مقال في الصميم وتصوير حقيقي لواقع الكثيرين.
جهل في التربية ويحاولون يغطونه بالفلوس يظنون انهم ما قصروا في تربية الصغار بتوفير الخدم ..شنو نتيجة هالتربية غير مهم او على الاقل ليس باهمية الوناسة
للوالدين دور كبير في مهمة التربية ، فمن يربي الطفل إن لم يربه أبواه !
فعليهما يكون العبء الأكبر و الجهد المضني في التربية ، وأهم ما يمكن أن يقوم به الأبوان في تربية الطفل هو توفير النموذج المثالي والقدوة الحسنة أمام عين الطفل ، وهذا النموذج وتلك القدوة الحسنة هما الأبوان فإن صلحا صلح الطفل ، وإن فسدا فسد الطفل ؛ وحينئذ لا يلوم أي منهما إلا نفسه !.
وفي أهمية القدوة يقول الله -تعالى-: { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة} [الأحزاب: 21]، ولقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الصورة الحية والترجمة الحقيقية لروح القرآن وحقائقه وتوجيهاته ؛ ففي الحديث : سئلت السيدة عائشة -رضي الله عنها- عن خلق الرسول فقالت -صلى الله عليه وسلم- : " كان خلقه القرآن "1 .
يقول الأستاذ محمد قطب :
من السهل تأليف كتاب في التربية ، ومن السهل تخيل منهج ، وإن كان في حاجة إلى إحاطة وبراعة وشمول ، ولكن هذا المنهج يظل حبراً على ورق .. يظل معلقاً في الفضاء ما لم يتحول إلى حقيقة واقعة تتحرك في واقع الأرض .. ما لم يتحول إلى بشر يترجم سلوكه وتصرفاته ومشاعره وأفكاره مبادئ المنهج ومعانيه ؛ عندئد يتحول المنهج إلى حقيقة إلى حركة ، يتحول إلى تاريخ 2 .
ومن ثم فإن التربية القدوة هي أخطر وسائل التربية على الإطلاق ؛ لأن الطفل في هذه المرحلة (من الفطام إلى البلوغ) يكون بمثابة المقلد دون وعي أو فكر ، فإن كل شيء صغير أو كبير يحدث أمامه يؤثر فيه ، وينعكس على تصرفاته الشخصية ، فليت كل والد ووالدة يضع في حسبانه قول القائل : من شب على شيء شب عليه ، ولا يشب الطفل إلا على ما يراه من والديه.
ولذلك يجب على كل منهما أن يبدأ بإصلاح نفسه ؛ لأن أعين الأولاد معقودة بأعينهما ، فما يراه الوالدان حسناً فهو حسن عند الأولاد ، وما يراه الوالدان قبيحاً فهو سيء ورديء عند الأولاد ؛ ولذلك ينبغي أن يحرص كل منهما على أن يرى الحسن والقبيح بمنظور شرعي وليس بمنظوره هو ؛ لأنه بذلك يغرس الشرع وقواعده في نفس ولده دون أن يعلم . وحول ما تشبه الولد بأبيه يقول أبو العلاء المعري :
مشى الطاووس يوماً في اعوجاج = فقلد شكل مشيته بنوه
فقال ما لكم تتحرفون قالوا = بدأت ونحن مقلدوه
فقوم سيرك المعوج واعدل = فإنك إن عدلت مُعَدلوه
وينشأ ناشئ الفتيان فينا = على ما كان عوده أبوه
سبحان الله وبحمده ...... سبحان الله العظيم
انستغرامي
QATAR828
(ادعية واحديث )
اهمال .. الزوج مهمل والمره مهمله
اللهم ابعد عني كل من اراد
بي السوء واحفظني من شر
الحاسدين وابعدني عن من
يجيدون فن تزييف ابتسامتهم
بخباثتهم يظهرون عفتهم وفي
باطنهم خبث لا اعلم به اللهم من
نوى بي شرا فاحفظني عنه ومن
نوى بي خبثا ونفاقا فاكشفه ومن
اراد ايذائي رد كيده في نحره
فإنت حسبي ونعم الوكيل
هو مؤلم و يعور القلب بنفس الوقت
لاحظت ان تربية الابناء اما مفقوده أو مفرطه أو غير متوازنه ..
تحياتي من البلكونه
وهذا الجانب السلبي للنعمة ربنا سبحانه وتعالى أنعم علينا ورزقنا رزق طيب سواء من مال او عيال ولكن ؟؟ قد تكون نقمة للبعض وامتحان للبعض ورسالة إلاهية للعبرة والموعظة وان شاءالله نكون قد الحمل ونبذل الغالي والنفيس في سبيل عيالنا ولمصلحتهم أولاً وأخيراً والعائد الطيب راح نجنيه بإذنه تعالى في الأيام القادمة .. هي نعمة ونقمة تدوم وتزول ..
ومحد عنده عذر الغني بيربي والفقير بيربي وكلن حسب طاقته وقدرته .. يعطيك العافيه اخوي الكريم