النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: دواء جديد لعلاج سرطان القولون والمستقيم

  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901

    دواء جديد لعلاج سرطان القولون والمستقيم

    خلال افتتاح المؤتمر العالمي لمكافحة المرض..المشاركون:

    دواء جديد لعلاج سرطان القولون والمستقيم


    دعوة لتوفير فحوصات مبكرة وتكثيف حملات التوعية بالمرض

    د.حسين: خطوط ساخنة للرد على الاستفسارات ودورات دولية للأطباء

    د.الحمصي: توفير أحدث أجهزة العلاج والتشخيص بمركز السرطان




    كتب - أشرف ممتاز:

    كشف المشاركون بالمؤتمر العالمي الرابع لسرطان القولون والمستقيم عن توفير دواء جديد بالمركز الوطني لأبحاث وعلاج السرطان استطاع أن يُحقق نتائج إيجابية في رفع معدلات الشفاء التام من المرض إضافة إلى إجراء جراحات استئصال ورم القولون والمستقيم عن طريق الجراحة باستعمال منظار.

    وأكد المشاركون على ضرورة توفير فحوصات مبكرة للكشف عن مرض سرطان القولون والمستقيم بجميع المستشفيات والمراكز الصحيّة لكل من تخطى سن 50 عامًا ما سيُسهم بدرجة كبيرة في الحد من الإصابة بالمرض إضافة إلى تنظيم حملات توعية موسّعة لتثقيف المواطنين والمُقيمين بمرض سرطان القولون والتركيز على تعزيز النشاط الرياضي والبدني في المجتمع والتوعية بأهمية الغذاء الصحيّ لما له من ضرورة كبرى في الحد من عوامل الإصابة بمرض سرطان القولون.

    وطالبوا بأهمية تعزيز التعاون مع المراكز البحثية إقليمياً وعالمياً للاستفادة من البحوث الطبيّة في مجال معالجة ومكافحة جميع أنواع السرطان.

    جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر والتي انطلقت أمس بفندق سانت ريجينس بمشاركة عدد كبير من الأطباء والممرضين بمؤسسة حمد الطبية والمستشفيات الخاصة إضافة إلى عدد من الخبراء العالميين من الإمارات وسلطنة عُمان، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والنمسا.

    وأوضح د. عبدالعظيم عبد الوهاب حسين نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان أن المؤتمر يُعد حدثاً هاماً لبحث أحدث تقينات علاج سرطان القولون والمستقيم فضلاً عن تبادل الخبرات في هذا المجال والاطلاع على تجارب استئصاله عالمياً، مشيراً في السياق ذاته إلى أن المؤتمر يأتي في إطار اتفاقية الشراكة الثنائية مع النمسا ومن منطلق حرص الجمعية الكبير على متابعة مستجدات المرض وآليات معالجته والاطلاع على كافة التطورات العلمية في مجال مكافحته والحد من انتشاره.

    ولفت إلى أن عدد المشاركين وصل إلى ما يقارب 1350 طبيباً وممرضاً وفنياً من العاملين بالمستشفيات المحلية الحكومية والخاصة.

    وأوضح الدكتور عبد العظيم حسين أنه من المتوقع أن ينتهي المؤتمر إلى عدد من التوصيات أهمها التركيز على ضرورة توفير فحوصات مبكرة للكشف عن مرض سرطان القولون والمستقيم بجميع المستشفيات والمراكز الصحيّة لكل من تخطى سن 50 عامًا ما سيُسهم بدرجة كبيرة في الحد من الإصابة بالمرض، إضافة إلى تنظيم حملات توعية موسّعة لتثقيف المواطنين والمقيمين بمرض سرطان القولون والتركيز على تعزيز النشاط الرياضي والبدني في المجتمع والتوعية بأهمية الغذاء الصحيّ لما له من ضرورة كبرى في الحد من عوامل الإصابة بمرض سرطان القولون.

    وكشف د.عبد العظيم أن جمعية السرطان ستبدأ بداية من العام القادم ولأول مرة تنظيم دورات دولية من كبريات المستشفيات والجامعات العالمية لتحسين كفاءة الكوادر الطبيّة والتمريضية المتخصصة في علاج كافة أنواع السرطان وذلك من خلال استضافة مجموعة من أفضل الخبرات الطبيّة الدولية لتشارك في تلك الدورات، كما سيتم تدشين خدمة للرد على استفسارات الجمهور والمرضى حول داء السرطان على "واتس أب" من قبل الأخصائيين وطاقم التثقيف الصحيّ التابع للجمعية إضافة إلى تدشين عدد من الخطوط الساخنة للرد على استفسارات الجمهور الصحيّة.

    وأشار إلى أن رؤية الجمعية يتم دراستها بعناية فائقة لخدمة المرضى والمجتمع وتوفير الرعاية والتوعية اللازمة لكافة فئاته من أصحاء ومصابين وغيرهم مؤكداً بأن هدف الجمعية هو دعم جهود محاربة السرطان محلياً وعالمياً ومساندة الجهات المعنيّة بذلك، مشيراً إلى أن الجمعية ستسعى لتوفير خدمات متكاملة ضمن رؤيتها الجديدة لمكافحة السرطانات عامة والقولون خاصة وعلى رأسها حث المواطنين والمقيمين على زيارة الطبيب بشكل دوري للكشف المبكر عن الإصابات والتنبؤ بها ووضع الحلول العلاجية المجدية لمعالجتها فضلاً عن توفير الدعم النفسي والمالي لتغطية نفقات علاج المرضى من محدودي الدخل والمحتاجين.

    وتوقع بأن تحقق رؤية مكافحة السرطان نقلة نوعية في آليات توعية الجمهور المحلي بالأورام الخبيثة والسرطانات وطرق معالجة مصابيها، مؤكداً بأن الجمعية ستدشّن خلال الفترة المقبلة العديد من البرامج والمشروعات التوعوية والصحيّة للارتقاء بمنظومة علاج ومكافحة الداء الخبيث .

    وأشار إلى أن الجمعية حريصة على الوصول إلى أكبر قدر ممكن من شرائح المجتمع المحلي وإيصال برامجها التثقيفية والتوعوية لكافة مناطق الدولة فضلاً عن توظيف التقنيات الإلكترونية لنشر رسالتنا وتعزيز تواجدنا على مواقع التواصل الاجتماعي كـ"فيسبوك، تويتر، يوتيوب، إنستجرام"، مشيرًا إلى أن الجمعية ستسعى لتوظيف كافة وسائل الاتصال الحديث لخدمة أهدافها وستحرص على الاستفادة من خبرات الشباب القطري واستقطابهم.

    وأكد أن الجمعية ستعزّز تعاونها مع نظيراتها الإقليمية والعالمية لتعزيز دورها المنشود في مكافحة السرطان وصولاً إلى مجتمع متعاف منوهاً بأن الجمعية ستعزّز أيضاً تواصلها وتعاونها الثنائي مع الأطباء والاستشاريين والأخصائيين المشهورين على مستوى العالم لتقديم استشاراتهم الطبيّة للجمهور والمرضى.

    ويحظى المؤتمر بمشاركة متميزة من قبل الأخصائيين النفسيين والاجتماعيين والعلماء والأكاديميين وطلبة كلية الطب المحليين والإقليميين والعالميين حيث دعت الجمعية ما يقارب 27 من أخصائيي السرطان من دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عمان، مملكة البحرين، المملكة العربية السعودية، الكويت، الولايات المتحدة الأمريكية، كندا والنمسا وغيرها من دول العالم للمشاركة بفعاليات الحدث الطبي العالمي الهام.

    من جانبه أكد الدكتور أسامه الحمصي استشاري أمراض السرطان بمؤسسة حمد الطبية أنه خلال السنوات الأخيرة تزايدت أعداد المصابين بسرطان القولون والمستقيم والذي يحتل حاليًا المركز الثاني كأكثر أنواع السرطان انتشارًا في قطر وبلغ عدد المصابين ما يقارب 87 مريضًا.

    وأشار في كلمته بالمؤتمر إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا لافتًا في مجال اكتشاف وعلاج سرطان القولون والمستقيم وتحسين الأساليب العلاجية الدوائية والجراحية حيث أصبح بالإمكان استئصال ورم القولون والمستقيم عن طريق الجراحة باستعمال منظار يتم إدخاله عبر فتحة في جدار البطن بدون الحاجة لإجراء شق كبير وبذلك يقلل من حاجة المريض للبقاء في المستشفى لفترات طويلة ويقيه من الاختلاطات التي تحدث بعد جراحة البطن.

    وشدّد على أن قطر حريصة على توفير أحدث الأساليب العلاجية لكافة أنواع السرطان عبر الأجهزة التشخيصية الحديثة أفضل طرق العلاج الدوائي والجراحي لافتًا إلى أنه تم مؤخرًا توفير دواء جديد لسرطان القولون والمستقيم بالمركز الوطني للسرطان استطاع أن يحقق نتائج إيجابية في رفع معدلات الشفاء التام من المرض.

    وقال: يُعد سرطان القولون من السرطانات التي يمكن الوقاية منها بعدة طرق حيث إن إجراء فحص كامل بالمنظار للقولون لجميع الأشخاص من الرجال والنساء فوق سن الـ50 قد يكشف عند بعضهم الزوائد اللحمية الصغيرة التي قد تحتوي على خلايا سرطانية في بداية تطورها وتكون عبارة عن مرحلة مبكرة من سرطان القولون والتي لو تركت لزاد تطورها وتمكنت من غزو جدار القولون والعقد اللمفاوية المجاورة والانتشار في الأعضاء المجاورة للقولون والكبد أو أعضاء الجسم الأخرى ولتحوّلت درجته من الأولى حيث الشفاء الكامل ممكن الحدوث إلى الدرجة الرابعة حيث تصبح احتمالات الشفاء نادرة، لذلك هناك تركيز على الكشف المبكر للسرطان في جميع أنحاء العالم لأن الشفاء في المراحل المبكرة ممكن بدلاً من انتظار ظهور الأعراض التي يكون عندها المرض قد تطور لمراحل متأخره.

    وأضاف: يُعد المؤتمر فرصة طبيّة هامة للتوعية بضرورة ضبط الوزن ضمن الحدود الطبيعية وعلاج السمنة المفرطة وتجنب التدخين لما له من دور مباشر في مضاعفة فرص الإصابة بالمرض وللتأكيد على أهمية زيارة الطبيب بشكل دوري لكشف الإصابات المتوقعة والتنبؤ بها ووضع الحلول العلاجية المجدية لها قبل تفاقم المرض وانتشاره بالجسم حيث يُساعد الكشف المبكر على تحقيق أفضل النتائج الطبية المرجوة.

    ويتحدّث في جلسات المؤتمر مجموعة من الأخصائيين الذين سيتناولون تاريخ مرض سرطان القولون والمستقيم ومراحل تطور علاجه في دول العالم عامة وقطر خاصة.

    وستنطلق على هامش المؤتمر ورش طبيّة وعلمية وتدريبية ستناقش أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا الحديثة في مجال علاج إصابات سرطان القولون والمستقيم والثدي والتعريف بالمرض ومسبّباته والطرق المجدية لمنع مضاعفاته وانعكاساته السلبية على المصاب صحياً ونفسياً.

    وتقدّم الجمعية القطرية للسرطان طيلة فترة انعقاد المؤتمر فحوصات طبيّة مجانية وتدريبات عملية لفحص الثدي ذاتياً لزوار التظاهرة الطبية الأولى من نوعها محلياً وفعالياتها المختلفة.

    ويسعى المؤتمر لنشر الوعي الصحي وتثقيف الجمهور المحلي والعالمي بمخاطر السرطانات وتعزيز المكافحة العالمية للداء وتعزيز أساليب علاج المرض ناهيك عن التشاور العلمي والأكاديمي حول أفضل السبل العالمية لمعالجة المرضى.

    http://raya.com/news/pages/822950c9-...c-367236999458
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية شيخ الديرة
    رقم العضوية
    37571
    تاريخ التسجيل
    Apr 2011
    الدولة
    هنا
    المشاركات
    3,807


    أختيار عجيب لصورة غريبة جدا

    الملل وعدم الأرتياح الواضح على من في الصورة

  3. #3
    عضو
    رقم العضوية
    24934
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    237
    عليكم بحليب الإبل و الوزر اعزكم الله

    والله يشفي مرضى السرطان

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •