. حمدة السليطي مديرة هيئة التقييم لـ الراية :

باقتان وبحث بـ 30% لطلاب الثانوية و 70% للاختبار النهائي

لا نية لإلغاء الاختبارت الوطنية ولم نخطر المدارس بإلغاء سياسة التقييم

70 % من نتيجة الطالب تحددها الاختبارات المدرسية و30 % للوطنية

باقتان وبحث بـ30 % لطلاب الثانوية و70% للاختبار النهائي

نسبة الرسوب في المدارس طبيعية ولم تتعد 12% العام الماضي

الراسبون في الاختبارات الوطنية كانوا راسبين في التقييمات المدرسية



خففنا عدد اختبارات الشهادة الثانوية بدءا من العام الماضي
دول الخليج استفادت من تجربتنا التعليمية وتسعى لدراسة آليات التطبيق
إهمال أولياء الأمور في متابعة تقييمات أبنائهم يظهر بعد الرسوب
البعض يخلط بين طرح بعض القضايا محلا للنقاش والتوجه لإقرارها
طلاب الثانوية لم يتضرروا من تأخر إرسال سياسة التقييم للمدارس
إعلان موعد الباقة الثانية لاختبارات الثانوية نهاية الشهر المقبل



جريدة الراية : 2013/11/12م

أكدت د. حمدة السليطي مديرة هيئة التقييم عدم وجود نية لإلغاء الاختبارات الوطنية والتي تطبق في المدارس منذ 10 سنوات، لافته إلى أن هدف تلك الاختبارات هي تقييم تطور أداء الطلاب والمنظومة التعليمية.

وأشارت إلى أن نتائج الاختبارات الوطنية تقدم مؤشرات لمدى تطور المدارس في مستويات تحصيل طلابها ما يساهم في دعم عملية اتخاذ القرارات الخاصة بالنهوض بالعملية التعليمية.

وأكدت في حوار شامل مع الراية أن أسئلة الاختبارات الوطنية للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر وكذلك أسئلة الاختبار النهائي بالشهادة الثانوية لن تخرج عن الكتاب المدرسي والمنهج المقرر، داعية أولياء الأمور والطلاب إلى مراجعة الأسئلة الإثرائية على رابط الهيئة الألكتروني بموقع المجلس الأعلى للتعليم.

وحملت أولياء الأمور مسؤولية ضعف مستوى أبنائهم بسبب غياب المتابعة، لافتة إلى أن معظم الطلاب الذين تقدم أولياء أمورهم بشكاوى من نتائجهم في اختبارات التقييم التربوي الشامل كانوا راسبين في التقييمات الداخلية التي تجريها المدارس.


وأكدت أن نسب الرسوب في الاختبارات الوطنية طبيعية ولم تتعد 12 % ما بين دور ثان وإعادة في جميع الصفوف، لافتة إلى ضرورة تطوير أداء الطلاب والمعلمين لمواكبة الإمكانيات التي توفرها الدولة لدعم النهضة بالتعليم.

وأشارت إلى أن اعتماد نفس سياسة اختبارات الشهادة الثانوية، لافتة إلى أنه سيكون هناك باقتان إضافة إلى البحث ثم الاختبار النهائي، وأول باقة ستكون في يناير، والثانية ستكون في الفصل الثاني وسيتم تحديد تاريخها وإبلاغ المدارس به نهاية الشهر المقبل وستكون غالباً في شهر أبريل المقبل.

ونفت قيام الهيئة بالإعلان عن إقرار سياسة تقييم جديدة مؤكدة أن البعض يخلط بين طرح بعض القضايا التعليمية محلا للنقاش، وبين التوجه المستقبلي، لافته إلى أن ترويج مثل هذه المعلومات غير الدقيقة لا تسأل عنها الهيئة لأنها لم تصدر أي قرار بهذا الشأن.. وفيما يلي تفاصيل الحوار:



> هناك حالة من القلق بين الطلاب وأولياء الأمور بشأن نظام الاختبارات .. نود أن نعرف على أي نظام ستجري اختبارات الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر؟

- الطالب هو أساس عمل المجلس الأعلى للتعليم نظرا لأن الطلاب هم الشريحة الكبيرة والمستهدفة من العملية التعليمية... لذا أطمئن الطلبة وأولياء الأمور بأن السياسة المعتمدة في الاختبارات تعطي الطالب حقه وينصفه حيث تحسب 70% من نتيجة الطالب من الاختبارات المدرسية، مقابل 30 % فقط للاختبارات النهائية وهي اختبارت التقييم التربوي الشامل.

إضافة إلى ذلك فإن اختبارات التقييم التربوي الشامل للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر ستعدها الهيئة عبر خبراء مختصون من العاملين، ولن تخرج عن المقرر الدراسي والكتاب المدرسي، كما أنها في العام السابق لم تخرج عن المنهج ونحن على يقين من ذلك.

وما يتردد بشأن اختبارات التقييم التربوي الشامل "اختبارات نهاية العام" للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر بأن نسبتها 70% من الدرجات كلام غير صحيح على الإطلاق، لأن هناك سياسة معتمدة موزعة على المدارس تفيد بأن 70 % من الدرجة تكون للاختبارات المدرسية و30 % فقط للاختبارات النهائية وهي اختبارات التقييم التربوي الشامل.

> تتولى هيئة التقييم مسؤولية تحديد مدى تحقيق الطلبة والمعلمين لأهدافهم .. ما مدى نسبة نجاح الطلبة والمعلمين في تحقيق ذلك في ظل ارتفاع نسبة الرسوب؟

- نسبة الرسوب لا تتعدى 12 % ما بين دور ثان وإعادة في كل الصفوف، وهي نسبة طبيعية، أما أداء الطلاب والمعلمين فيحتاج إلى تطوير وتحسين، وقد أعددنا دراسة بهذا الشأن وقد رفعناها إلى الجهات المعنية، وهناك خطط تم التنسيق في الإعداد لها مع هيئة التعليم تتعلق بالارتقاء بأداء الطلاب.

> ماذا بشأن شكاوى أولياء الأمور بشأن نتائج الاختبارات؟

- على أولياء الأمور أهمية متابعة أبنائهم في التقييمات المدرسية، ومطالعة تقارير المدرسة عن أدائهم، بدلا من الشكوى آخر العام الدراسي من نتائج أبنائهم بعد نهاية العام الدراسي ورسوبهم .. ويتضح من تقارير هؤلاء الطلاب تراجع مستواهم ورسوبهم في التقارير المدرسية .. فإذا كان الطالب راسبا في التقييمات المدرسية فكيف نطلب منه أن ينجح في اختبارات التقييم التربوي الشامل.

وإذا كان الطالب أداؤه ضعيفا طوال السنة فكيف يطلب منه أن ينجح أو يتفوق أو ينتقل إلى الصف الذي يليه، وأنا من جانبي أطالب أولياء الأمور بمتابعة أبنائهم لأنهم لابد أن يعلموا أنهم شريك أساسي في العملية التعليمية، فالمدارس تبذل جهدا كبيرا من خلال دروس التقوية المجانية أو من خلال الأنشطة والمتابعات أو من خلال الأسئلة التي نرسلها لهم فضلا عن الأسئلة الإثرائية المتوفرة على موقع المجلس الأعلى للتعليم.

معظم أولياء الأمور يهتم فقط بأن ينجح ابنه، ولا يهتم بالتعرف على حقيقة مستواه، فإذا كان الطالب ضعيفا وانتقل إلى الصف الذي يليه فإن مستواه سيكون أضعف لأنه في الأساس مستواه ضعيف.

يسعدني أن بعض أولياء الأمور يأتون إلي مع بداية العام الدراسي الحالي يريدون أن يطمئنوا على أبنائهم ويريدون التعرف على الإجراءات المطلوبة ليرتقوا بمستوى أداء أبنائهم التعليمي وتم التواصل معهم، وتم التواصل من المدارس بحيث يكون هناك نوع من الدعم لهؤلاء الطلاب. أما أن يهمل بعض أولياء الأمور التواصل ويطلب أن ينجح ابنه فهذا صعب.

> ماذا عن آلية اختبار الصفوف من الرابع إلى الحادي عشر؟

- لدينا 4 تقييمات بالنسبة للصفوف من الرابع إلى الحادي عشر، التقييم الأول هو منتصف الفصل الدراسي الأول ومقدار هذا التقييم 22.50 % من الدرجة الكلية، والتقييم الثاني هو نهاية الفصل الدراسي الأول ومقدار هذا التقييم 22.50 % من الدرجة الكلية، والتقييم الثالث هو منتصف الفصل الدراسي الثاني ومقدار هذا التقييم 22.50 % من الدرجة الكلية إضافة إلى 2.50% عن الأنشطة، والتقييم الرابع هو اختبار نهاية العام وهو التقييم التربوي الشامل ومقدار هذا التقييم 30% من الدرجة الكلية، وهذا يعني أن التقييم التربوي الشامل مقداره 30 % فقط من الدرجة الكلية وهناك 70 % من الدرجة يحصل عليها الطالب من خلال الاختبارات الداخلية بالمدارس والأنشطة.

> كيف ستجرى اختبارات الصف الثاني عشر "الشهادة الثانوية"؟

- بالنسبة للشهادة الثانوية سيكون لدينا باقتان إضافة إلى البحث ثم الاختبار النهائي، بنفس سياسة العام الماضي دون أي تغيير، وأول باقة ستكون في يناير، والثانية ستكون في الفصل الثاني سيتم تحديد تاريخها وإبلاغ المدارس به نهاية شهر ديسمبر المقبل وفي الغالب ستكون في شهر أبريل المقبل.

وكانت اختبارات الثانوية قبل العام الماضي 3 باقات إضافة إلى البحث، والحين خففنا عدد الاختبارت بدءا من العام الماضي فأصبحت باقتين فقط إضافة إلى الاختبار النهائي للشهادة الثانوية.

> ما الآليات الإضافية لدعم طلابنا خلال الاختبارات؟

- نراعي أمورا كثيرة في جدول اختبارات طلاب الثانوية من حيث اختيار المواد وإعطاء الطالب وقت راحة بين الاختبار والآخر، والاكتفاء بأداء الطالب لاختبار واحد في اليوم.

- هناك مخاوف دائمة لدى طلاب الثانوية من الأسئلة التعجيزية والغامضة .. كيف يمكن تجنب تلك المشاكل في الاختبارات المقبلة؟

- اختبارات الشهادة الثانوية ستأتي من داخل الكتاب المدرسي، وهذا لا يعني أن تأتي نفس قطعة القراءة والتعبير .. أعني بنفس المقرر أي نفس المعايير التي تدرس، أما بالنسبة لباقي المواد فستأتي الاختبارات من داخل الكتاب مثل اختبارات مادة الشرعية والاجتماعيات.. وهذا يرجع إلى طبيعة المادة.

> ما آلية توزيع درجات اختبارات الشهادة الثانوية؟

- هناك باقتان وبحث واختبارات نهاية العام للشهادة الثانوية، وسيكون نصيب الباقتين والبحث 30 % من الدرجة النهائية، أما اختبار الشهادة الثانوية النهائي فسيكون نصيبه 70 % من الدرجة النهائية.

> ما مصير الاختبارات الوطنية وهل هناك اتجاه لإلغائها ؟

- لا توجد نية لإلغاء اختبارات التقييم التربوي الشامل التي درج الناس على تسميتها بالاختبارات الوطنية، والاختبارات الوطنية ليست شيئا قمنا باستحداثه فهي تطبق في المدارس منذ العام 2003 /2004م ودول الخليج كلها استفادت من تجربتنا، والآن أعدت لنفسها اختبارات تشابه اختباراتنا، حيث جاءتنا في زيارات كان الهدف منها التعرف على تجربتنا عن قرب، والدول الأوروبية عندها اختبارات وطنية وهي ليست شيئا جديدا على الأنظمة التعليمية، وقد تختلف الدول في طريقة إجرائها فقط.

> ما الهدف من الاختبارات الوطنية وما مدى أهميتها؟

- هدفنا بالدرجة الأولى أن يكون عندنا اختبارات علمية مقننة مرجعية تقيس مدى تطور أداء طلبتنا وأداء منظومتنا التعليمية، بحيث تساهم في عملية اتخاذ القرارات من خلال المؤشرات التي تصدر مع تقارير نتائج الاختبارات.. والهدف الآخر لهذه الاختبارات أنها تقيس مدى تطور المدارس في مستويات تحصيل طلابها.

> اجتماع سعادة وزير التعليم مع أصحاب التراخيص بداية العام الدراسي الحالي تطرق للاختبارات الوطنية وهو ما فسره البعض بأن هناك نيه لإلغائها..

- سعادة الوزير في اجتماعه مع أصحاب التراخيص لم يتحدث عن إلغاء الاختبارت الوطنية وإنما أكد أن هناك تطويرا لها وبالفعل هناك دراسة تم إعدادها لتطوير التقييم التربوي الشامل وهي قيد الاعتماد.

> التعميم الذي وجه للمدارس تحدث عن اعتماد النظام القديم للتقييم لحين اعتماد سياسة تقييم جديدة .. متى ستصدر سياسة التقييم الجديدة؟

- في السياسة الجديدة راعينا فيها كافة التقارير الواردة إلينا من الميدان التربوي والتعليمي، ووضعنا تصورات متنوعة بحيث نلبي احتياجات الطلبة واحتياجات الميدان بما يحقق الأهداف المرجوة من التقييم التربوي الشامل ولم يتم تحديد موعد بعد.

> ولكن عدم حسم سياسة التقييم خلق نوعا من التشويش للعملية التعليمية..

- لم نصدر تعميما أو أمرا للمدارس بأننا غيرنا من سياستنا، والمفترض أنني كمسؤول بالمدارس ليس من المنطقي أن أقول إن هذه السياسة لن اتبعها ما لم يرد إلي تعميم يلزمني بذلك، وبالتالي من الطبيعي عدم إلغاء شيء بالمنظومة التعليمية في المدارس إلا بعد وردود تعميم يشير إلى هذا الإلغاء، ونحن من جهتنا لم نرسل أي تعميمات بذلك، ولم نخطر أي مدرسة أن هناك إلغاء للتقييم الموجود.

المشكلة هي في تصورات الناس الخطأ التي تنتقل إليها بعض المعلومات في أشياء محل نقاش لم تنضج أفكارها أو ملامحها بعد على الوجه الأكمل، ورواج مثل هذه المعلومات لاتُسأل عنه الهيئة.

> ماذا عن الأضرار التي وقعت على طلاب الشهادة الثانوية من جراء تأخر إرسال سياسة التقييم إلى المدارس؟

- ما وجه الضرر الواقع على طلاب الشهادة الثانوية؟.. اختبارت طلاب الشهادة الثانوية في يناير، الطلاب يدرسون منهجهم، والمفترض أن طالب الثانوية يرتب جدوله وفقا لما هو مقرر وموجود، السياسة معروفة من السابق ولم نغير شيئا فيها، وعلى الطالب أن يهتم بنفسه ومستقبله. نحن لسنا ملزمين بإرسال السياسة المقررة الخاصة بالتقييم والمعتمدة كل عام ونحن من جانبنا أرسلنا هذا التعميم ردا على الاستفسارات الواردة إلينا من بعض المدارس بسبب وجود شائعات حول إقرار سياسة تقييم جديدة، وقمنا بإرساله إلى كل المدارس لنؤكد عليهم أن المعتمد هو السياسة القديمة وأنه بحال اعتماد سياسة جديدة فسيكون هناك لقاء بيننا وبينكم وهذا كل ماحدث، وليس هناك أي شيء رسمي يتعلق بإلغاء سياسة التقييم الجارية نهائيا منذ بداية العام. ومن المنطقي أن أي قرار لا يلغى إلا بقرار آخر.

> هناك مخاوف من تزايد نسب رسوب الطلاب هذا العام بسبب عدم وضوح الرؤية .. فما ردكم؟

- أكبر دليل على الوضوح استعداد المدارس لأداء الاختبارات وتجهيزهم لها وتنظيمهم للجداول وأنا أعتقد أننا يجب أن نؤكد على مستوى أداء الطلاب بالدرجة الأولى.

بعد نتائج العام السابق قمنا بعملية تحليل لهذه النتائج ومن ثم تم إعداد تقارير عنها، وقد قسنا أعداد الطلاب الراسبين في التقييمات الداخلية واعداد الطلاب الراسبين في التقييمات الخارجية ووجدنا أن أعداد الطلبة الراسبين في التقييمات الداخلية كبيرة جدا وفوق التوقعات، ومعظم الراسبين في اختبارات التقييم التربوي الشامل كانوا بالأساس راسبين في الاختبارات الداخلية التي تجريها المدارس.

> ألا يكشف هذا وجود مشكلة؟

- نعم.. وهي مشكلة تحتاج إلى دراسة لأنها تعود إلى مجموعة من الأسباب قد تكون نتيجة عدم دراسة الطالب بالصورة الصحيحة أو غياب متابعة أولياء الأمور للطلاب أو أن الدعم الذي يتلقاه الطلاب لم يكن بالصورة المطلوبة، إضافة إلى أن تدريب المعلمين وتأهيلهم قد يكون جزء من المشكلة، وخبرات المعلمين قد تكون كذلك جزءا من المشكلة، وقد تكون الاختبارات جزء من المشكلة وقد يكون تأهيل الطلاب للاختبارات جزء أيضا، فهناك عدة عوامل تشترك في هذه الظاهرة.

وفي المقابل نرى أن هناك طلابا حصلوا على درجات مرتفعة ومتميزة وهناك مواد نسب النجاح فيها مرتفعة، وقد ربطنا بين عدة أمور، والآن نحن بصدد عرضها على الجهات المعنية.

قارنا نتائجنا في اختبارات التقييم التربوي بنتائج اختبارات الطلبة الداخلية ثم قارنا نتائجنا في اختبارات التقييم التربوي الشامل بالاختبارات الدولية وربطناها بعدة أمور بحيث نتأكد ونستوثق من أن هذه هي مستويات أداء طلبتنا، ولا شك أن هناك خططا مطروحة للتحسين والتطوير.

> كيف تنظرين إلى نسب الرسوب المرتفعة ؟

- الاختبار النهائي للشهادة الثانوية نسبتها 70% من إجمالي الدرجة فالطالب يحصل على الدرجة النهائية بعد جمع نتائج الباقتين والبحث والاختبار النهائي، ونسب النجاح في الثانوية العامة فوق الجيدة والنسبة العامة للنجاح عالية، ونظرا للدعم الكبير الذي تقدمه الدولة للتعليم نشعر بحرقة على نتائج الطلاب ومن ثم فمن يستحق النجاح فقط هو الذي يجب أن ينجح، لأنه يفترض ألا يخرج طالب بعد هذا الدعم من قبل الدولة للتعليم من صف إلى صف إلا وقد حقق بالفعل معايير هذا الصف. وعلى الطالب وولي أمره و المعلم أن يبذلوا قصارى جهدهم ليكون أهلا لما تقدمه الدولة من دعم للعملية التعليمية.

الاختبارت كانت 100% من المقرر الدراسي، وأذكر أن هناك طالبا حصل على درجتين من 22 درجة في التقييم الأول وفي التقييم الثاني حصل على 4 درجات فكيف ينجح هذا الطالب، فللأسف صار التقييم التربوي الشامل شماعة يعلق عليها أولياء الأمور التقصير في متابعة أبنائهم، ونحن نشدد على أن الطالب عليه أن يذاكر دروسه وأن يراجع واجباته وأن يراجع موقع المجلس للتعرف على الأسئلة ويتدرب عليها.

من يريد الضغط علينا من خلال رسائله في مواقع التواصل الاجتماعي استشعر أنهم لا يشعرون بمصلحة البلاد وأنهم ينظرون فقط إلى مصالحهم الشخصية، لأن المفترض أن يكون أداء الطلاب عاليا نظرا لما تبذله الدولة من جهد في سبيل تحقق هذا الأمر.

يتبــــــــــــــــــع =====>