بورصة دبي ترتفع لأعلى مستوى في عامين وتباين الأسواق الأخرى
Thu Jan 17, 2013 4:25pm GMT

(رويترز) - ارتفعت بورصة دبي لأعلى مستوى لها في عامين يوم الخميس مع تحويل مستثمرين أموالا إلى الأسهم التي تخلفت عن موجة صعود بداية العام بينما أغلقت بورصات أخرى في المنطقة على تباين.
وفي دبي قفز سهم دريك اند سكل للمقاولات 5.6 بالمئة وسهم أرابتك القابضة للبناء 4.2 بالمئة. وصعد سهم سوق دبي المالي ستة بالمئة.

وقال مهاب ماهر من مينا كورب "التدفقات المحلية تذهب إلى الأسهم التي لم تلحق بموجة الصعود بالسوق الأسبوع الماضي مثل دريك اند سكل."

وأضاف "مشتريات الأجانب تقدم دعما أيضا. من المرجح أن تكون هذه المكاسب قصيرة الأمد."

وارتفع سهم بنك الامارات دبي الوطني 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوى له في 11 شهرا. ويجري تداول سهم البنك بمضاعف قيمة دفترية قدره 0.53 بينما تتداول أسهم البنوك الكبرى الأخرى في الإمارات العربية المتحدة بمضاعف فوق 1.0 وفقا لحسابات رويترز.

ويقول متعاملون إن هذا يمثل إشارة للمستثمرين لشراء أسهم الإمارات دبي الوطني.

وارتفع مؤشر سوق دبي 1.9 بالمئة إلى 1775 نقطة مسجلا أعلى مستوى إغلاق له منذ نوفمبر تشرين الثاني عام 2010 ولتبلغ مكاسبه 9.4 بالمئة في يناير كانون الثاني حتى الآن.

ويشير التحليل الفني لأداء السوق في الآونة الأخيرة إلى اقترابها من مستوى يؤذن عند الوصول إليه بارتفاع قوي للأسهم.

وفي أبوظبي تراجع المؤشر العام للسوق 0.1 بالمئة منخفضا للجلسة الثانية من أعلى مستوى له في تسعة أشهر سجله الثلاثاء.

وتراجع سهما بنك أبوظبي الوطني وبنك الخليج الأول 0.9 و0.8 بالمئة على التوالي.
وفي قطر ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة لتبلغ مكاسبه 3.1 بالمئة منذ بداية يناير.

وصعد سهم فودافون قطر 4.6 بالمئة إلى 8.84 ريال. وأعلنت شركة الاتصالات يوم الأربعاء تقلص خسائرها في الربع الثالث للعام.

وقالت شركة بنك قطر الوطني للخدمات المالية في مذكرة بحثية "أعلنت فودافون قطر أرقاما قوية لديسمبر تتجاوز تقديراتنا وتقديرات السوق.. وجاء ذلك على خلفية نمو قوي في عدد المشتركين."

وأضافت "نبقي على توصيتنا بتجميع السهم والسعر المستهدف 9.36 ريال."

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.5 في المئة مع تزايد ضغوط البيع من المستثمرين المصريين والأجانب بحسب بيانات البورصة. واشترى المستثمرون العرب أكثر مما باعوا. ومع ذلك فإن المؤشر سجل زيادة نسبتها 3.6 في المئة حتى الآن في يناير.

وانخفض سهم مجموعة طلعت مصطفى للتطوير العقاري 4.7 في المئة مشكلا أكبر ضغط على المؤشر الرئيسي. وقام المستثمرون بالبيع لجني الأرباح من المكاسب التي تحققت يوم الأربعاء بعد حكم قضائي بإرجاء قضية حتى 16 من أبريل نيسان تتعلق بعقد بيع مثار جدل لأرض بنت عليها الشركة مشروع مدينتي.

وخالف سهم البنك الأهلي سوسيتيه جنرال الاتجاه النزولي في السوق ليرتفع 0.5 في المئة. وقال بنك قطر الوطني الذي يأمل في استكمال الاستحواذ على حصة قدرها 77 في المئة في البنك الأهلي سوسيتيه جنرال في خلال الشهرين القادمين إن أزمة العملة في مصر لن تشكل عائقا أمام صفقته.

وزاد سهم بنك قطر الوطني 0.5 في المئة في بورصة قطر.

وفي سلطنة عمان أغلق سهم بنك مسقط منخفضا 0.2 في المئة مقلصا مكاسبه في يناير إلى 4.8 في المئة. وأعلن أكبر بنك في عمان زيادة صافي أرباحه للربع الأخير من العام الماضي 15.1 في المئة وجاءت الأرباح متوافقة مع توقعات المحللين.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:

دبي.. ارتفع المؤشر 1.9 في المئة إلى 1775 نقطة.

أبوظبي.. تراجع المؤشر 0.1 في المئة إلى 2766 نقطة.

قطر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 8622 نقطة.

مصر.. هبط المؤشر 0.5 في المئة إلى 5661 نقطة.

سلطنة عمان.. انخفض المؤشر 0.01 في المئة إلى 5806 نقاط.

الكويت.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 6139 نقطة.

البحرين.. صعد المؤشر 0.5 في المئة إلى 1081 نقطة.

(إعداد علاء رشدي للنشرة العربية - تحرير محمد عبد العال)

من نادية سليم