النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً

  1. #1
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902

    وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    على هذا الكون مخلوقة ضعيفة، تغلب عليها العاطفة الحانية،لها من الجهود والفضائل ما قد يتجاهله ذوو الترف، ممن لهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان لا يسمعون بها، ولهم قلوب لا يفقهون بها،هي حارسة حيث لا حرس لها من قوة الجذب،وملكة الاستعطاف تملك نياط العاطفة دقّها وجلِّها،بطن،ها له وعاء، وثديها له سقاء،وحجرها له حواء،

    إنه ليملك فيها حق الرحمة والحنان، لكمالها ونضجها، وهي أضعف خلق الله إنساناً،إنها مخلوقة تسمى الأم،وما أدراكم ما الأم،هي أصله وعماده الذي يتكئ عليه، ويرد إليه(والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاًوجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة)النحل،ألا ترون أن أم البشر حواء،وأم الكتاب الفاتحة،وأم القرى مكة،إننا

    حينما نتحدث عن الأم فإننا نتحدث عنها على أنها قرينةُ الأب، لها شأن في المجتمع المكون من الأسر،والأسر المكونة منها ومن بَعْلِها وأولادها،هي نصف البشرية، ويخرج من بين ترائبها نصف آخر، فكأنها بذلك أمةٌ بتمامها،بل هي تلد الأمة الكاملة،إضافة إلى ما أولاه الإسلام من رعاية لحق الأم، ووضع مكانتها

    موضع الاعتبار،فلها مقام في الحضانة، والنفقة والبرِّ وكذا الإرث،فالحديث عن الأم إذاً يحتل حيزاً كبيراً من تفكير الناس،هي أمي وأمك،وحينئذ يجني الأولاد على أمهاتهم،ويقطعون أساً قرره رسول الله صلى الله عليه وسلم،لرجل حين جاء يسأله(من أحق الناس بحسن صحابتي،قال،أمك،قال،ثم من، قال،أمك،قال،ثم

    من،قال،أمك،قال،ثم من،قال،أبوك)خرجاه في الصحيحين،وسلام الله على نبيه عيسى حين قال(وبراً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً)مريم،ماذا يحدث لو غاب دور الأم،إن الارتفاع بشأن الأم في أوساط الناس وفق الحدود والمعالم التي حددها الشارع الحكيم،لهو من دواعي رفعة البيت المسلم،كما أن المحاولات الخبيثة

    في خلخلة وظيفتها التي فطرها الله عليها،سبب في فساد المجتمع، وضياع الأجناس،فأزاحت الأم عن نفسها مسئولية النسل ورعايته،فأصبحت لنفسها لا لرعيتها،ويغيب عن وعيها مكانتها وسلطانها،ولو رفعت ببصرها قليلاً في ديوان من دواوين سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم،لوجدت قول النبي(والمرأة

    راعية على أهل بيت زوجها وولده)رواه البخاري،وأن الرعاية لا توكل إلا لذي قدرة وسلطان على رعيته،لقد أصبح دور الأم ضعيفاً في تربية الأبناء وتوجيههم الوجهة الصحيحة،بسبب جهلها، أو غلبة المفاهيم الدخيلة عليها، فانحرفت مع التيارات المناوئة لما فطرت عليه،فخرج كثير من الأمهات من بيوتهن،وقل

    تدينهن وقربهن من الله،فحصل الإهمال وضاع العيال،ولربما سلّمت فلذات كبدها إلى أيدي خادمة غير مسلمة،لقد انقاد كثير من الأمهات وراء صيحات أهل الكفر،فتراها كلما تقدمت في السن والإنجاب ازدادت في التشبب،إذ الأم هناك تعيش تعيسة مهانة، لا أمل لها في ولد ولا بنت،ولربما لم تشعر بقيمة الأمومة

    والبنوة،إلا بكلب تقتنيه،وذلك كله ليس بمانع هذا الحيوان من أن يكون يوماً ما وريثها الوحيد دون أولادها،وأولادها في غفلة،ينتظرون خبر وفاتها بفارغ الصبر،لينعموا بما تخلفه من تركة أو عقار، وإن كانت الأم فقيرة الحال ففي دور العجزة والرعاية بالمسنين متسع لها ولمثيلاتها،إن أعباء وظيفة ربة البيت،لا

    تقل مشقة ومكانة عن أحمال الرجال خارج بيوتهم،وإن القدرات الخاصة التي توجد لدى بعض الأمهات لا تبرِّر لهن إلغاء هذا المنصب، الذي لا يليق إلا لهن، ولا يلقن إلا له(فطرة اللهِ التِي فَطَرَ الناسَ عَلَيهَا لاَ تَبدِيلَ لِخَلقِ الله)الروم،أكمل الأمهات،ليس أكمل الأمهات تلك الأم التي امتلأت في عقلها بصنوف من العلوم

    والمعارف النظرية أو التجريبية،في حين أن القلب خواء مما ينفع بيتها أو يفيده، إن مثل هذه الأم تحل بما تعلمت مشاكل وتخلق مشاكل أخرى،إنما الأم هي تلك المصونة العفيفة،التي أضاءت قلبها بنور الإيمان والطاعة،والاتباع للكتاب والسنة،والتي هي لبعلها وولدها كالإلهام والقوة في إدخال السرور، والنقص من

    الآلام،ولم تكن الأم قط أعظم من الأب إلا بشيء واحد،هو خلقها ودينها،الذي تجعل به زوجها وولدها خيراً وأعظم منها،وقديماً قيل،وراء كل رجل عظيم امرأة،دور الأم،نحن معاشر المسلمين،إننا نريد أن نحقق ما طالبنا الإسلام به،من إقامة أسرة مستقيمة يشترك الجنسان معاً في بنائها، وحمل تبعاتها على ما

    يرضي الله ورسوله، ليتحقق فينا قول الباري جل وعلا(والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمانٍ ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)الطور،وحذيفة بن اليمان تسأله أمه،يا بني ما عهدُك بالنبي،قال،من ثلاثة أيام،فنالت منه وأنَّبته قائلة،كيف تصبر يا حذيفة عن رؤية نبيك ثلاثة

    أيام،وذكر ابن سعد،عن إسحاق بن عبد الله،عن جدته أم سليم رضي الله عنها،أنها آمنت برسول الله،قالت،فجاء أبو أنس،وكان غائباً،فقال،أصبوت،قالت،ما صبوت، ولكن آمنت بهذا الرجل،قالت،فجعلت تلقن أنساً وتشير إليه،قل لا إله إلا الله، قل أشهد أن محمداً رسول الله، ففعل،قال،فيقول لها أبوه،لا تفسدي عليَّ

    ابني، فتقول،لا أفسده، فلما كبر أتت به النبي وقالت له،هذا أنس غلامك، فقبله النبي،لقد قامت الأم بدورها الريادي في التربية والتوجيه، متمثلاً في شخصيات وسلف هذه الأمة لا تعد حصراً، إيمان بالله، وحسنُ تربية، ولا تفسدُ على زوجها إصلاح بيتها،تطلعه على كل ما من شأنه إصلاح البيت المسلم، بيتها دار

    الحضانة الأسمى،في سير الأسلاف عظةٌ،وفي مواقفهم خير وعبرة،والخنساء رضي الله عنها عُرفت بالبكاء والنواح،وإنشاء المراثي الشهيرة في أخيها المتوفَّى إبان جاهليتها، وما أن لامس الإيمان قلبها،وعرفت مقام الأمومة ودور الأم في التضحية والجهاد في إعلاء البيت المسلم ورفعة مقامه عند الله،وعظت أبناءها

    الأربعة عندما حضرت معركة القادسية تقول لهم،إنكم أسلمتم طائعين،وهاجرتم مختارين، وإنكم لابن أب واحد وأم واحدة،ما خبث آباؤكم،ولا فُضحت أخوالكم،فلما أصبحوا باشروا القتال واحداً بعد واحد حتى قُتلوا،ولما بلغها خبرهم ما زادت على أن قالت،الحمد لله الذي شرفني بقتلهم،وأرجو ربي أن يجمعني

    بهم في مستقر رحمته،هذه هي الخنساء فأين جملة من رائدات نهضة الأمومة منها،فأين المتنصلات عن واجب الأمومة منها،وكفى بالأم إثماً أن تضيِّع من تعول،ومن هنا يظهر عظم المرأة،ويظهر تفوقها على رجال كثير مع أنوثتها وقصورها عن الرجل،ولو كانت الأمهات كأم سليم،وعائشة،وأم

    سلمة،والخنساء،لفضلت النساء على كثير من الرجال في عصرنا الحاضر(فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله)النساء،أن للأم مكانة غفل عنها جل الناس بسبب ضعف الوازع الديني المنجي من الوقوع في الإثم والمغبَّة، وعلينا جميعاً أن نعلم أن الأم خير حانية، لطيفة المعشر، تحتمل الجفوة وخشونة

    القول،تعفو وتصفح قبل أن يطلب منها العفو أو الصفح، حملت جنينها في بطنها تسعة أشهر، يزيدها بنموه ضعفاً، ويحمِّلها فوق ما تطيق عناء، وهي ضعيفة الجسم،واهنة القوى،تقاسي مرارة القيء والوحام،يتبعها آثار نفسية وجسمية،تحمله وهناً على وهن، تفرح بحركته، وتقلق بسكونه، ثم تأتي ساعة خروجه

    فتعاني ما تعاني من مخاضها، حتى تكاد تيأس من حياتها، وكأن لسان حالها يقول(يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسِياً)مريم،ثم لا يكاد الجنين يخرج في بعض الأحيان غلاً قسراً وإرغاماً،فيمزق اللحم،أو تبقر البطن،فإذا ما أبصرته إلى جانبها نسيت آلامها،وكأن شيئاً لم يكن إذا انقضى، ثم تعلِّق آمالها عليه، فترى

    فيه بهجة الحياة وسرورها، والذي تفقهه من قوله تعالى(المال والبنون زينة الحياة الدنيا)الكهف،ثم تنصرف إلى خدمته في ليلها ونهارها،تغذيه بصحتها،وتنميه بهزالها،تخاف عليه رقة النسيم وطنين الذباب،وتؤثره على نفسها بالغذاء والنوم والراحة،تقاسي في إرضاعه وفطامه وتربيته ما ينسيها آلام

    حملها ومخاضها،تقول عائشة رضي الله عنها،جاءتني مسكينة تحمل ابنتين لها، فأطعمتها ثلاث تمرات، فأعطت كل واحدة منهما تمرة، ورفعت إلى فيها تمرة لتأكلها،فاستطعمتها ابنتاها، فشقَّت التمرة التي كانت تريد أن تأكلها بينهما،فأعجبني شأنها،فذكرت الذي صنعت لرسول الله فقال(إن الله قد أوجب لها الجنة،أو

    أعتقها من النار(رواه مسلم،الله أكبر،ما أعظم الأم الصادقة المسلمة،لا تعقوا أمهاتكم،ألا فليتق الله الأولاد،وليقدِّروا للأم حقها وبرها، ولينتهين أقوام عن عقوق أمهاتهم قبل أن تحل بهم عقوبة الله وقارعته، ففي الصحيحين يقول النبي)إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات)وعند أحمد وابن ماجة أن النبي صلى الله عيله

    وسلم،قال(إن الله يوصيكم في أمهاتكم)قالها ثلاثاً،وعند الترمذي،عن النبي قال(إذا فعلت أمتي خمس عشرة خصلة حلَّ بها البلاء،وذكر منها،وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه)ولا بطلقة واحدة،لا يعجبن أحد ببره بأمه،أو يتعاظم ما يسديه لها، فبرها طريق إلى الجنة،جاء عند البيهقي في شعب الإيمان،والبخاري،أن أبا بردة

    بن أبي موسى الأشعري حدّث،أنه شهد ابن عمر رجلاً يمانياً يطوف بالبيت،حمل أمه وراء ظهره،يقول،حملتها أكثر مما حملتني،فهل ترى جازيتها يا ابن عمر، قال ابن عمر،لا، ولا بزفرة واحدة،ألا فاتقوا الله معاشر المسلمين، واعلموا أنه ينبغي التنبيه إلى مكانة الأم،وواجب الأولاد والمجتمع تجاهها،لا يعني خرق حدود

    الشريعة أو تجاوزها، إذ تلك حدود الله فلا تعتدوها، فالأم لا تُطاع في معصية الله، ولا يُقدَّم قولها على قول الله ورسوله، ولا ينبغي أن يتشبه بأهل الكفر في طقوسهم ومراسيمهم مع الأم، والتي هي ليست من نهج الإسلام في شيء،حيث يعملون لها يوماً في السنة هو يوم البر بها،يقدمون لها فيه شيئاً من الزهور أو

    الطيب ونحو ذلك، يسمونه عيد الأم، وهذا من البدع المنكرة،أولاهما،تقليد أهل الكفر،ورسول الله نهانا عن التشبه بهم، وأمرنا بمخالفتهم، ومن أبى فقد قال عنه(ومن تشبه بقوم فهو منهم)رواه مسلم،وثاني الأمرين،هو إحداث عيد واحتفال لا يُعرف في أعياد المسلمين،وما للمسلمين إلا عيدان،عيد فطر،وعيد أضحى،وما

    عدا ذلك من أعياد للأم واحتفالات، أو أعياد للميلاد،كل ذلك مما أُحدث في الدين، وحرّمه علماء الملة،فكل احتفال أو عيد لم يدل الشرع عليه فهو بدعة محدثة،ورضي الله عن ابن عباس حين قال(ما أتى على الناس حتى أحدثوا فيه بدعة، وأماتوا فيه سنة، حتى تحيا البدع وتموت السنن)

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    ربي اجعلني بارة بوالدتي يارب العالمين
    جزيتي خيراااا حبيبتي في الله
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

  3. #3
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كازانوفا مشاهدة المشاركة
    ربي اجعلني بارة بوالدتي يارب العالمين
    جزيتي خيراااا حبيبتي في الله
    تسلمين حبيبتي
    ويزاااج ربي جنة الفردوس ياعمري

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية Aaziz
    رقم العضوية
    39891
    تاريخ التسجيل
    Sep 2011
    المشاركات
    9,101
    مهما سوينا فنحن مقصرين



    سالت صديق يوم من الايام ،،، سبق و زرت ماليزيا قال لا مصر تايلند ،، قال لا .
    يقول سفراتي قليله جدا .. سألته و السبب يا فلان .

    قال ياخي ما استمتع و استحي من نفسي ،، ابوي رجل كبير في السن و تقريبا عايش في عزبه المطايا و اي فرصه انتهزها و اروح له احس انه دوم في حاجتي ،،، و استرسلت معه في الوضع و تبين لي انه شخص الله يبارك فيه و ياجره على كل شي يقدمه لوالديه خير الجزاء ،، تبين لي انه شخص سخر حياته لخدمه والديه وهو شاب عشريني .

    يقول في يوم من الايام ،، قام ابوي يبي يطلع من الخيمه و رحت اعدل له اجلكم الله نعاله .
    و كان فيه شايب كبير في السن (من سن والده) و اثر فيه الي انا سويته لاشعوريا مع ابوي .

    يقول فلان (يقصد صديقي) اقرب ابي اقول لك شي .
    يقول: ترى كل الي تسويه مع ابوك مايطلع نقطه في بحر الي سواه ابوك مع امه (جده صديقي المتوفيه رحمها الله)
    يقول ماكان عندها بنات ولا لها الا هو .. يقول كان مايسمح احد يغسل ملابسها (كلها) الا هو مع وجود بنات اقارب لهم ولكنه يرفض رفض قاطع،، يقول ابوك اذا راح يجهز فراش جدتك للنوم (فراش على الارض الرمليه) ،،، ينسدح في الفراش يشوف هل هو مريح للجسم ولا لاء .

    صاحبي كان يرويلي هذه القصه و الدوع تملا عينيه .

    الله يكتب له الاجر و يرزقنا و اياكم الفضل الكبير من خدمه والدينا و خصوصا امهاتنا .
    التعديل الأخير تم بواسطة Aaziz ; 13-01-2013 الساعة 03:17 AM

  5. #5
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aaziz مشاهدة المشاركة
    مهما سوينا فنحن مقصرين



    سالت صديق يوم من الايام ،،، سبق و زرت ماليزيا قال لا مصر تايلند ،، قال لا .
    يقول سفراتي قليله جدا .. سألته و السبب يا فلان .

    قال ياخي ما استمتع و استحي من نفسي ،، ابوي رجل كبير في السن و تقريبا عايش في عزبه المطايا و اي فرصه انتهزها و اروح له احس انه دوم في حاجتي ،،، و استرسلت معه في الوضع و تبين لي انه شخص الله يبارك فيه و ياجره على كل شي يقدمه لوالديه خير الجزاء ،، تبين لي انه شخص سخر حياته لخدمه والديه وهو شاب عشريني .

    يقول في يوم من الايام ،، قام ابوي يبي يطلع من الخيمه و رحت اعدل له اجلكم الله نعاله .
    و كان فيه شايب كبير في السن (من سن والده) و اثر فيه الي انا سويته لاشعوريا مع ابوي .

    يقول فلان (يقصد صديقي) اقرب ابي اقول لك شي .
    يقول: ترى كل الي تسويه مع ابوك مايطلع نقطه في بحر الي سواه ابوك مع امه (جده صديقي المتوفيه رحمها الله)
    يقول ماكان عندها بنات ولا لها الا هو .. يقول كان مايسمح احد يغسل ملابسها (كلها) الا هو مع وجود بنات اقارب لهم ولكنه يرفض رفض قاطع،، يقول ابوك اذا راح يجهز فراش جدتك للنوم (فراش على الارض الرمليه) ،،، ينسدح في الفراش يشوف هل هو مريح للجسم ولا لاء .

    صاحبي كان يرويلي هذه القصه و الدوع تملا عينيه .

    الله يكتب له الاجر و يرزقنا و اياكم الفضل الكبير من خدمه والدينا و خصوصا امهاتنا .


    بارك الله فيك على الإضافه المفيده
    وجزاك ربي جنة الفردوس

  6. #6
    تميم المجد الصورة الرمزية بومحمد المطاوعه
    رقم العضوية
    27021
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    ديـــرتـــي قــطــر
    المشاركات
    26,363
    قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .

    جزاكي الله خير اختي ام محمد

  7. #7
    تميم المجد الصورة الرمزية امـ حمد
    رقم العضوية
    13778
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    20,902
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد المطاوعه مشاهدة المشاركة
    قوله تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا } .

    جزاكي الله خير اختي ام محمد
    بارك الله فيك
    وجزاك ربي جنة الفردوس

  8. #8
    عضو مؤسس الصورة الرمزية كازانوفا
    رقم العضوية
    29307
    تاريخ التسجيل
    Nov 2009
    المشاركات
    21,956
    واستغرب من الاباء اللي قلوبها قاسيه اشد من الصخر والعياااااذ بالله من بعد ما قرات القصه المرويه فوق
    كلامٌ للشّيخ ابن عثيمين-رحمه الله ، قال:

    " إذا رأيتَ نفسكَ مُتكاسلاً عن الطّاعة ؛ فاحذر أن يكونَ الله قد كرهَ طاعتَك ، فانتبه لنفسك"!
    __________________

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •