لا داعي للإحباط فعوامل الدفع الإيجابية كثيرة في البورصة
الاستثمارات الوطنية: لا داعي للإحباط فعوامل الدفع الإيجابية كثيرة في البورصة
22/07/2006 ذكر التقرير الاسبوعي لشركة الاستثمارات الوطنية ان سوق الكويت للاوراق المالية انهى تعاملاته للاسبوع بانخفاض على مستوى المؤشرات العامة (السعري - الوزني - Nic-50) بنسب 2.7% و2.1% و1.7% وعلى اثر انخفاض ملحوظ في المتغيرات العامة (عدد الصفقات - قيمتها - كميتها) بنسب 14.3% و26.8% و22.3%، هذا وقد افتتح سوق الكويت للاوراق المالية تعاملاته يوم السبت الماضي بانخفاض 325 نقطة وبمعدل 3.2% تأثرا بأحداث لبنان وكانت بداية ذلك الانخفاض اقتصرت على 100 نقطة فقط على اثر موجة من البيع لم تصاحبها اي طلبات على افتراض ان الاوضاع متوترة وغير مستقرة وما لبث ان افتتح السوق السعودي، اكبر سوق بالمنطقة، على انخفاض 7.5% حتى اعطت وقودا اكبر لموجة البيع ووصلت عند المستوى المذكور، وعلى الرغم من عدم وجود اي ارتباط يذكر للشركات المدرجة خاصة القيادية منها بالسوق اللبناني، فإن الاحباط النفسي بشكل عام كان غالبا مما ادى الى آثار مضاعفة، ومبالغ فيها اذا ما تم الاخذ بعين الاعتبار عوامل القوة المتوافرة بالسوق مثل اعلانات ارباح الشركات لفترة النصف الاول التي اعلنت عنها 22 شركة من اصل 172 شركة مدرجة وحققت نتائج ممتازة، حيث انها ارتفعت بنسبة 31.1% مع التنويه بوجود قاعدة عامة بأن معظم الاعلانات المبكرة تكون افضل من تلك المتأخرة، فلا بأس من ان تنخفض تلك النسبة الى 10% مثلا لانها ستظل جيدة حيث ان ذلك يعني ان ارباح الشركات قد ارتفعت بالنسبة المذكورة مقابل ارتفاع المؤشر السعري بنسبة 9.7% عن اقفال النصف الاول من عام ،2005 وهذا يعطي انطباع التحفظ في تقييم اسعار الاسهم المدرجة حاليا، علاوة على وجود عامل اخر وهو التجانس بين السلطتين التشريعية والتنفيذية والذي اثمرت نتائجه بحسم ملفات عدة عالقة تؤثر بشكل مباشر في البيئة الاستثمارية في السوق مثل اقرار قانون الدوائر الجديد واعتماد مشروع اسقاط فوائد المتقاعدين على اثر ابداء مجلس الوزراء حسن نيته والذي قابلته السلطة التشريعية بالمثل عندما بادرت بسرعة اقرار الميزانية العامة للدولة و 12 مرسوما بقانون للميزانيات، وبطبيعة تلك الاحداث فان السوق استمر في الصمود على مدى ثلاثة ايام متتالية منذ يوم الاحد حتى يوم الثلاثاء مع وجود مبادرة من اطراف عدة استثمارية بدخول السوق ومحاولة تحريكه بضخ سيولة لا بأس بها (بالنسبة الى شركة واحدة أو شركتين على الاكثر)0 وشكلت نسبة 40% من القيمة المتداولة، لكن تداول آخر يوم في الاسبوع قد تأثر بعدة عوامل فقد على اثرها بضع نقاط، ومن تلك الاسباب تفضيل العديد من المتداولين تسييل اسهمهم في نهاية الاسبوع على اعتبار ان هناك يومين قادمين لا يعرف ما سيستجد من احداث فيهما، خصوصا ان الظروف الاخيرة قد حصلت في تلك العطلة، ناهيك عن عادة المضاربين ايضا بتسييل اسهمهم يوم الاربعاء مما ادى الى نزول السوق على الرغم من صدور اعلانات ارباح ممتازة من بعض الشركات القيادية مثل شركة الاتصالات المتنقلة وبعض الشركات في قطاع البنوك.
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aljaber1
