"المحمودية العامة للمقاولات" تدرس طرح أسهمها بالبورصة المصرية

كشفت شركة "المحمودية العامة للمقاولات" النقاب عن حزمة مشاريعها وخططها الحالية، سواء فى مجال المقاولات العامة، أو فى مجال التطوير العقارى، بما يضمن تضاعف أرباحها ثلاث مرات بنهاية 2012، مقارنة بأرباح 2011 البالغة نحو 24 مليون جنيه.

كما ناقشت الجمعية العمومية العادية للشركة رغبة صغار المساهمين بضرورة قيد الشركة فى البورصة المصرية، ووافقت الجمعية على إحالة الاقتراح لمجلس الإدارة لدراسته وإنجازه، وفقا لشروط القيد بالبورصة، وبما يحقق مصالح المساهمين.

وخلال اجتماع الجمعية العمومية العادية للشركة، التى تملك هيئة الأوقاف المصرية نحو 94.7% من أسهمها، اطلع الدكتور أسامة كامل، رئيس مجلس إدارة الهيئة، على عرض تفصيلى لرئيس "المحمودية" المهندس محمد الرباط، حيث قال إن الشركة نفذت المشاريع والتعاقدات التى أبرمتها خلال عام 2011 مع جهات خاصة وحكومية، فى مواعيدها دون تأخير، على الرغم من الأداء السلبى للسوق بعد أحداث ثورة 25 يناير.

وأفاد الرباط أن "المحمودية" هى الشركة الوحيدة التى لم تدفع غرامات تأخير على مشاريعها، وذلك لأنها تعمل بتمويل ذاتي، وطبقا لما أعلنته الشركة، بلغت الأرباح الإجمالية عن العام المنتهى فى 31 ديسمبر 2011، نحو 24.1 مليون جنيه، والأرباح القابلة للتوزيع نحو 22.9 مليون جنيه.

ولطمأنة المساهمين على الوضع المالى للشركة، قال رئيس مجلس الإدارة، إن المؤشرات الفعلية تدعم تحقيق أرباح تزيد على 60 مليون جنيه فى العام المالى الذى ينتهى فى 31/12/2012.

وخلال الجمعية، قدم الدكتور أسامة كامل للمساهمين اقتراحا بتحويل "المحمودية" إلى شركة قابضة، تنفصل فيها المقاولات عن الاستثمار العقارى، وتؤسس شركات جديدة تعمل فى عدة مجالات، منها التنسيق الحضارى، واستصلاح الأراضى، والميكنة الزراعية، والمشروعات التنموية على مستوى الدولة فى مجال الاستثمار الزراعى والصناعات القائمة عليه.