متابع
أكملنا وجهتنا باتجاه مدينة الشمال
لم أتوقع اننا قد قربنا فعلا ... فالوقت يمر بسرعة ..
وبعد برهة
في البعيد .... رأينا قلعة
وبلحظة تفكير لأخمن ماهي
سبقتني ابنتي وقالت :
أبي ... انها قلعة الزبارة
فقال ابني الصغير ذي الخمس سنوات : ... نعم نعم .. قلعة الزبالة
فقلت لهم : لا ... الزبارة خلفنا قبل الكعبان
عندما اقتربنا منها تبين انه ملعب نادي الشمال ليس إلا.
وفي الأفق
بانت لنا المدينة ... فتأكدنا اننا قد وصلنا الى مرادنا
وهنا قلت : نعم انها مدينة الشمال
فرحت لوصولنا ولله الحمد
على يميننا .... رأينا حديقة الشمال ...
ولاحظنا أنها مليئة بالعمالة الوافدة
وقد تضايقت فعلا من هذا المنظر
لأنني ظننت أن الشمال بعيدة عن هذا الجمع الكبير منهم
والذي حقيقة ومن وجهة نظري يفسد التركيبة السكانية للمدينة
يتبع غدا ان شاء الله
متابعه
سردك جميل
لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ) رواه البخاري (6405) .
تواجهنا مع أول (دوار) في مدينة الشمال
ثم الثاني
وياله من احساس
أعلم أن الرويس هي على يميني
وفي الأمام يقع الميناء .... (الفرضة)
حيث اصطدت أول سمكة ... كان (شعري) إن لم تخني الذاكرة.
وعلى يسار (الدوار) ابا ظلوف .
فقررت الذهاب الى الامام .... الى الميناء ...
وصلت
لقد تغير الميناء كثيرا
كان في السابق أكثر وصولا الى القلب لبساطته
أما الآن ... مجرد قالب إسمنت ونسخة من موانيء الدوحة الباردة.
حاولت استرجاع الذكريات ... ولكن الماضي لن يعود
فخرجنا .... وقلبي الى الرويس
يتبع
كل المحبة والتقدير على موضوعك وصورك الرائعة ،، فالشمال لها معزة وحنين دائم قضينا فيها ما يربو على 25عاما بين ابوظلوف والرويس بحكم عمل والدي بالتعليم من الستينات درست فيها من الابتدائية حتى الثانوية ذكريات فيها جميلة لا تنسى خاصة ناسها الطيبين.
ممكن لو سمحت تحط لنا صور من الغويرية بطريقك
متابع بقوة