قالت شركة البحرين للمواشي ان الحملة الشرسة المثارة ضدها خاصة من علي المقلة نائب رئيس المجلس البلدي للمحرق فيها كثير من التجني على الشركة، وعلى أعمالها طوال هذه السنين لخدمة المستهلك وتوفير سلعة أساسية للجمهور دون انقطاع وهو على علم كامل بمجريات الامور خاصة فيما تتطرق إليه في تصريحه الاخير في جريدة «أخبار الخليج» الى ان مفاوضات جارية مع شركات أخرى لإمداد سوق البحرين بحاجتها من الأغنام الحية الأسترالية، حيث يبدو انه يعلم بكافة التفاصيل التجارية بما فيها شروط الدفع التي حددتها الشركات الاخرى، ونحن بدورنا نتساءل ما هي علاقة نائب رئيس المجلس البلدي بالمفاوضات الجارية بين شركتين تجاريتين.*
جاء ذلك في بيان اصدرته الشركة قالت فيه: ومع إصراره «المقلة» على الخوض في كل هذه الامور التجارية ودون التطرق الى خلفيات رفض عدة شحنات من الأغنام الأسترالية في الآونة الاخيرة بالرغم من قبولها في كل الدول الخليجية والتزامها بكامل شروط مذكرة التفاهم التي وقعت بين مملكة البحرين والحكومة الاسترالية وإشارة علي المقلة الى اننا نستورد أغنام مريضة، ولهذا فإن سعرها أقل وتبعات كل هذه الإثارة لزعزعة ثقة المستهلك في اللحوم الأسترالية بصفة خاصة، تود الشركة ان تعلن للجميع ان شركة المواشي ليست مملوكة لشخص واحد فهي مملوكة لثلاث شركات مساهمة وهناك عضوان من مجموع اعضاء مجلس إدارتها الثمانية من الجانب الحكومي وجميع سجلاتها وتعاملاتها المالية والتجارية متوفرة للمدقق الداخلي والخارجي وهيئة الرقابة المالية وتزاول نشاطها بشكل مهني وبأعلى مستويات حوكمة الشركات.*
كما ان اسلوب احتساب الدعم من الدولة لا يعطي مجالا للشركة بالاستفادة من اية فروقات اسعار تحصل عليها الشركة نتيجة لمفاوضاتها مع المصدرين فأي تخفيض تحصل عليها الشركة يقلل من حجم الدعم الحكومي.*
ومرة اخرى دون الاشارة الى اسباب رفض الشحنة الاخيرة والتي قد تكلف الشركة خسارة حوالي 4 ملايين دولار سيتأثر بها مجموع المساهمين في الشركات المساهمة المالكة، والشحنة التالية التي انتقلت الى الكويت وتم تفريغها بالكامل هناك، وشحنة اخرى تم إلزامنا بإعدام المصران وكلفت الشركة حوالي 100 الف دولار وفي جميع هذه الحالات لم تصدر حتى الان للشركة بشكل مهني وعلمي الشهادات الصادرة من المختبر او التحليل البيطري لاسباب الرفض بالرغم من مطالبتنا المتكررة لذلك، وبالرغم ان معلوماتنا تفيد ان الخبراء المحايدين الذين استقدموا لم يكن لديهم تحفظ على الشحنة بالكامل، حيث ان ما يسمى بمرض «أورف».