حتشبسوت في المغارة وشبح القديسة باربارا
مغارة هتلر بالنمسا
مساء الخير على جميع أعضاء المنتدى
وصلت بالأمس لأرض الوطن قادمة من فيينا
في أثناء رحلتي لفيننا زرت الكثير من الأماكن الأثرية واستمتعت بالطبيعة الجميلة وفي يوم 19/7/2006م أشار علينا الحاج محمد سائق التاكسي الذي تعودنا أن يمشينا في فيننا أن يذهب بنا إلى قلعة القديسات ومغارة هتلر وغابات فيينا ومنطقة الصليب المقدس ومزارع العنب ومنطقة تربية الخيول العربية والأبقار ومنطقة بادن الشهيرة بمياهها الكبريتية وحديقة لكسمبرج (سأذكر تفاصيل رحلتي بالصور في تقرير منفصل)
المهم كانت الرحلة تبدأ بالقلعة ثم المغارة دخلنا المغارة منذ دخولي للمغارة أحسست بالتيار البارد وكان منعش مثل هواء المكيف لم أحتاج للبطانية التي تؤجر عند بوابة المغارة بيورو وكانت المغارة فاضية مافيها سياح إلا أنا وزوجي ومرشدنا السياحي الحاج محمد وأطفالي التؤام عمرهم سنتين و5 شهور الولد كان مع الحاج محمد لافه بالبطانية لأنه يعاني من حساسية الصدر والبنت معي تحب الهواء البارد ومش فارقة معانا برودة المغارة وكنت عندما أقوم بالتصوير بالكاميرا الفوتوغرافية وكاميرا الفيديو يسبقني زوجي والحاج والأطفال وأبقى لوحدي في المكان فأحس بأحساس غريب مرعب نوعا ما لأن المغارة إضاءتها خافته ولأني وحدي بالمكان وأرى زوجي وأطفالي يبتعدون عني وعند أنتهائي من التصوير أذهب إليهم جري من الخوف المهم رأيت ما رأيت وكيف كانت تصنع بها الطائرات الحربية الألمانية على يد عمال هتلر ووصلنا إلى قسم كان في البداية بالنسبة لي عادي جدا ولكن بعد ألتقاطي لبعض الصور وما شاهدته بإحدى هذه الصور أحسست برعب شديد وخصوصا أنني كنت لوحدى بالمكان وأرى زوجي من بعيد القسم الذي أسعدني في البداية ثم أرعبي هو قسم القديسة باربارا عند وصولنا لهذا القسم ذكر لنا الحاج محمد بأن القديسة باربارا كانت تسكن القلعة الواقعة في أعلى الجبل وعندما علمت بأن جنود هتلر يعملون بالمغارة ذهبت إليهم وجعلت لهم قسم للعبادة وذكرت لهم بأن الحياة ليست عمل فقط ولكن عليهم بذكر ربهم فالحياة عمل وعبادة أسعدتني هذة الفكرة ولو أنها عبادة مسيحية ولكن مسألة التفكير بحد ذاته بأن الحياة عمل وعبادة فكرة جيدة صورة قسم الصلاة الخاص بالجنود في الكنيسة وكانت هذه الصورة العادية جداً
بعدها ذهبت لتصوير بعض الأثار التي تركت بالمغارة من عربات كانت تستخدم لنقل المؤمن بعد أن صورت القديسة باربارا
ظهرت لي هذه الصورة الغريبة التي أذهلتني ومن أول وهلة رأيتها أعتقدت بأنها للقديسة باربارا
وعلى طول ألتقطت صورة ثانية في نفس اللحظة حتى أتأكد من أنه إذا كان أي شيء بالعدسة من ضباب أو نقطة ماء سيظهر مرة ثانية في الصورة التالية(مع العلم بأن الجو كان بارد وعدسة الكاميرا كانت مفتوحة على طول وكانت بعيدة عن مجال تنفسي أي أنها كانت بعيدة عن وجهي)ولكن ما أذهلني أن الصورة التالية التي ألتقطتها في نفس اللحظة ظهرت صافية جدا جدا كباقي الصور التي ألتقطتها في المغارة
ولم يكن مني إلا أن ألتفت فوجدت زوجي وأولادي بعيد عني وقمت بتصوير باقي الصور وأنا أجري من شدة الخوف ولم أتكلم بأي شي إلا عندما وصلت غرفتي في الفندق وأخبرت زوجي وذهبت لغرفة أختي وأخبرتها بما حدث لي وهي قد ذهبت للمغارة قبلي بيوم وقالت عندما أريتها الصور بأنها لم تعجبها المغارة لعلمها من السائق الذي أوصلهم للمغارة بأن هتلر قتل الكثير من الجنود في المغارة وأنهم كانوا مظلومين ودفنوا في نفس المغارة وأنها وهي تمشي في الومغارة كانت تحس بشيء غريب وكأن حسس بجانبها لذلك عندما عادت من المغارة قالت اي ما أنصحك تروحين لها ولكن لأنها كانت على طريقي بجانب الغابات أحببت زيارتها وقلت ما أفوتها ولكن حصل ما حصل وكل ما أشوف صور المغارة أحس برعب .. آسفة على الإطالة ولكن قلت أذكر لكم ما حصل لي والصورة الغريبة التي ألتقطتها
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة relaax
