طريقة معرفة أقرب الأشخاص - الشعوب - الأعراق وبلدانهم
http://arabiandna.com/vb/showthread.php?t=4659
^^
الظاهر ان فريق النجادة لا يناقش
فقط يحلل !!
القواعد المنهجية لطلاب اï»·نساب الجينية للشيخ:عبدالله بن عبدالعزيز الغزي
بحث للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل غزي
https://www.dropbox.com/s/i9gq24aofe...%A9-1.pdf?dl=0
معرف الشيخ بتويتر : al_ghizzi@
قناة الشيخ في التيليقرام : https://telegram.me/ghizziDNA
منقول
هذه المقالة سبق للشيخ في تقعيد قواعد لهذا العلم، أظن أن معظم طلاب الحقيقة من متعاطي هذا العلم يتفقون عليها، أجد ذلك في ثنايا حواراتهم ، وطيات مقالاتهم، تصريحاً أحياناً، وإلماحاً في أحيان أخرى، إلا أن الشيخ - وفقه الله - سبق لاستنباطها وتحقيقها في هذه المقالة الرائعة.
ومع علمي الذي أتيقنه بقلة متابعة الشيخ لتفاصيل ما يدور في منتديات الحمض التي كثر غثاءها وقل نافعها، واقتصاره على مناقشة عدد من المهتمين، ومكاتبتهم، إلا أنك تجد في هذه القواعد إحاطته بمجامع هذا العلم، ومفاصل النزاع فيه، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
وقد قسم الشيخ المقالة إلى تمهيد ومقدمتين وعشر قواعد وخاتمة.
فمهد بتعريف التكتل، والتنوع الجيني، مميزاً بين التنوع والشذوذ.
وفي المقدمة الأولى ذكر أن الحمض لا يغير من النسب الثابت شرعاً.
وفي المقدمة الثانية تناول الموقف من المروي من الأنساب الجاهلية.
ثم شرع في عشر قواعد لهذا العلم :
القاعدة الأولى:
أن نصوص الوحي المقدس هي الحاكمة على الأنساب والجينات.
القاعدة الثانية:
أن القبائل ذات المسميات الحديثة، والتعدد النسبي لا يصح جعلها المعيار في تحديد الأنساب الجاهلية للخطوط الجينية.
القاعدة الثالثة:
أن الحمض رافع للخلاف في باب الأنساب الجاهلية المختلف فيها.
القاعدة الرابعة:
في أن استخراج الخط الجيني للانتماءات البشرية يبدأ من أسفل الانتماء إلى أعلاه لا العكس.
القاعدة الخامسة:
تحديد الأنساب الجاهلية للخطوط الجينية لا يكون إلا باجتماع ثلاثة عوامل رئيسة.
القاعدة السادسة :
أن التنوع الجيني داخل الانتماءات البشرية لا يعكر على التكتلات القبلية الصريحة.
القاعدة السابعة:
أن الكثرة تقدم على الصراحة .
القاعدة الثامنة:
لا يشترط لتحديد النسب الجاهلي لخط جيني؛ وجود جميع القبائل المنتسبة إليه تحت هذا الخط.
القاعدة التاسعة :
اتفاق نتائج الحمض مع المسكن يعد من المرجحات القوية في تحديد الأنساب الجاهلية للقبائل المعاصرة، والعكس صحيح.
القاعدة العاشرة:
أن القبائل المعاصرة التي ابتعدت عن التكتل العربي الجامع قد تكون ممثلة لمن تنتسب إليه من القبائل الجاهلية، وذلك بانتفاء مانع، وتحقق ثلاثة شروط.
وضمن الشيخ كل قاعدة شرحاً وتفصيلاً ومثالاً، مجرداً القواعد عن تنزيلها على شيء من التحورات أو القبائل المعاصرة.
ثم ختم الشيخ مقالته قائلاً:
"فإذا أحطت علمًا بكل ما سبق؛ فإني لا أظنك بحاجة لأن تنتظر من يلقي عليك قناعاته واجتهاداته وأطروحاته في نتائج الحمض، بل يكفيك أن تحاكم جميع الطوائف المتناحرة في عالم الحمض إلى هذه القواعد، وبعدها سيثبتُ لك بعد توفيق الله من هو المحق من المبطل.
واعلم أن من خصائص هذه القواعد؛ أنها صالحة لكل زمان ومكان، كما أنها تدور حيث ما دارت نتائج الحمض وجودًا وعدمًا، والحمد لله الذي وفقنا إلى تحقيقها، وسددنا إلى تنقيحها، فنلنا بذلك قصب السبق بين كافة الحمضيين".
وصدق الشيخ فقد سبق إلى تحقيقها وتنقيحها. بارك الله في علمه ونفع به
منقول