تتأهب الشركات والتحالفات التي تم تأهيلها من قبل الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية لتقديم عروضها للمنافسة على رخصة النقل الجوي الوطني، بعد أن أكملت الشركات المؤشرات التي تؤهلها لتقديم مزايا تنافسية في العروض التي ستقدمها في شهر أيلول المقبل، وسط توقعات بحدة المنافسة على الرخصة في ظل توافر حصة من المقاعد في قطاع النقل الداخلي بين المدن السعودية لم يتم استغلالها من قبل الناقلات الوطنية الحالية.
وقالت مصادر مطلعة في قطاع الطيران لصحيفة الشرق الأوسط إن الشركات المؤهلة استكملت كل المعلومات التي مكنتها من رسم المؤشرات المبدئية للعمليات التشغيلية وعدد الطائرات وحجم الحركة الجوية المتوقعة خلال السنوات المقبلة في سوق النقل السعودي الذي يعد الأسرع نموا في منطقة الشرق الأوسط.
وتتسارع وتيرة العمل في تلك التحالفات لتقديم ميزة نسبية تجعلها تظفر بالفوز في هذه المنافسة التي شهدت خروج 50 في المائة من الشركات المتنافسة في المرحلة الأولى والتي قامت على معايير الكفاءة التشغيلية والملاءة المالية.