إذا جرحت من شخص عزيز.. فهل سنصفح عنه..
من هو هذا الشخص العزيز.. ما هي درجة قربه.. حتى أحزن من جرحه أو أفكر إذا سأصفح عنه أم لا..
لو كان شخص عزيز فكيف يسمح لنفسه أن يجرحني.. إذا كان هو شخص عزيز.. فأنا بكل تأكيد شخص عزيز على قلبه كذلك..
لعله لا يكون جرحا أو يظن أنه لم يجرح.. لعله من حبه لهذا العزيز وكنوع من الحماية سبب جرحا من غير قصد.. لعلها فتنة مغرضة من طرف ثالث فرقت بين الإثنين بإتهامات هي في الأساس ليست اتهامات..
لعلها مكابرة أوعناد بلهجتنا.. هي من تجعل للجرح أن يبدأ أو يكبر..
أنت قلت وثائقي شخص عزيز.. فكيف لي أن لا أصفح عنه.. سأصفح عنه ربما في قلبي.. ولكنني أكابر حتى لا أسمح له أن يجرحني مرة أخرى.. ( قرصة أذن ).. لعلي أبادر فورا في مصافحته.. لعلي أرسل مراسيل الصفح..
في كل الأحوال إذا كان ذو أهمية .. عزيز.. سوف أصفح عنه وأجد له ألف عذر ومبرر لفعله..
كيف لي أن يهنأ لي حال وعزيز على قلبي بيني وبينه قطع وصال.. لعلي أبادر.. مباشرة أو بطرق ملتوية.. لكنني سوف أصفح.. أليس هو عزيز..
أما إن كان غير عزيز.. فلا يهم لأنني لن أبالي..
أقول لمن جرحني يوما..
فهل أنتَ سوف تطيق التخلي؟!
وهل أنتَ سوف تطيق التراجع؟
ومن دون ذنبٍ ستجرحُ نفسكَ
ترفعُ عن كتفيكَ الأكفَّ
وتدفن بين يديك الأصابعْ
كأنك ما كنتَ يوماً هناكَ،
ستأتي..
وسوف تعود،
لمثلكَ كان التأني دليلاً
إلى الخوف في لحظة الاختيارْ..
فهل كنتَ، مثلي، انكشفتَ رحيلاً
نهاراً وراء نهارْ؟
هل كنتَ، مثلي، وقفتَ قليلاً
لتنفض عن وجنتيكَ الغبار؟
وهل سوف نبقى معاً
جيلاً فجيلاً
نهذّبُ أنفسنا، ذاتها..
لنختار أنفسنا - ذاتها - بعد كلّ انهيار؟!
تعبنا؟ نعم
بكينا؟ نعم
ملأنا المناديل دمعاً ودمْ
وما فادنا في الكلام سلامٌ
ولا فادنا في السلام كلامٌ
ولا فادنا ازورارُ القلمْ
سنكره أنفسنا..
وسوف نكذّبها، يا صديقي..
وسوف نعودْ.
وسوف تعود المتاهاتُ فينا
بغير حدودْ
فكن مرّة خطوةً في طريقي
ودعنا نحقق بعضَ الوعودْ.
دَعْنا
نحققُ
بعضَ الوعود...
هل ستعود.. إن طلبت منك أن تعود!..
ودمتم بحفظ الرحمن..
التعديل الأخير تم بواسطة intesar ; 22-07-2012 الساعة 03:34 PM
تصدقين غاية ..
مرات أتمنى أكون شريرة و قاسية عشان ارد لهم الصاع صاعين ..!!!
بس ما أٌقدر ..
حاولت و فشلت ..
ما قدرت أغير طبيعتي ..
في ناس للأسف جروحهم تخلي الواحد يتحسف انه عرفهم ..
يندم على معرفتهم و ثقته بيهم ..
خسارة فيهم كل لحظة ..!!
أسامح صحيح أسامح بسهولة ..
بس يظل اللي في القلب في القلب
و صعب أقول أني نسيت 100%
الألم يظل موجود ..
دامه شخص عزيز أكيد جرحه بيكون عميق ..!!!
و بيحتاج وقت طويل ..
الحاااال ،،
و الأقدار ،،
والرزق مكتوب ،،
و ما جابته الأيام ..
لا شك خيره ~
حسب نوع الغلط اذا كبير ما اسامح وحتى لو سامحته ما راح ترجع العلاقه نفس قبل بيكون في نوع من التحفظ وبيكون في حاجز من بينا
تكلم مثل ما ودك و قول فلان قال و قال
أبد ما هز بي شعره خسيس القول و جدالك
كبيره من صغر سني .. عزيزه من ظهر رجال
قنوعه بما عطى ربي .. ولا قد جيتك الجالك
اطلق عليه رصاصة العفو
(يوم لا ينفع مال ولابنون الا من أتى الله بقلب سليم)
اشكرم من كل قلبي علئ هذه النصيحه
هذا ما افكر فيه من اول يوم رمضان
المصارحه
ولو اني لم اتوقع هذا التصرف كنت اظن بانه عقله اكبر بكثير
وتاتيني افكار غريبه
لو كنت غاليه لما حصل ما حصل
هل من المعقول ان ازعل من اخت صاحب المشكله لانها اخته فقط
رغم ان اصحاب المشكله يتصالحون
ويستمر زعلها مني انا
بحثت عن الاسباب ولكنني لم اجد اي سبب
شكراً لمن أدلى بدلوه هنا ومن تابع بصمت وسأوجز للفائدة الخطأ نوعان مقصود وغير مقصود وهناك خاطئ ومخطئ والخاطئ هو الذي يخطئ بقصد متعمد كما قال الله تعالى ( أن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين ) ولم يقل مخطئين وهذه لا أعتقد يتحلى به صديق ..
وهناك مخطئ وهذا الذي يكون بدون قصد وأعتقد يقع فيها كل أنسان فيجب النظر للأمور بالقسط ومعرفة ما إذا كان يقصد الإساءة أو لا وعدم الاستعجال بإتخاذ القرار فقد يبادر بالإعتذار فتنقلب الصورة لديك الى الحسنى ..
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
وثائقي
التعديل الأخير تم بواسطة وثائقي ; 23-07-2012 الساعة 03:26 PM