المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحريّه
أخي كاشف !
لا تضيّق على نفسك الفهم و تحدده فيصبح محدوداً فتقع في اللبس !
كثيرون درسوا عن الفلسفة و لم يكفروا . و قرأوا عن الملاحدة و لم يلحدوا . و درسوا في جامعات أجنبية و عادوا أكثر تمسكاً بدينهم الحنيف و عاداتهم و تقاليدهم!
إن تعرّض المسلم إلى هذه المعرفة و هو متحصّن بدينه لا يجعله عرضة للإنحراف عنه . كما أن زيادة المعرفة بأمور الدنيا لا يعني أننا أهملنا أمور ديننا !
و قيل قديماً " أطلب العلم و لو في الصين ." و كانت الصين من أبعد البلاد التي عرفها العرب و المسلمون , لذلك أبعدوا الوصف بها . و لا أظن الصين بلداً إسلامياً حينذاك ولا في الوقت الحالي . فالمسلم يبحث عن العلم أينما كان و يطلبه حثيثاً .
و قد درس الداعية أحمد ديدات الإنجيل و التوراة للرد على مهاترات الكفار و الملاحدة, فهل يعني ذلك أننا نشكك في دينه و عقيدته؟
و لكي يكون حكمك صادقاً بالنسبة لأي شخص , حري بك أن تسأل عنه و تتأكد إذا كنت مهتماً بإصدار حكم عليه !
تحياتي
الاخت الكريمة القول الذي ذكرتيه حديث موضوع منسوب كذبا لرسول الله
والحديث الثابت هو ما رواه ابن ماجة من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ). والمقصود بالعلم هنا هو العلم الشرعي. قال الثوري : هو العلم الذي لا يُعذر العبد في الجهل به، والله أعلم.
ودراسة احمد ديدات رحمه الله للكتب المحرفة كان من اجل الرد على المحرفين (يؤكد هذا حاله رحمه الله)
والاكيد لكل من يعرف حال ادارة جامعة قطر انه لو ان الاخ الفاضل المذكور في الموضوع وفقه الله درس الفلسفة للرد على المتكلمين العصرانيين لكان من سابع المستحيلات ان تختاره ادارة جامعة قطر لعمادة الكلية
كما ان شهادة المنقولة من الاخ الفاضل محمد (المعروف الشخصية والحال : عدل ثقة) تؤكد ماذهبت اليه في نقاط استفهامي من اول مشاركة لي
والسلام عليكم