يعطيك العافية ياقبطان وهذي المواضيع التي تستحق اكثر من الف صفحة
العراق وما ادرااك ما العراق
لعنة الملك فيصل
كما لعنة الفراعنة
من يومها و العراق مذابح لن تنتهي
الا كما فعل الكفار اليابان والصين بالتوافق و التصالح مع الماضي و اخذ العبر
هو الغموض الذي يعتريه وانت كشخصية لديك الكثير من صفات المحاق , انت شخص غامض جدا ولا احد يعرف عنك شيئا ابدا , لديك حياة اصة منعزلة عن الناس ولديك تفكير غريب جدا ومختلف عن كل الناس , انت في الغالب شخصية ناجحة وتحقق احلامك بسهولة كبيرة جدا وهذا يجعلك محسودا من قبل الناس بل وربما يشعر البعض نحوك بالكره او الغيظ في نجاحك , انت قوي جدا وصلب عند الشدائد لا تسامح اعدائك وغالبا ما تتفوق عليهم في كل شيء , مصدر قوتك هو الغموض الذي يصحبه ذكاء كبير جدا فلا احد يمكن له ان يتوقع خطواتك او يحزر تصرفاتك.
محطات جميلة
( حسنات عظيمة إن شاء الله فى أربع كلمات )
سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ، ثَقِيلَتَانِ فِى الْمِيزَانِ ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ
نعم مثل ما تفضلت اخي محب قطر . انها لعنة الملك فيصل الثاني الذي قتل وسحل ومثل بجثته البريئه دون مبرر . فالملك مثل ما قرأت محبوب من الشعب وله اصلاحات وانجازات تشفع له تجاوزات خاله عبدالاله ( ان وجدت ) وهذه التجاوزات لا تبرر الجريمة المقززه وملابساتها التي حيرت المراقبين السياسين في ردة فعل الشعب العراقي تجاه مليكه المحبوب !!!!
تحياتي لك
عائلة الكسندرسوني المتوحشه
مقدمه :
أكل لحوم البشر بالأنجليزية ( cannibalism ) و ترجمتها (أكل لحم الجنس ذاته) وهي مشتقة من كلمة كاريب الأسبانية التي تصف قبائل (كاريب) الهندية التي تحدث عنها المستكشف كريستوفر كولومبوس . و اخذهذا الاسم من إحدى اللغات التي ينطق بها هنود الكاريبى القاطنين غرب الانديز , و كان هؤلاء مشهورين باكلهم لحوم البشر و هذه الكلمة تستخدم أيضا في قاموس الحيوانات للدلالة على ان أحد أنواع الحيوانت قد اكل عضو من افراد جنسه و ذلك كالذئاب على سيبل المثال فانهم ياكلون بعضهم البعض عندما يكونون جوعى.
ولد الكسندر سوني (Alexander sawney ) في القرن الرابع عشر بشرق لوثانيل في اسكتلندا في زمن الملك جيمس الاول ملك اسكتلندا في مجتمع زراعي واسرة فقيره من طبقة العمال فقد كان ابوه يعمل على تسييج المزارع لكسب لقمة العيش .
كان الابن الكسندر يتعرض للضرب المبرح من والده لكونه ابن غير صالح او مفيد لاسرته من وجهة نظر ابوه القاسي عليه وحاول قدر المستطاع ان يجاري والده وان يكون كما يريد لكنه فشل في التاقلم او كسب لقمة عيشه بالعمل الشريف مما خيب امال والده وحاول كثيرا بعد ذلك في ان يكون عضو فعال في المجتمع لكن كل محاولاته باءت بالفشل . واثناء هذه الفتره العصيبه من حياته تعرف الكسندر على فتاة تدعى اغنس دوغلاس(agnes ) كانت مضطهده من قبل الناس على اساس انها ساحرة وتمارس السحر الاسود وعرفت بين الناس باسم أغنس ساحرة الظلام من لوثيان فقرر الاثنين الهروب من هذا الجحيم وتم ذلك لهم بالفعل.
الكسندر والتذوق الاول للحم البشري :
سافر الاثنان اغنس والكسندرمتوجهين جنوب اسكتلدا وامتهنوا سرقة أي شخص يعبر طريقهم وفكرو في مهاجمة القرى لسرقة ما تحتويه بيوتهم . ولكن تراجعوا عندما فكروا بالمخاطر التي ممكن ان تحصل جراء ذلك فأقنع الكسندر اغنس بالجوء الى اكل لحوم البشر حتى يستطيعوا البقاء احياء . بالفعل وافقت اغنس وكانوا يأكلون لحوم ضحاياهم من اجزاء من الجسم حتى لا يثيرو الشك والربيه لدى السكان ويوهموم ان الحيوانات الضاريه هي من فعلت ذلك .
وبعد تأقلمهم مع الوضع الجديد تم التفكير في سكن وبالصدفة واثناء وجودهم على الساحل وفي فترة الجزر بالذات تكشف امامهم مدخل كهف بعمق نصف ميل و مثالي للاختباء فيه قبالة شاطيء الريف في غالواي .
صورة توضيحية للكهف الذي اتخذوه مسكنا لهم ونرى بوضوح كيف ان بنية الكهف وتضاريسه الطبيعيه ساعدت على عدم اكتشاف العائلة المتوحشه حيث انه في وقت المد يختفي تماما عن الانظار وفي الجزر لا يرى منه الا فتحه صغيره لا توحي بكبر حجمه .
المدخل الصغير للكهف الذي لم يشك فيه احد .
الكهف من الداخل .
التأسيس لعائلة اكلي لحوم البشر :
بعد ان تم استقرار الزوجين في البيت الجديد وسرت السكينه والطمأنينة في انفسهم بعدم انكشاف مكانهم انتقلوا الى المرحلة التاليه والتي هي اكثر دمويه وبشاعة . فما ان تختطف العائلة الشريرة اي شخص او امرأة او طفل حتى ينقلوه الى كهفهم و هناك يقومون بتقطيعه و التهامه والباقي يقومون بتخليله لاكله في وقت اخر و في الليل يقومون برمي اكف و اقدام و بقايا ضحاياهم البائسين في البحر و في منطقة تكون بعيدة عن كهفهم حتى لا يجلبوا الشكوك اليهم و كانت هذه البقايا البشرية تنتقل مع المياه الى شواطيء مختلفة من البلاد فتثير الرعب و الحيرة في قلوب الناس. .
وفي اثناء مكوثهم في الكهف بدأت اغنس في مرحلة إنجاب الأطفال فأنجبت 8 ابناء وست بنات وبمجرد بلوغهم تم دمجهم في العصابة وتعليمهم اكل لحوم البشر . ولكن هذا لم يقنع الكسندر وزوجته ففكر في زيادة اعداد عائلة لانشاء مجتمع يكون تحت أمرة الوحش وزوجته . فتم التشجيع على مزاوجة الاولاد بالبنات لزياة عدد الاسره وبالفعل زادت الاسرة 18 حفيد و14 حفيده وتكون الاسره بذلك اصبح عدد افرادها 48 فردا كلهم من اكلي لحوم البشر .
واستمرت العائلة في اكل لحوم البشر لمدة 25 سنة ولم يكتشف سرهم او يعرف احد مكانهم في الكهف . ومع تزايد هذا العدد الهائل من الوحوش جعلت الجرائم تزيد في المنطقه واعداد المختفين في تزايد مستمر فالافواه جائعة ولم تعد ترضى بالقليل . و تسارعت الاحداث و بدأت الشائعات تنتشر على عن سبب اختفاء الضحايا في منطقة إينكيبيرس (innkeepers) وقيل ان عدد الاشخاص المختفين بلغ 1000 شخص لم يعثروا على أي دليل لموتهم او حتى حياتهم . ومع ازدياد العدد الكبير للأشخاص الذين يختفون في المنطقة التي يعيش بها سوني بين و عائلته بدأت تثير الشكوك في قلوب الناس لذلك بدؤا بأرسال الجواسيس و العسس الى تلك المنطقة عسى ان يكتشفوا شيئا و لكن بعض هؤلاء لم يعودوا ابدا و اختفت اثارهم نهائيا بينما من كانوا محظوظين و لم يقعوا فريسة العائلة المتوحشة فأنهم لم يروا اي شيء يثير الشبهات.
بدأت الشكوك تحوم حول اصحاب الفنادق و النزل في تلك المناطق لأن الكثير ممن اختفوا في تلك الانحاء كانوا قد باتوا ليلتهم الاخيرة في احد هذه النزل, و قد القي القبض على بعض اصحاب النزل و جرى التحقيق معهم و تعذيبهم للحصول على اعترافات و تم اعدام بعضهم مما جعل البقية الباقية يقفلون نزلهم و فنادقهم و يتركون المنطقة خوفا من ان يلاقوا نفس المصير.
استمرت هذه الجرائم البشعة و نشرت الرعب و الخوف في المملكة و قد تم القاء القبض و اعدام الكثير من الناس الابرياء الذين كان يشتبه بهم. و لكن رغم كل ذلك فأن مسلسل اختفاء الاشخاص و ظهور الاطراف البشرية على الشواطيء استمر مما دفع الكثير من الناس الى هجر هذه المنطقة و الانتقال الى مناطق اخرى اكثر امنا.
كان من عادة الكسندر ان يوزع افراد عائلته مجموعات صغيره لمهاجمة المسافرين او القرى . وفي ذلك اليوم ترأى لهم رجل وزوجته في منطقة معزولة عائدا الى بيته فظنوا ان تلك فرصة لا يمكن تعويضها . وبالفعل تمت مهاجمتهم ولكن كانت المفاجأه التي لم يحسبوا حسابها ان الرجل يحمل سيف ومسدس وقرر ان لا يموت بسهولة خصوصا انه راى زوجته تسحب من فوق الحصان وتقوم احدى الفتيات الشريرات بقطع حنجرتها واخراج احشائها فقرر عدم الاستسلام حتى لا يلاقي نفس المصير واثناء ذلك سمعت مجموعه من الناس بالصدفة صراخ الرجل فهبت لنجدة مما جعل العائلة المتوحشه تهرب الى الكهف الذي يضمهم ويحميهم من انكشاف سرهم .
وبعد انقاذ الرجل من براثن المتوحشين لملم بقايا جثة زوجته الممزقه و توجهوا الى إلى البلدة لإبلاغ السلطات المحلية. ومن ثمه ابلاغ الملك جيمس الأول من اسكتلندا الذي يقال انه قد ارسل ما يقرب من 400 رجل مسلح، يقودهم هو بنفسه، والكلاب البوليسية لمطاردة الكسندر "Sawney" وعائلته المجنونه.
وكانت هذه الكلاب تتبع رائحة العصابه التي أدت في النهاية إلى مدخل الكهف، حيث كانت الرائحة قويه جدا نتيجة الجثث المتحللة. وعند دخول الكهف وجدوا لحوم بشريه مجففه و معلقة في كل مكان، وكميات هائلة من المجوهرات المسروقة والمتاع منتشرة في جميع أنحاء الأرض داخل الكهف .
وما أثار استغراب الملك جيمس ورجاله استسلام الكسندر وعائلة دون مقاومه او قتال فتم القبض على 46 شخصا وربطوهم بالسلاسل وتم اقتياد الوحوش الادميه الى سجن Tolbooth في ادنبره لتنفيذ حكم الاعدام بهم .
ساعات الاعدام الرهيبه :
فصل الاطفال والنساء في جهة والرجال في جهة اخرى . فالنساء والاطفال علقوا في اعمده وتركوا يشاهدون افراد عائلتهم وهم يعدمون وبعد ذلك احرقوا احياء . اما الرجال فتم تقطيع ارجلهم وايديهم وتركوا ينزفون ببطئ حتى الموت وذهبت ارواح العائلة المتوحشه وهي تلعن من الحضور لجرائمها الوحشيه . والغريب ان لم يكن هناك أي فرد من عائلة الكسندر المتوحشه بدأت عليه علامات الخوف او الندم بل كانوا يبصقون على الناس والجنود ويسمعونهم السباب .