[size="5"] حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن سليمان حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
أعزائي
زرت مكتب احد الوزراء قبل ايام
وطبعا ما قابلت الوزير وهذه ليست مشكله
قابلت مدير مكتبه جزاه الله خير يتمتع بأخلاق عالية وسعة صدر
في طريقي للخروج من الوزارة قابلت احد المعارف واخذني الى مكتب احد خبراء مكتب الوزير
وجدت في المكتب اثنين من ممن يثق فيهم الوزير ويستشيرهم في موضوع +++++
علما بأن هذا القطاع يعاني من تأخر شديد ويستنزف الأموال الطائلة ويهم المواطنين والمقيمين بصف مباشره ويوميا الشكاوي من هذا القطاع
جلست عندهم تقريبا نصف ساعه اتحدث مع صديقي الذي احضرني اليهم
وكانوا حضرات المستشارين منهمكين جدا ومجتهدين في البحث والاتصال وتحديد الفنادق وايام السفر والتنسيق وعمل الجداول
هل لتطوير البلد ؟
هل لتطوير الوزارة ؟
هل لأعداد بحث لعرضه على الوزير؟
هل لأعداد حلول لمشاكل القطاع الذي هم مسؤولين عنه ؟
طبعا ولا بشيء مما ذكر اعلاه
كانوا مشغولين لأعداد الدورات الخارجية لهم والمشاركة في الندوات والمؤتمرات
بحيث يقضون الصيف كله بين روما ولندن وفرنسا ويوزعون الأدوار والتواريخ بينهم
نعم هؤلاء هم مستشارين سعادة الوزير الذي يتبؤون المناصب العليا
هؤلاء هم الذين وضعت الدولة فيهم الثقة لتطوير البلد
فالله المستعان
ولك الله يا قطر
ضاعت الأمانه وفقدت الذمم
فألى متى والرقابه مفقوده على امثال هؤلاء[/size]
أراءكم والحلول التي ترونها لو سمحتم