الدوحة – [ : أكد راشد
بن علي المنصوري نائب الرئيس
التنفيذي لبورصة قطر على إننا
نسعى إلى تحويل بورصة قطر
إلى سوق مالي عالمي . جاء ذلك
خلال زيارة قام بها رافي نارين
الرئيس التنفيذي ،(Ravi Narain)
للبورصة الوطنية الهندية بزيارة
اليوم إلى بورصة قطر التقى خلالها
بالسيد راشد بن علي المنصوري
نائب الرئيس التنفيذي، وعدد من
مديري الإدارات في بورصة قطر.
وقد أعرب المنصوري خلال
اللقاء عن ترحيبه بزيارة السيد
نارين والوفد المرافق له، مؤكداً
على الرغبة بتعزيز التعاون بين
البورصتين من خلال توفير الآليات
المناسبة لتقديم أفضل الخدمات
للمستثمرين فيهما.
وقدم المنصوري شرحاً
لاستراتيجية بورصة قطر الرامية
إلى توفير المزيد من الأدوات
الاستثمارية للمتعاملين في
البورصة القطرية بما في ذلك
وحدات صناديق الاستثمار المتداولة
وصناديق (ETF’s) في البورصات
وإلى ،(REIT’s) الاستثمار العقاري
تسهيل عمليات التداول وتعزيز
الشفافية في السوق بما يحقق أعلى
درجات العدالة والنزاهة فيها.
وأضاف المنصوري قائلاً: إن
استراتيجية بورصة قطر تهدف إلى
تحويل البورصة إلى سوق عالمية
رفيعة المستوى تعمل وفقاً لأرقى
المعايير الدولية. كما تهدف إلى
تزويد قطر بالبنية التحتية اللازمة
لعمل البورصة وكذلك الفرصة
لتعزيز مركز قطر على أنها مركز
مالي إقليمي حيث يجري العمل
على استحداث منتجات جديدة
ليتم تداولها في البورصة وتعزيز
الإمكانيات التكنولوجية وتسهيل
إمكانية دخول المستثمرين
والجهات المصدرة إليها. وأضاف إن
البورصة القطرية شهدت تطورات
هيكلية وتنظيمية وتشغيلية هامة
شكلت الأرضية العملية المناسبة
لاستيعاب ما سيطرأ على سوق المال
القطرية خلال المرحلة المقبلة من
انفتاح ونهضة، وما ستشهده تلك
السوق من نشاط كبير.
ومن جانبه قدم نارين شرحا
للأدوات الاستثمارية المتاحة
للتداول في البورصة الوطنية
الهندية والتسهيلات التي تقدمها
تلك البورصة للمستثمرين الأجانب،
موضحا أنه يقوم حاليا بجولة في
المنطقة بهدف تحديد العقبات التي
تقف عائقا أمام توجه المستثمرين
فيها نحو البورصة الهندية، وإطلاع
صانعي القرار هناك على تلك
المعوقات بهدف إيجاد الحلول
الملائمة لها.
وأكد نارين حرصه على تذليل
جميع العقبات التي تحول دون
تعزيز التعاون بين أسواق المنطقة
والبورصة الهندية مؤكدا الرغبةبتوفير الآليات المناسبة لتسهيل
سبل الاستثمار فيما بينها.
يذكر أن البورصة الوطنية
الهندية أسست العام 1992 ، وقد تم
تطويرها بحيث تتيح لمستثمريها
التداول إلكترونيا في عدد من
الأدوات الاستثمارية بما فيها الأسهم
والمشتقات، وهي تحتل مرتبة
متقدمة عالميا من حيث أحجام
التداول.
وتأسست سوق الدوحة للأوراق
المالية عام 1995 ، وبدأت رسمياً
عملياتها في مايو 1997 . ومن ذلك
الوقت، تطورت البورصة لتصبح
واحدة من أهم أسواق الأسهم في
منطقة الخليج.
وفي يونيو 2009 ، قامت شركة
قطر القابضة، وهي الذراع
الاستثماري لجهاز قطر للاستثمار،
بتوقيع اتفاقية مع مجموعة بورصات
من (NYSE Euronext (NYX
أجل تشكيل شراكة استراتيجية
بهدف تحويل سوق الدوحة للأوراق
المالية إلى بورصة دولية وفقاً لأعلى
المستويات. كما أُعيدت تسمية السوق
لتأخذ اسم بورصة قطر بعد توقيع
اتفاقية الشراكة. وتضم بورصة قطر
حالياً 42 شركة مدرجة وحجم
رسملتها السوقية حوالي 450 مليار
ريال قطري ( 123 مليار دولار
امريكي).
ويتمحور الهدف الأساسي
للبورصة في دعم الاقتصاد القطري
من خلال تزويد المستثمرين
بمنصة يقومون من خلالها بعمليات
التداول بنزاهة وكفاءة. كما تقوم
البورصة وبتطبيق النظم والقوانين
الخاصة بالأوراق المالية على أكمل
وجه وتقوم بتوفير معلومات دورية
للجمهور حول التداول وضمن
إفصاح الشركات المدرجة فيها عن
بياناتها بشكل سليم. وتخضع بورصة
قطر لإشراف هيئة قطر للأسواق
المالية بصفتها هيئة رقابية تشرف
على نشاطات البورصة.
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشامخ
men2:
