اتراني احلم ؟؟
عذراً لا اعلم ..
غداً؟
نعم غداً ..
تريثي وعلى الله توكلي ..
بالطبع فالخير دوماً منه لي
اليس القادم اجمل ؟
نعم ..حتماً !! اعلم ..ولهذا اعمل ..
فلماذا الخوف ؟
ابدا ..ابدا ،سكون في الجوف ..
لماذا ترجفين ؟
انها الرياح بعد ان رحل تشرين ..
انفاسك تتسارع!!
مع حمى الشتاء تتصارع ..
عيناكِ تأبى ان تنام !!
بعد كرم ساعات نهاية الاسبوع لاتلام ..
لماذا تنأين عني بوجهك؟
تصبحين على ما يسرك
ماذا داهاكِ يارفيقة الدرب ؟؟
بخير ..بخير يا أنا .. أعليكِ فشلت ان اكذب ؟
يـــــــــــــــــــــاربـــــــــ
الحمــــدللـــه
سراب ..ولله الحمد
الحمــــدللـــه
بعد محاولات باءت بالفشل لترميم ما بقي منها ..من قلبها ..من حبها ..من صحوة الحلم الكاذب ..
حاولت ان تجعل في الداء الدواء ..لاتحبه ، فقط تحاول المضي بسلام والصورة مكتملة بعد ان يصلا الى نهاية الحكاية ..
كانت تعتقد انها حكاية ذات اهمية لديه ايضاً ..تناست انها نزوة ..تناست انه محترف نسيان ..تناست ان القائمة لديه طويله ..
جلست تتذكر ما يجعلها تكرهه ، تأملت كيف تنسى ان تذكره !!
كانت تحنو على طفلها النائم ..وعينها الدامعة تروي بكل دمعة ذكرى ..
ذكرى مستقبل جميل كما ارادت ..ذكرى قصة من بطولته في كتاب ينيحه جانبا كلما اراد ..
ذكرى قلب عاشق لكل التفاصيل كما ارادت ..ذكرى قلب عابث يعيش صورة باقل التفاصيل بما يناسب موقف ما ..في وقت ما ..كما يريد
ذكرى صدق نادر في علاقة جدية كما ارادت ...ذكرى كذب مع سبق الاصرار والترصد كما اراد ...
نعم ...كان محنك مع حاجته الانسانية للحب ..لم يأبه كيف يبدأ او بمن ..فهي قصة له الاحقية ان يبدأها وينهيها كيف يشاء ..
كانت تنتظر حب حياتها ..ووقعت في شراكه ، عليها ما عليها بسبب ضعفها وهوانها على نفسها ..
وابتدت الحكاية ..
احبكِ ..يا رحمة من ربي ..
احبك ...يا نادر الوجود ..
.
.
.
.
اختفى ..لانه يكره الكذب كما ادعى ، ظلمها ..وغاب
عاد وسامحت
سامحت ورحل
عاد وفي قلبها كان المرسى
اختفى وعاد وضل السماح سيد الموقف ..
.
.
.
.
اتعلمين من يفقد غالياً لم يكن يشعر بقيمته ؟؟ ثم انطلق كالمجنون باحثا عنه ليخفيه في قلبه حفاظا عليه من البشر ..هكذا انا ..قد امسيت احبكِ اكثر ..
احبك ..
.
.
.
.
.
لم اعد احبكِ ..لا اقوى التمثيل ..فانا كالشمس في وضوحها ..ولله سنبتعد ..
كان الله معها ..وفي يوم رحيل الشمس الواضحة ..رفع الستار عن الحقيقة من غير حول منها ولاقوة ..وعلمت انه ..
عاد الى حياته المستقرة مع زوجة اصيلة اماتها في احداث قصة من خياله بعمر زائف وتفاصيل من سراب ...عاد الى الواقع ..عاد الى واقعه الذي زيفه بكل احتراف ..عاد الى واقعه والى زلاته ..باحثا عن اخرى واخرى واخرى ..مطلقاً العنان لخياله في رسم بطاقة شخصية ودفتر لعائلة مزيف ..
حاولت العودة ممتنة لله بعدها عنه ..لانه لايستحق !! رغم جاذبيته وطيبة قلبه وصفات نادرة فيه ..فهو لا يستحق ..من يظلم ويكذب ويخون ..لايستحق !!من كانت الانانية عنوانه ..لايستحق !!
كابرت ومثلت واصطنعت وعانت لتعود كما كانت ..عبث ، عبث ..عبث
لجأت اليه ، ليس للعوده ..حاولت واهمة نفسها انها تريد ان تسامحه حتى النخاح لتستطيع المضي بثبات وتجربة سوية ...حاولت ان تستجديه ليبقى معها كــ لاشيء حتى تصدق هي وخلاياها وعقلها الواعي واللاواعي انه لاشيء ...
عبث ..لم يأبه لحاجتها واستجدائها ..كيف لا؟؟
من المنطقي ان لايقبل ..فهذا السناريو لا يليق به ..لا يهويه ..لا يستطيع ان يستمتع به ..رافضا التفكير بلماذا؟؟ فهذا ليس من شأنه ..سياسته وفلسفته لم تحوي بنداً للترميم واصلاح ما يمكن اصلاحه ...فقرة اللافائدة له بغض النظر عن اهميتها للضحية لاتعنيه ..
هناك قصه اخرى تنتظره ..لايمكن الوقوف اكثر في هذه المحطة ..
وتابعت المسير فجراً الى ذلك المخبز على ناصية الشارع الطويل
ينتظرها والخبز زوجها وطفلها
وفي ذكرى اللقاء الاول لسان حالها يقول
أنـا أحبك يـا سيفـا أسال دمي
يـا قصة لست أدري مـا أسميها
أنـا أحبك حاول أن تسـاعدني
فإن من بـدأ المأساة ينهيهـــا
وإن من فتح الأبواب يغلقهــا
وإن من أشعل النيـران يطفيهــا
يا من يدخن في صمت ويتركني
في البحر أرفع مرسـاتي وألقيهـا
الحمــــدللـــه
رائعة جدا
استمري
اللهُمْ خِفّافاً لا لنْا ولا عَليّنا لا نؤُذيِ ولا نُؤذى، لا نَجّرح ولا نُجرح، لا نَهيّنْ ولا نُهانْ، اللهُمَ عَبُوراً خَفيّفَاً لا نُشّقيِ بأحدً ولا يُشّقى بنا أحد
شهادة اعتز فيها ..شكرا على مرورك اختيالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوى
الحمــــدللـــه
جميل جدا ما قرأته الليلة هنا
لا يمكن ألا أعود أبدا إن أطال الله العمر
واصلي جزاك الله خيرا
شكرا على مرورك الجميل اخي الكريم
مبدعة وبانتظار جديدك
فقط
تسلم اخي..جزاكم الله خير على الرفع
الحمــــدللـــه
رفيقتا درب ..اخوات في الله ..كان اللقاء الاول في بيت الله ..
تصادم في الشخصيات ..فراق فعوده ففراق ..فعودة قويه بكل ما تحمله الصداقة من معنى ..
حب صادق ..كتف اخر ...موطن من نوع فريد ..تواصل يومي بدون انقطاع
حياة جميلة تجمعهما " نرسم الاحلام في عمرنا الاجمل ..وعند الله تمطر امانينا "
الى ان آثرت نورة ان تقرر الرحيل بدون اذن مسبق من نورة نفسها ..رحلت بدون انذار .. كانت مغيّبة تماما ..
تركت منى في دربها بدون رفيقة ..كانت الصدمة اكبر من العتاب ..اكبر من المواجهة ..كان الكبرياء سيد الموقف ..الى ان انهارت يوما فلم تجد الا تشكي همها لبشر وكان هذا خطأها الجسيم ..لا لم يكن خطأ ً بل كانت رحمة من الله ،رحمة الله كانت حتى في رؤية رأت فيها منى يدها ويد نورة تحاولا البقاء سوية ً لكن عبثاً..رحمتك يارب
تلك المصادفة كشفت كل ما يمكن ان يختبئ خلف انسان لايرى الا نفسه .. انسان يرغب بالانتقام لنفسه وبسبق الاصرار والترصد قرر ان يترك جرحاً متناسيا كل ما سبق ..والمضحك المبكي انها تجرأت على الجرح باسم العشرة ..الى اللحظه الاخيرة لم يكن إلا "الأنا " للموقف سيداً
كان درساً قاسيا لمنى لكنه درس ..لاضير ، فبعض دروس الحياة تكون غالية الثمن !!
تعلم ان لا تتعلق بأحد الى الحد الذي يستطيع من خلاله جرحك ...تعلم ان تتعالى على كل من ينقص قدرك ..تعلم ان لاتسمح لاحد أياً كان ان يتعدى الحدود خاصتك ..تعلم ان لاتبرر كثيرا ما يفعلون لتظهرهم بمظهر حسن ..فقط اجعلهم يعكسون معدنهم دون محاولات فاشلة لاظهار لمعان زائف لايدوم طويلا ...كن واثق ان من يحمل بين ضلوعه قلب قاسٍ لايفرّق بين صديق وعدو عند الرغبه في الانتقام لايليق بك ان تتخذه موطنا ...تعلم ان لاتبوح الا لرب العباد ..تعلم انه اذا تغير الهدف الاسمى الذي بدأت منه عليك ان تعيد النظر في النية والوجهة والهدف ..تعلم ان تسامح لاجلك ..لاجلك فقط ، واصمت لان لاتجرح من كان يوما بلسمك ..من كان معك بالامس اخاً لك غادر الدنيا حاملا معه ذكريات تليق بمشاعرك، ربه ارحمه واجزه على الاحسان احسانا ...ومن تراه الان عابر سبيل اراد الله ان تراه فتحمده على ان عافاك وفضلك على كثير من خلقه تفضيلا ..
التعديل الأخير تم بواسطة elders ; 17-04-2014 الساعة 12:08 AM
ضوابط المشاركة
رد مع اقتباس
