يعرض هذا الأسبوع فلم حلاوة روح والذي تمثل فيه هيفاء وهبي التي تعرض تقاسيم جسمها من أول الفلم لأخره بطرق تثير الشهوة لدى الرجال وخصوصا المراهقين من أبنائنا . وقصة الفلم تروج الى أدخال فكرة التبرج لدى الفتيات واظهار مفاتنهم وأنه حق لهم دون النظر الى المجتمع وعاداته ومباديء ديننا الحنيف وأن معدل الشرف لدى الفتاه لايقاس بطريقة اللبس وانما بطريقة التمنع من الوقوع في الحرام وعدم سد الذرائع المسببه للفتنه. يعني بالقطري وحده تتشرم.... (سوري على الكلمه ما اقدر اكملها) وماتبي حد يطالعها وان المجتمع هو المريض وهي الصاحية الشريفه .
وللاسف لانرى أي تفاعل من قبل الأمن الوقائي او قسم وقاية المجتمع او مراقبة الأفلام . وقصة الفلم ليس لها اي هدف ولا اي معنى الا لبيع اكبر تذاكر من قبل شركة السبكي عن طريق الأيهام الجنسي ومنتج الفلم لا يهمه ضياع ابناء المسلمين ولكن يهمه جمع المال وللاسف ان تكون دور السينما لدينا هي المحتضن لهذه الافلام الساقطه شي مؤلم . وانا اطالب ان يتم توقيف الفلم من العرض ومحاكمة المسؤولين في ادخال هذه الافلام.
السؤال الذي يطرح نفسه اذا كنا سنحاكم المراهقين او المخطئين في مجتمعنا فلماذا لايتم تجفيف منابع الفساد. لان وجودها في مجتمعنا يعرض ابنائنا للفتنه وارجوا ان محد يقول التربية وحدها لها دور اساسي في النشء ولكن التربية وحدها لاتكفي مالم يتم استئصال منابع الفساد. لاني اليوم بكون مع ولدي ولكن غدا عندما تغيب عيني من هذه الدنيا سيكون وحيدا لايجد من يذكره ويوجهه.