعتبارها كلها: العقيدة الإبراهيمية !!.
ونحن نقول -كما قال ربُّنا عز وجل-: {مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 67]
الله يرحمه ان شاء الله , و كلامك يا ابداع كلامك فيه اجحاف لمثل هذا الرجل الذي قدم للقضية الفلسطينية و حاربت الصهوينة مالم يقدمه أولئك التكفيرين مجتمعين
عفوا اخي هل لان الرجل اذا ناصر القضية الفلسطينية اصبح مسلما او يجوز الترحم عليه !!
الترحم شيء والنصرة السياسية شيء اخر
وانا ماجبت شيء من عندي اوردت لكم كلام الرجل وهو مثبت مشفوعا بكلام العلامة الوالد
ابن باز رحمة الله عليه .
فلنرتقي قليلا بانفسنا ولا نكون امعات نتبع كل ناعق
انظر وتمعن من زكاه تجد ان الذي زكاه فقط هم الاخوان المفلسين !!
وعلى كلامك كان لزاما علينا الترحم على تيتو الزعيم اليوغسلافي الاسبق ونهرو حاكم الهند
فهم من مؤسسين حركة عدم الانحياز واكبر اصدقاء عبدالناصر والداعمين له ولقضاياه !!
بل الارهابي كارلوس قدم من الدعم الميداني للفصائل الفلسطينية مالا يخطر على بال احد
فهل نترحم عليه !!