سهم الكويت الوطني يتعرض لموجة بيع حاده,,,,,

شهد سهم «الوطني الكويتي» تداولات كبيرة أمس شملت 24.6 مليون سهم
بلغت قيمتها 23.3 مليون دينار، تعادل 52 في المئة تقريباً
من إجمالي القيمة المتداولة في السوق أمس.

وبسبب ضخامة التداولات على السهم نسبياً، ترددت اشاعات كثيرة
حول هوية الطرفين البائع والمشتري،
لكن أياً من تلك الانباء لم يتأكد، إلا أن متابعين في السوق
رجحوا ألا يكون البيع من طرف أي مالك من
المجموعات الاستثمارية الكبرى.

وبدأ الأمر بثلاث صفقات تم تنفيذها خلال الدقائق الثلاث الأولى
من جلسة التداول، بقيمة تناهز 6 ملايين دينار، وكان واضحاً أنها
نُفذت بقرار مسبق. لكن التداولات التي جرت بعد ذلك لا توحي بوجود
ترتيب مسبق لها، بالنظر إلى كمياتها.

السهم انخفض خلال التداولات إلى 940 فلساً، ولامس 930 فلساً
في صفقة واحدة، قبل أن يغلق على مستواه السابق عند 950 فلساً.

-----------------------

ولم تكن تداولات «الوطني» وحدها لافتة، فقد شهد سهم «الوطنية للاتصالات»
هو الآخر تداولات غير اعتيادية قاربت قيمتها 4 ملايين دينار،
في ظل سعي المتداولين إلى شراء السهم للاستفادة من العرض الملزم
المقدم من «كيوتل قطر» لشراء ما لا تملكه من أسهم الشركة.
وقرابة الساعة 11، جرت صفقتان متتاليتان بقيمة 1.6 مليون دينار.
وربما تكون إحدى الجهات اقتضت ظروفها البيع الآن، ولو بسعر أقل،
بدلاً من انتظار إجراءات البيع لـ «كيوتل القطريه».

وبغض النظر عن ذلك، كانت سيولة السوق الكويتيه أمس لافتة للنظر،
إذ إن رقم الـ47 مليون دينار الذي بلغته قيمة التداولات ليس معتاداً منذ
مايو الماضي. ومن اللافت مثلاً أن سبعة أسهم تجاوزت تداولاتها المليون دينار،
وتسعة أسهم أخرى تراوحت قيم تداولاتها بين النصف مليون دينار والمليون دينار،
ما يشير، إلى حد ما، إلى أن السيولة من بيع الوطني انتشرت على عدد معقول
من الاسهم