رغم كل ما تعرض له من مشاكل وعقبات وايقاف بقرار من اتحاد الكرة
"صديق المافيا" يسيطر على سوق الانتقالات القطرية !
الوكيل النشيط تفوق على جميع منافسيه وأسقط عبدالله المغربي بالضربة القاضية
الدوحة - الراية:
يبدو أن خالد سلمان نجم السد والعنابي السابق لكرة القدم، والذي تحول إلى وكيل لاعبين معتمد رسمياً باتحاد الكرة، لايزال محتفظاً بلياقته البدنية، وبقدرته علي التفوق على منافسيه، رغم كل ما تعرض له من مشاكل وعقبات، ورغم الغياب الذي تعرض له الموسم الماضي بسبب قرار إيقافه من اتحاد الكرة لمدة عام وهو الإيقاف الذي انتهى فعلياً ورسمياً 18 يونيو الماضي والذي كان بداية جديدة للصديق السابق لـ ( المافيا ) التي كانت قد أعجبت به في مونديال الشباب بأستراليا 1981 بعد فوز العنابي على البرازيل، وقامت بإهدائه الخاتم الذي يرتديه إلى الآن
ما إن انتهى الإيقاف حتى عاد خالد سلمان كالطير المغرد، يصول ويجول، ويقطف لكل ناد زهرة جميلة من اللاعبين المحترفين.
تفوق خالد سلمان على نفسه، وتفوق أيضا على أقوى منافسيه وأخطرهم وهو عبد الله المغربي الذي انتهز فرصة غياب منافسه الموسم الماضي وحقق العديد من الصفقات
وبات خالد سلمان في الملعب بمفرده دون منافس حيث كان الطرف الأساسي في أغلب وأهم الصفقات الاحترافية هذا الموسم سواء على مستوى المحترفين القطريين، أو المحترفين الأجانب والمدربين.
ولعل أهم الصفقات التي عقدها سلمان هذا الموسم، صفقة المدرب البرازيلي الشهير زيكو الذي تعاقد مع الغرافة لمدة موسمين، وكذلك مواطنه دوجلاو والكوري الجنوبي ( جين هو سين ) اللذين تعاقدا في الساعات الأخيرة مع نادي قطر. وعاد خالد سلمان بعد الإيقاف قوياً ونشيطاً وخطف الأنظار والأبصار ولم يمنح فرصة لظهور منافسيه الأقوياء الوكلاء المعتمدين خاصة فهد الأنصاري وراشد الشهواني وغيرهما من الوكلاء المعتمدين، حيث نال سلمان نصيب الأسد من الصفقات الهامة هذا الموسم وبات بمفرده في ملعب الوكلاء
وإحقاقاً للحق فإن سيطرة خالد سلمان على سوق الانتقالات وسوق المحترفين هذا الموسم لا يقلل أبداً من الجهد الكبير الذي بذله من أجل جلب أفضل وأحسن المحترفين لدوري النجوم، وهو أمر يحسب له ويؤكد أهمية وكيل اللاعبين في التعاقد مع أفضل وأحسن المحترفين من أجل المساهمة في تطوير دورينا.
|
رد مع اقتباس
