في لفتة رائعة من شركة قوقل
ذكرتنا بميلاد الإمام والفيلسوف الكبير
ابن رشد
أبو الوليد محمد بن أحمد بن محمد بن رشد
(520 هـ- 595 هـ)
(14 إبريل 1126م - 10 ديسمبر 1198م)
وفي هذه المناسبة أحب التذكير بهذا الإمام الكبير
والذي ظلم في زمانه من الإمام المنصور الموحدي
فأحرقوا كتبه
وأسكنوه في قرية لليهود
نتذكر عالماً كبيراً
وفقيهاً عظيماً
وقاضياً مهاباً
بل وله (( إسهامات )) في الطب والفلك والفيزياء
والأهم من ذلك أنه اشتهر بالفلسفة
فكتب فيها من أجمل ما كتب
بل وحرر مسائل أرسطو
وعقب كثيراً على كلام ابن سينا والفارابي من قبله
رجل بهذه العقلية الفذة والمتحررة
يظلمه جيله بسبب الحاقدين من الفقهاء الجامدين فقهياً وفكرياً
ويظلمه أبناء جيلنا الذين لم يقرؤوا شيئاً له
ولم يعرفوه جيداً
وكل معرفتهم به أنه فيلسوف ضال !!!
من أهم كتبه في الفقه بداية المجتهد ونهاية المقتصد
وهو كتاب فقه مقارن
والإمام رحمه الله كان مالكياً لكنه كان ينتصر للدليل أينما كان
ولم يكن عنده الجمود الذي ساد لدى فقهاء زمانه !!
رحمه الله رحمة واسعة