"المجنونة" تشتعل.. 60 ريالا سعر كيلو الطماطم بالسعودية
المستهلكون يطالبون وزارة التجارة والبلدية بالتدخل لوضع حد لجنون الأسعار
الأربعاء 25 ذو الحجة 1434هـ - 30 أكتوبر 2013م





أبدى كثير من المواطنين استياءهم من الارتفاعات غير المبررة لأسعار الطماطم بشكل مفاجئ، حيث وصل سعر الكيلو الواحد منها إلى قرابة 17 ريالاً في بعض الأسواق التجارية، مطالبين وزارة التجارة والبلدية بالتدخل لوضع حد للأسعار.

وفي حديث مع صحيفة الرياض، أرجع أبو حريبة، وهو بائع خضار، هذا الارتفاع لقلة المعروض، مشيرا إلى أنه كلما توفرت كميات كبيرة من الطماطم في الأسواق كلما قل سعره والعكس.

ولفت إلى أن سعر الكيلو المستورد وصل إلى حوالي 60 ريالاً، بينما البلدي يصل إلى 50 ريالاً، وأن الأسعار حاليا تعتبر في نزول مقارنة بما كانت عليه في أيام العيد حيث وصل الكيلو الواحد إلى 120 ريالاً، مؤكدا أن تواجد المستورد ساهم بشكل كبير في هذا الارتفاع.

من جهته أكد أحمد العديني وهو بائع خضار أن غياب المنتج السوري جراء الأوضاع هناك أثر كثيرا على الأسعار، محملا التجار مسؤولية الارتفاع حيث يستوردونه بسعر أقل بكثير من سعر البيع، مشيرا إلى أن تواجد المنتج البلدي يحد من هذا الغلاء.

وذكر المواطن عائض العتيبي أن من أسباب الارتفاع أن الاستيراد كان يأتي من عدة مصادر ودول وهذا كان مساهما بشكل كبير في ثبات الأسعار، أما الآن أصبح الاعتماد على مصدر واحد وهو الأردن، كما ساهم في ارتفاعه قلة الإنتاج المحلي، مطالبا في حال استمرار ارتفاع الأسعار للتفاعل مع الحملة التي اطلقها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة هذا الصنف وعدم الشراء حتى تنخفض الأسعار.

وأشار العتيبي إلى أنه في فترة سابقة كان يشتري كيلو الطماطم بقرابة 25 ريالاً والآن يشتريه بحوالي 60 ريالاً، داعيا الجهات المسؤولة للتدخل الفوري لإيقاف هذا الارتفاع.

ويرى المواطن أحمد إبراهيم أن أسعار الطماطم باتت أغلى بكثير من المعتاد في فترة سابقة، حيث إنه أصبح يشتري الكيلو الواحد بحوالي 20 ريالاً، بينما كان في السابق ب10 ريالات مما يعني ارتفاعه بحوالي 100%.

وأوضح البائع أبو محمد أن أسعار الطماطم حاليا مبالغ فيها جدا حيث تتراوح في الثلاثة أشهر الأخيرة بين 10 ريالات إلى حوالي 14 ريالاً بينما في بعض الأسواق وصلت إلى 17 ريالاً تقريبا للكيلو.

واقترح بعض المواطنين المتواجدين في الأسواق أن تتعدد مصادر الاستيراد وأخذ أقلها سعرا وأكثرها جودة، وطالبوا بتشديد الجهات المعنية على التجار المستوردين وإجبارهم على تخفيض الأسعار وتوحيدها.