السؤال التاسع عشر

لو كان في محفظتي أسهم ل 4 شركات ما هو موعد اخراج زكاتها (هل حتى يحول الحول) واذا كان بعض الأسهم خسرت فيها وبعضها ربحت من بيعها (هل نخصم الخسارة من الربح) ، كيف أحسب زكاتها وكذلك هل تكون نسبة التطهير واجبة حتى في الأسهم التي خسرت فيها .


الجـــــــواب

عدنا لكلمة التطهير ، وقد سبق القول انه لا يوجد شي اسمه التطهير إلا بعد التوبة ، فالنسبة للزكاة فالإنسان لا يزكى ما يربح أنما يزكى ما يملك فلو أن شخص عنده مليار ريال وخسر مائة مليون .. ليس عليه زكاة أم أن يزكى في المليار ، فالخسارة تسقط الزكاة متى كانت الخسارة اقل من النصاب ( اقل من ثلاثة آلاف ريال ) ، ومادام يملك النصاب فعلية زكاة

الزكاة كيف يخرجها . على المسلم أن يكون له يوم في العام الهجري ، هذا اليوم يوم إخراج الزكاة . مثل الشركات ، فالشركة تعلن ميزانيتها مرة في العام ويتضح من خلال الميزانية ماذا يملك كل شخص ، والمسلم له شركاء في ماله وهؤلاء الشركاء حددهم ربنا عز وجل فالمسلم ليس عليه زكاة إذا كانت أمواله اقل من النصاب والنصاب يعادل 85 جراماً من الذهب بالنسبة للنقود وهناك نصاب الإبل ، نصاب الزروع ، كل مال له نصاب . أما بالنسبة للنقود وعروض التجارة فصاحب المال يحدد يوما في العام يخرج فيه الزكاة ، يوم أن بلغ النصاب ، الزكاة تجب بعد عام في هذا الوقت عليه المسلم ان يحسب كل ما يملك وليس كل ما مر عليه حول ، ما يملكه في هذا اليوم عنده أسهم ملكَ بعضها منذ عام وملكَ بعضها اليوم وعنده نقود ، وله ديون مرجوة الأداء يجمع كل هذا ويزكيه مرة واحدة 2.5% ثم ينتظر حول آخر ليقوم مرة أخرى بحساب الزكاة وإخراجها

إذن إخراج الزكاة مرة في العام لا يتكرر ، ثم يزكى كل ما يملك سوء مر عليه حول أو لم يمر عليه حول .