السعودية تبدي ترحيبا بطفرة النفط الصخري الأمريكي

Wed Nov 20, 2013 9:29am GMT


دبي (رويترز) - قال نائب وزير البترول السعودي يوم الأربعاء إن المملكة لا تشعر بالقلق من ارتفاع إمدادات النفط الصخري الأمريكي الذي قد يؤثر على حصة منظمة أوبك من السوق.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز إن الاقتصاد العالمي سيحتاج في المدى البعيد إلى كل مساهمة من كل مصادر الطاقة المتاحة. وأبدى ترحيب المملكة بإمدادات الطاقة من المصادر الجديدة.

وقال عبد العزيز إنه يتعين ضمان استقرار الاقتصاد العالمي على مسار النمو وهو ما سيجعل النمو العالمي كافيا لاستيعاب التوسع في شتى أنواع الطاقة مثل النفط الصخري والغاز الصخري والمصادر المتجددة.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم في عضويتها 12 دولة في تقريرها السنوي عن سوق النفط إنها تتوقع انخفاض الطلب العالمي على نفطها في السنوات الخمس المقبلة بسبب نمو الإمدادات خارج المنظمة نتيجة طفرة استغلال موارد الطاقة الصخرية وموارد أخرى.

وجاءت تصريحات عبد العزيز مرددة فحوى ما قاله وزير البترول السعودي علي النعيمي العام الماضي.

وقال عبد العزيز إن أسواق النفط مستقرة تماما والامدادات جيدة وستظل كذلك في المستقبل.

وتزيد تكلفة إنتاج النفط الصخري الأمريكي بفارق كبير على تكلفة إنتاج خام الشرق الأوسط لكن ارتفاع أسعار النفط العالمية على مدى السنوات الأربع الماضية جعل لإنتاجه جدوى اقتصادية وخفض الطلب على خامات النفط الأخرى.

ومادام الاقتصاد العالمي مستمرا في النمو فسيكون هناك طلب كاف يسمح للمنطقتين الرئيسيتين بمواصلة الإنتاج.

وقد ساهمت طفرة النفط الصخري في أمريكا الشمالية إلى جانب الإنتاج القياسي من السعودية في وقف ارتفاع أسعار النفط في العام المنصرم إذ جرى تداول خام برنت القياسي بين 100 دولار و120 دولارا للبرميل في معظم الأشهر الاثني عشر الماضية.

وقال عدة وزراء نفط في دول منظمة أوبك في الأسابيع القليلة الماضية إنهم يرون السوق مستقرة وإمداداتها جيدة بحيث لا يتوقعون أن تغير المنظمة سقف إنتاجها البالغ 30 مليون برميل يوميا حين تعقد اجتماعها في فيينا في الرابع من ديسمبر كانون الأول.