النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: @@ كن إيجابيا في تطوير الذات - فن التخيل @@

  1. #1
    عضو مؤسس الصورة الرمزية بنـ الدحيل ـت
    رقم العضوية
    1569
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    الدولة
    بيت العز / شارع المحبة / مدينة السلام / مملكة الإنسانية
    المشاركات
    9,177

    @@ كن إيجابيا في تطوير الذات - فن التخيل @@

    اسعد الله اوقاتكم بكل خير ويمن وبركات

    ربما يكون حلمك هو أن تبدأ عملك الخاص أو أن تسافر حول العالم، أو تقوم بتأليف كتاب أو حتى تستطلع إمكانيات اختراع جديد كانت فكرته مختمرة في رأسك وكنت تقوم دائما بتأجيل تنفيذ الفكرة.
    ماهو الشيء الذي تتمناه أكثر من أي شيء آخر في هذه الدنيا؟ وماذا يجول في خيالك؟
    تساؤلات عديدة قد تجول في عقول الكثير من الناس و تحتاج لوقفات مع الذات هذا ما سأتطرق له من خلال هذا الموضوع.

    فالتخيل من العمليات أو القدرات المعرفية الراقية والتي ينفرد بها الإنسان عن سائر الكائنات الأخرى حيث يستمد من هذه القدرة قوة وأحلاما وأهدافا فمن التخيل صنع الإنسان كل مبتكراته وإنجازاته. والتخيل هو قدرتك على تصور الأشياء والأدوات تصورًا مرئيًا في مخيلتك و هو أهم من المعرفة حسب اينشتاين.



    الدكتور طارق السويدان يستطرد قائلا عن التخيل بتصرف مني " ولعل اهم شيء في الإبداع توافر الخيال وهو اولى خطواته ، والاطفال لهم خيال واسع عكس الكبار، فدربونا الا نستعمل خيالنا فقتلوا الإبداع ، وقتل الإبداع يبدأ بقتل الخيال"



    إذن فعملية التخيل هي قدرة الإنسان على رؤية وتشكيل الصور والأشياء والإحساس بها بعد اختفاء المثير الخارجي، كذلك فإن التخيل عملية عقلية لاسترجاع صور حسية مختلفة وأحداث من الحياة الماضية وتضمينها وتشكيلها لصور ورسوم وأحداث جديدة.
    التخيل الأكثر فاعلية يحدث عندما يقوم عقلك بإنتاج موجات ألفا ، الأمر الذي لايمكن حدوثه إلا إذا كنت في حالة من الاسترخاء العميق.

    تتجلى وظيفة التخيل بما يأتي:
    - يعد التخيل عونا للذاكرة، فالإنسان الذي يمتلك قدرة على التخيل البصري والسمعي تكون له قدرة عالية على التذكر بسهولة.
    - التخيل يخدم الإبداع وحل المشكلات في استخدامات العقل، فالمهندس يصعب عليه رسم هندسي على ورق ما لم يتخيله قبل أن يضعه على صعيد الواقع.
    - يعد التخيل أساس لكثير من الفنون كالرسم والشعر والأدب والنحت وكافة الفنون، فالقصص مثلا ما هي إلا تشكيلات من حوادث عديدة وقعت وان خيال القاص هو الذي يوحدها ويجعلها منظمة ذو مغزى وقصد معين.

    كان فريد سميث مؤسس شركة فيديرال اكسبريس (fedex) تلميذا في جامعة ييل الأمريكية، وفي إحدى المواد الدراسية طلب المدرس من الطلاب عمل مشروع يمثل حلم من أحلامهم.. فكتب فريد سميث خطة مشروع تفصيلي عن إنشاء شركة لتوصيل الطرود لأي مكان في العالم في اليوم التالي لإستلامها.. وكان رأي اساتذته أنها فكرة تعبر عن حلم ساذج لن يتحقق، وقيل له وقتها أنه لن يكون هناك من يحتاج مثل هذه الخدمة أبدا
    وضرب سميث برأيهم عرض الحائط ووضع حلمه موضع التنفيذ، وبدأ في المشروع، وكان أول شحنة عبارة عن 8 طرود منهم 4 هو نفسه الذي أرسلهم. وقد خسر في بداية المشروع أموالا كثيرة، ولكنه كان مؤمن ومقتنع بهذه الفكرة في قرارة نفسه. واستمر في العمل إلى أن أصبح حجم عمل شركة فيديرال إكسبريس اليوم يتخطى ثمانية مليارات دولار.. وكل ذلك بدايته كانت مجرد حلم



    مثال ثاني للدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله وهو أشهر محاضر عالمي:
    يروى قصة ذهابه إلى كندا عام 1978 يقول :" كل من قابلتهم أكدو لي أنه من الأفضل أن أعود إلى بلدي في أسرع و قت ممكن فليس هناك أي عمل في كندا و أنهم لم يجدوا أي عمل فلم التفت لذلك وخلال 48 ساعة من البحث حصلت على عرضين للعمل أفضلهما غاسل للاطباق في احد المطاعم وهو ما كان و بعد ثمان سنوات من الكفاح أصبحت مديرا عاما لأحد الفنادق هناك وبعد ذلك أصبحت مديرا عاما لعدة فنادق خمسة نجوم بكندا ".

    أجرى الباحثون دراسة على طلاب إحدى الكليات حيث تمت مراقبة الطلاب في مراحل نومهم المختلفة خلال أجهزة معينة.. ولما دخل الطلبة في مرحلة النوم ، قاموا بإيقاظ الطلاب من النوم فقد كان مسموح لهم أن يناموا فقط، ولم يكن مسموحا لهم أن يحلموا وبعد أربع ليال أصبح الطلاب على درجة عالية من الاضطراب والقلق والتوتر العصبي الشديد، فأوقف الباحثون التجربة وإذا تساءلنا ما الذي أوصلتنا إليه هذه التجربة، تجد أن الأحلام هامة جدا بالنسبة للإنسان حيث أنها تساعدنا على الاستقرار والاتزان، وفي امكاننا أن نقول أننا نحتاج أيضا حتى إلى احلام اليقظة.. فنحن نحتاج تحرير تخيلاتنا من أي قيود لأن الخيال هو بداية كل شيء

    هناك أفكار عظيمة تموت حتى قبل أن تولد، وذلك لسببين رئيسيين

    السبب الأول:
    الذي يمنع الناس من تحقيق أحلامهم هو ما أطلق عليه: السم الحلو.. ويتمثل في قتل الحلم مثل ماذكرت سابق ماقاله الدكتور طارق السويدان عن قتل الحلم وخصوصا عند الأطفال .
    السبب الثاني:
    العقبة الأساسية التي تمنعك من تحقيق أحلامك هو أنت نفسك.. قال دكتور روبرت شولر في كتابه قوة الأفكار: المكان الوحيد الذي تصبح فيه أحلامك مستحيلة هو داخل أفكارك أنت شخصيا

    سأختم الموضوع بهذه القصة الجميلة عندما كان مونتي طالبا في المدرسة العليا أعطى المدرس طلاب الصف مهمة تخيل ما يرغبون في عمله عندما يكبرون و كتابة ذلك ، كتب مونتي أنه يتخيل و يحلم بامتلاك مزرعة واسعة جدا يربي فيها العديد من خيول السباق !! أعطاه المدرس درجة ضعيف ! فكيف لفقير مثل مونتي لا يجد قوت يومه بل يعيش على ظهر شاحنة صدئة ! أن يحقق مثل هذا الحلم !! و عندما عرض المدرس على مونتي فرصة اعادة كتابة ورقته من أجل الحصول على درجة أعلى ، قال مونتي لمدرسه : " احتفظ أنت بالدرجة ، و سأحتفظ أنا بحلمي "
    و اليوم أصبح مونتي يمتلك اكبر مزرعة في كاليفورنيا يربي فيها خيل السباق و يدرب المئات من مربي الخيول !
    ..≈ لنكُنْ آروَاحْ رآقيه≈..
    نَتسامْى عَنْ سَفآسِفَ الأمُورْ وَعٌنْ كُلْ مَايَخِدشُ نًقائِنا
    نًحترِمْ ذآتنـَا وَنحترمْ الغَيْر.. عِندَمٌا نتَحدثْ نتحَدثْ بِعُمِق
    نٌطلبْ بـإدبْ .. وَنشُكر بـِذوَقْ .. وَنـَعتذِرْ بِـصدقْ
    نٌترفع عَن آلتفِآهات والقِيـِلَ والقـِالْ ..
    نُحِبْ بِصَمتْ وَنغَضبْ بِصَمتْ الِرحِيلْ ..
    وإن أردنا الـرحيل .. نرحـل بـصمت
    ..≈
    ... }

    http://www.saaid.net/tabeeb/38.htm

    http://bentalduhail66.blogspot.com/

    https://saaid.net/rasael/736.htm


  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية الصغيره
    رقم العضوية
    38960
    تاريخ التسجيل
    Jul 2011
    المشاركات
    3,546
    مكثر الاحلام ويا قل الاقدام على التحقيق

    المشكله اننا نحلم ونخطط ونتكيسل وهم يحلمون ويعملون

    موضوع جميل يا اختي والله يقدم اللي به الخير لنا من وراء الاحلام لنا احلام لكن تحقيقها يوقف بها شخطه ياليت على المال كان الامور سهالات ريال على ريال ويصبحوا ريالين ومشروع صغير يصير كبير لكن لما يجي توقيع وتصريح هنا الحلم اصبح كابوس

    تقديري لك ولعطاءك المميز



ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •