ها نحن في الشارع المتجه الى (الرويس) ....
هدوء .... موحش ... وذكريات تتسارع في رأسي
هل سأتذكر كل شوارعها
هل تغيرت
بيوتها .... أهاليها
بيتنا
ماهذا .... مول !!!
مجرد محلات فارغة ... لا أرى فيها أحدا
وعلى يساري رأيت احد المنازل القديمة .... ولكني لا اتذكره
ولكنه أجمل ما رأيت ... كرمز غير معروف للماضي
لا أستطيع أن أعبر عن شعوري
حزن مخلوط بذكريات
حزن لأني لا أذكر شيئا من ما رأيت اثناء دخولي الى الرويس
وكأني توقعت أن أرى نسخة طبق الاصل من ذكرياتي على ارض الواقع
ولكن الرويس قد تغيرت عني
فاتجهت نحو (السيف) ... جهة البحر
عند وصولي
تذكرت أمي ....
اتذكر ان امي تشاجرت مع أبي ... وخرجت من بيتها لتذهب الى بيت (السادة) ... فهناك صديقاتها
فَخَرجتُ خلفها فوجدتها على سيف البحر تبكي
قلت لها : امي ماذا تفعلين هنا ؟
فقالت لي : انتظر البحر حتى ألقي بنفسي فيه.
فجلست معها ....
ولا اذكر ماذا حصل بعدها.
يتبع
يا سلااااام عليك اخوي محمد والله وبدون مبالغه ان تقريرك أحلا من تقارير اوروبا
متابع بس نبي صورة للكرك ههههه
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أحلى مافي الرويس البحر
لم يتغير أبدا ...
اتذكر اني واخي الكبير .. كنا نلعب بكل ما يرميه البحر
من أسماك ميته وطيور .... وخشب ... وقوارير وغيره من كنوز البحر (هكذا كنا نراها في حينها)
اتذكر ان لي قطة صغيرة ... كانت تركض خلفي وتلحقني في كل مكان
فرجعت فجأة الى الحاضر بمنظر أمامي من الماضي
مسجد قديم ..... لا أتذكره
ولكنه جميل .... جميل بحق
لماذا لا اذكره .... ?!
فقد كان قريبا من (دكان) قديم ... كنت اشتري من عنده الالعاب والحلوى (والشراخيات)
شكله مثل هذا
خرجت من أحلام اليقضة على قصر يبنى في الرويس
ولقيت نفسي على الشارع المتجه الى خارج الرويس
وكأن الرحلة لم تكن ... وكأن الذكريات بقيت في رأسي كحلم وليست بحقيقة عاشرتها بنفسي
لم اجد بيتنا .... ولم أجد بيت (ربعي) وأصحابي
وها أنا انهي وجودي في رويس الماضي .... بمبنى حديث للحاضر البارد
شاورت نفسي للذهاب الى ابو ظلوف ... ولكن احساس الشوق قد ذهب مع الماضي
فقررت عدم اكمال الرحلة
فقلت لأهلي ... هيا نذهب الى الخور .. لعلنا نجد ما نأكله
يتبع
ممتازز
واستمر والله ويااااك
ead.php?t=284476"]اندونيسيا كما رأيت يوليو 2009 بقلم بوخالد911 وتصويره[/URL]
[/COLOR]
سفرتي الى سنغافورة + استراليا + بانكوك 2008
سفرتي الى بانكوك مارس 2009
خرجنا من مدينة الشمال ...
خرجت حزينا .... ولكنه حزن به فرح ...
انها مجرد رحلة طويلة مليئة بالمشاعر
وكأن الرحلة استمرت أياما طويلة ... لا ساعات
اتجهنا الى طريق الشمال خارجين منها .... نبحث عن مخرج الى مدينة الخور
حتى وجدناه
دخلنا الى طريق الخور ... فتجاوزنا عددا من (الدوارات)
حتى سمعنا اذان المغرب ... فصلينا في المسجد القريب من مول الخور
وبعد الصلاة توجهنا الى المول مباشرة
تجولنا في المول .... واشترينا بعض الأغراض الغير مهمة ... وجلسنا في الكوفي شوب
وبعدها خرجنا من المول ومن الخور
والى الدوحة ... وفي قلبي إحساس عن رحلتي تلك ...
وكأنها قد طبعت في عقلي على أنها ذكرى أخرى من ذكرياتي الجميلة
انتهى
وشكرا للمتابعة