(ذليلة الزهر)
في ليلة من ليالي الصِبا
أهُديت باقة زهور "إستثنائية"
في تلك الليلة ..
فاح أريجها متراقصاً بين ثنايا المنزل ..
حقيقة .. :
لم أكن أشعر بقيمة رائحتها الجميلة ولا
ذكرياتي التي ستسكن فيها..
لكن بعد تراكم السنين أدركت بإني سجينة ..
و أي سجينة !
حكم عليها بإن تقضي حياتها بين محلات الزهور
لتعيش رئتاي على عطر الصِبا الأول ..
2012 Aug