'القطرية' و'طيران الخليج' تفوزان برخصتين في السعودية

الناقلتان أول شركتين اجنبيتين يسمح لهما بالنشاط في السعودية لمنافسة الخطوط الجوية السعودية وشركة ناس للطيران.

الرخصتان أسندتا وفقا لمعايير دقيقة

الرياض - قالت وكالة الأنباء السعودية الجمعة ان الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة منحت رخصتين لشركة طيران الخليج وشركة الخطوط الجوية القطرية وهما أول ناقلتين أجنبيتين تفوزان بمثل هذه الرخصة في السعودية.

وستبدأ الشركتان الفائزتان استكمال الإجراءات النهائية للحصول على التراخيص اللازمة للتشغيل، والتي ستستغرق من ثلاثة إلى ستة أشهر، ووفق جاهزيتهم التشغيلية.

وقال بيان أصدرته هيئة الطيران إن الهيئة قامت بتحليل العطاءات وتقييمها وفق 3 مراحل بمساعدة شركة (إس إتش آند إي الأميركية العالمية) التي تعد المستشار الفني للهيئة.

وأضاف البيان أن منهجية تقييم الشركات المتنافسة تضمنت "المعايير والإجراءات المستخدمة عالميا، والتي تشمل توافق العرض مع وثيقة طلب العروض ومصلحة المسافرين في المملكة، وملاءمة استراتيجية الشركة التشغيلية للشبكة الداخلية والدولية بما يخدم الركاب المسافرين، وكذلك مقدرة الشركة على تحمل أعباء التكاليف التشغيلية على المدى الطويل، ومدى واقعية التكاليف التشغيلية المقدمة من قبل الشركات المتنافسة ومقارنتها بشركات طيران عالمية مماثلة لها منذ بداية التشغيل، وعناصر أخرى مثل اسطول الطائرات وعدد الرحلات الداخلية وغيرها من المعايير المعتمدة دوليا".

وكانت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية قالت في السابق إن الرخصة -التي تنافست عليها 14 شركة- تخول تسيير رحلات محلية ودولية.

وأكدت الهيئة أنها قامت بـ"فرز العروض المقدمة، ودراستها وفق معايير محددة، تشمل درجة الكفاءة التشغيلية، ومستوى الملاءة المالية، وكذلك واقع الخبرة التراكمية وعدد سنوات التجربة في مجال صناعة الطيران والنقل الجوي، وغيرها من المقاييس والمعايير المعتمدة؛ للمفاضلة بين المتقدمين، وتأهيل الأفضل والأكثر كفاءة في مجال صناعة الطيران، وبناءً على ذلك تم تسليم وثيقة طلب العروض للشركات التي تأهلت للحصول على رخصة ناقل جوي وطني".

وفي الوقت الراهن لا يخدم السوق المحلي في المملكة العربية السعودية التي يبلغ عدد سكانها 27 مليون نسمة، سوى شركتين هما الخطوط الجوية السعودية -الناقلة الوطنية- وشركة ناس للطيران المنخفض التكلفة.

ومع وجود حد أقصى لأسعار تذاكر الرحلات الداخلية في السعودية تواجه شركات الطيران الخاصة صعوبة في تعزيز هوامش ربحها.

وتحصل الخطوط السعودية -التي تشهد عملية خصخصة بطيئة- على وقود بأسعار مدعمة بخلاف شركات الطيران الخاصة مما يسمح لها بتعويض الاثار السلبية للحد الأقصى لأسعار التذاكر.