النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: .... بريطانيات مسلمات "يتحدين" بالتعددية مشكلة العنوسة ....

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    37860
    تاريخ التسجيل
    May 2011
    المشاركات
    1,160

    .... بريطانيات مسلمات "يتحدين" بالتعددية مشكلة العنوسة ....

    منطقهن أن الزوجة الثانية أفضل من الخليلة

    بريطانيات مسلمات «يتحدّين» بالتعدّدية مشكلة العنوسة

    المصدر: ترجمة: عوض خيري عن «ذي صنداي تايمز»

    النساء المسلمات في بريطانيا يقبلن بتعدّد الزوجات حلاً لمشكلة العنوسة.
    لم تعد البريطانيات المسلمات العاملات يرفضن الاقتران برجل متعدد الزوجات، وذلك بسبب النقص المريع في الرجال المناسبين، وتسعى بعض هؤلاء النسوة الى ان تصبح زوجة «ثانية» او «ثالثة» او حتى «رابعة» لرجال متزوجين، اذا سمح القانون البريطاني بذلك. ويجلب الذكور البريطانيون المسلمون 12 الف زوجة من خارج البلاد كل عام، ما يجعل الاناث من جيلهم من دون رجل مناسب ليقترنّ به. ويقول مجلس الشريعة الاسلامي، الذي يقدم الارشاد والتوجيه للمسلمين، انه اصبح يتلقى كماً غير مسبوق من الاستفسارات حول التعدد في الاسلام.

    ميزان رجاء (35 عاماً)، والذي يشرف على مكتب لتنظيم مناسبات الزواج الاسلامية حول العالم، يقول إنه تلقى خلال الأشهر الستة الماضية مئات الاستفسارات من نساء بريطانيات مسلمات يرغبن في الاقتران برجل مسلم متزوج، واستطاع مكتبه هذا العام ان يعقد 20 زيجة من مثل هذه الزيجات حول العالم. ويضيف ان الطلب على مثل هذه العلاقات يأتي من النساء وليس الرجال.

    وفي الوقت الذي يمنع فيه القانون البريطاني تعدد الزوجات، فإن الزواج من اربع نساء أمر مشروع بالنسبة للمسلمين، ويعتقد رجاء ان شعبية هذا النوع من الزواج انتشرت بين النساء البريطانيات المسلمات بسبب «ازمة العنوسة في المجتمع المسلم الحديث»، فقد اصبحت المرأة المسلمة من هذا الجيل متعلمة وسيدة اعمال ومهنية، واصبحت النساء المسلمات يتفوقن على نظرائهن من الذكور المسلمين في التعليم، وبالتالي في حصولهن على رواتب اعلى. ووفقا للجنة المساواة وحقوق الانسان، فإن النساء الباكستانيات والبنغاليات من المحتمل ان يحصلن على وظائف مهنية عليا تفوق ما يحصل عليه نظراؤهن من الذكور من الجنسيتين.

    ويقول رجاء إن معظم الرجال الذين يفدون الى مكتبنا لا يفضلون سوى امرأة تهتم بشؤونهم المنزلية، و«يريدون ان يأتوا الى منازلهم ليجدوا الطعام معداً على الطاولة، وهذا ما يرونه في المرأة الملتزمة بتعاليم دينها، ولا يفضلون المرأة العاملة، لانهم لا يريدون الاصابة بصداع دائم». وتعتبر هذه الحالة احد العوامل التي تسهم في حالة العنوسة بين المسلمات، والناتجة عن العدد الكبير من النساء الناجحات اللاتي لا يحصلن على زوج مناسب، ويقودهن ذلك الى البحث للاقتران برجل متعدد الزوجات.

    عائشة - وليس هذا اسمها الحقيقي - فضلت ان تكون الزوجة الثانية، بعد ان تطلقت عن زوجها الاول في سن 28 عاماً، وخلال ادائها وظيفتها في هيئة الصحة الوطنية البريطانية وقعت في حب رجل متزوج، والذي عرض عليها الزواج. تقول عائشة: «لديّ ثلاث بنات اقوم بتربيتهن ولا اريد ان اكون خليلة»، وتضيف «لا اعتقد انني احتاج الى هذا الرجل 24 ساعة في اليوم ولكامل الاسبوع، ولا اريد ان اطبخ له، كما انني لا اريد ان احتكره». واقترحت عليه ان تصبح الزوجة الثانية، ووافقت زوجته الاولى على ذلك.

    المخرجة بهيئة الاذاعة البريطانية، بيرمندر خاتكار، والتي وثقت العام الماضي لتعدد الزوجات في العالم الاسلامي، كشفت ان النساء يفضلن العلاقة الزوجية المتعددة لاسباب عدة، وتقول: «في بعض الحالات تفضل النساء المهنيات فكرة ان تكون الزوجة الثانية، لان الزوجة الاولى ستساعدها على رعاية ابنائها اذا كانت تقليدية». هناء قريش البالغة من العمر 28 عاماً من منطقة ساسيكس، والتي انضمت الى شبكة التقاء اسلامية muslimsinglesolution.com تقول: «لا أريد رجلاً من موطني الاصلي باكستان نظراً للاختلاف الثقافي بيننا»، وتضيف «أن زملاءها في العمل لا يفضلون المرأة العاملة مثلها». وهذا يعني ان الكثير من النساء اللاتي لا يجدن ازواجا سيتجهن الى القبول بنظام التعددية الزوجية، وتقول: «انني لا افضل هذا الوضع، لكن اذا بقيت من دون زوج بعد 10 سنوات مقبلة فإنني سأقبل به لا محالة».
    التعديل الأخير تم بواسطة ضليع التبريد ; 06-11-2012 الساعة 06:46 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •