مطار الدوحة يرفع عدد الموظفين ومكاتب التسجيل

الراية القطرية - 13/06/2013


ينصح مطار الدوحة الدولي الركاب المسافرين في أوقات الذروة خلال موسم العطلة الصيفية بالتوجه إلى المطار قبل موعد رحلاتهم بأربع ساعات لتفادي أي تأخير، حيث من المتوقع أن يشهد مطار الدوحة الدولي اكتظاظاً كبيراً على مدار الأسابيع القادمة مع بدء إجازات المدارس.

وعلى المسافرين مع الخطوط الجوية القطرية التوجه إلى المبنى (أ) لتسجيل الدخول إلى رحلاتهم. أما المسافرون مع شركات الطيران الأخرى والتي يبلغ عددها أكثر من 25 شركة، فعليهم التوجه إلى المبنى (ب).

أوقات الذروة في المبنى (أ): الصباح: من الساعة 0500 - 0900 ، الظهر: من الساعة 1800 - 2030 ، المساء: من الساعة 2230 - 0130.
أوقات الذروة في المبنى (ب): الصباح: من الساعة 0700 - 0930 ، الظهر: من الساعة 1600 - 1800 ، المساء: من الساعة 1900 - 2300.

وللتخفيف من أزمة الطوابير، سيقوم المطار بنشر مزيد من الموظفين على أرضه خلال هذه الفترة وفتح مكاتب إضافية لتسجيل الدخول إلى الرحلات ليستمتع المسافرون بتجربة سهلة ومريحة.

وللمساعدة في تخفيف أزمة السير أمام مبنى المغادرين والقادمين وعدم تعطيل حركة المسافرين، يُنصح مرافقو المسافرين بركن سياراتهم في مواقف المطار المؤقتة.

كما يُنصح المسافرون بالاستفادة من خدمة تسجيل الدخول إلى الرحلات عبر الإنترنت التي توفرها معظم شركات الطيران - ومن بينها الخطوط الجوية القطرية - التي تمكنّهم من تسجيل الدخول إلى رحلاتهم قبل موعد إقلاعها بـ24 وحتى 48 ساعة (حسب شركة الطيران) أينما كانوا؛ من المنزل أو المكتب أو حتى من خلال هواتفهم النقّالة. وبإمكان المسافرين طباعة بطاقات دخول الطائرة قبل وصولهم إلى المطار، وبالتالي تفادي الانتظار لمدة طويلة عند مكاتب تسجيل الدخول.

وتتواجد في مطار الدوحة الدولي ثلاث صالات خاصة للركاب؛ اثنتان منها خاصة بأعضاء نادي الامتياز التابع للخطوط الجوية القطرية وأخرى هي صالة "المها" الخاصة بركاب الدرجة الأولى ورجال الأعمال المسافرين مع شركات طيران أخرى. ويمكن للمسافرين على الدرجة السياحية استخدام صالة المها مقابل رسم قيمته 140 ريالا قطريا للشخص الواحد.

وتبدو المؤشرات للعام 2013 إيجابية بالنسبة لمطار الدوحة الدولي، حيث ارتفع أعداد المسافرين عبره خلال عام 2012 بنسبة16.87% مقارنة بـ15.16% خلال عام 2011. وقد سافر عبر مطار الدوحة الدولي خلال عام 2012 أكثر من 21 مليون مسافر ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد بشكل ملحوظ خلال العام 2013.

شهد مطار الدوحة الدولي، الذي يستقبل سنوياً أكثر من 21.1 مليون مسافر سنوياً، تطورات كبيرة خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث تمت مضاعفة حجمه لاستيعاب الضغط المتزايد عليه من المسافرين من وإلى دولة قطر. ومن شأن مطار حمد الدولي أن يغيّر تجربة السفر لدى الركاب لما يتوفر فيه من مرافق ستفوق توقعاتهم.

ويعد المطار الجديد الواقع على مياه الخليج العربي تحفة معمارية وهو مزود بأحدث أنظمة المطارات في العالم. ويتميّز المطار بعدة معالم فريدة من بينها مدرجان للطائرات يعدان من أطول مدرجات الطائرات في العالم، إضافة إلى برج للمراقبة مصمم على شكل هلال ومبنى للركاب قادر على استيعاب 28 مليون مسافر سنوياً ومساحة للمحال التجارية والمطاعم بحجم 28 ألف متر مربع إضافة إلى مسجد ذي تصميم فريد. وسيتم افتتاح مطار حمد الدولي نهاية العام الحالي.