المواطن القطري الدكتور محمود الجيدة مدير الخدمات الطبية بـ «قطر للبترول» يدرك كل من عرفه أنه أبعد ما يكون عن السياسة، ومن باب أولى أن لا علاقة له بالجمعيات السياسية بشكل عام!
الدكتور رغب في زيارة قريب له حط بمطار دبي ترانزيت -يعني حتى لم يقصد دخولها- ومع ذلك تم القبض عليه من قبل أمن المطار بدعوى أن اسمه ضمن كشوف المطلوبين!
السؤال الذي يطرح نفسه
إذا كان مطلوباً -كما تدعي السلطات الأمنية- لماذا لم يقدم الطلب للحكومة القطرية؟!
باعتبار أن هناك اتفاقيات أمنية متبادلة بين البلدين، ناهيك عن الاتفاقية الأمنية لمجلس التعاون الخليجي!
سنتجاوز عن ذلك بسؤال آخر: أليس من حقوق المتهم بأي تهمة إبلاغ أهله أو سفارته لِمَ ظل لمدة ثلاثة أيام لا يُعلم عنه شيء وكأن الأرض انشقت وبلعته؟!
لن نزيد ولن نعيد فيما حدث، لأنه يؤلمنا هذا التأجيج الذي قد يسعد من يتربص بهذه المنطقة، وهم كُثر!
ونسأل الله أن يفرج كربة الدكتور الجيدة بتدخل الحكومتين القطرية والإماراتية، وبما يحفظ مصلحة هذا المواطن من أن تضام.
فالعلاقات القطرية الإماراتية أكبر -وما زالت- من المساس بها أو تعريضها للمساس في ظل الحراك السياسي الذي تشهده المنطقة.
الخلاصة:
ستعود يا دكتور محمود لأهلك ولوطنك عاجلاً إن شاء الله غير آجل.
http://www.alarab.qa/details.php?iss...0&artid=232854