أخبرني جاري اليوم
بأنه كان بمجلس أحد الشباب الليله الماضيه
وكان من ضمن أحد الحضور
أحد المقاولين للحج
فسئل عن أسعار الحج لهذا العام
فقال لهم هي أكثر من خمسه وثلاثون ألف ريال
فتعجب الجالسون من هذا الارتفاع الجنوني
خاصه أن الاسعار تزداد سنه بعد سنه
وأنها تستغل بالمواسم بأرتفاع الاسعار
من خلال حاجه الناس إلى تأديه مناسك الحج
فيقول الجار
أن الجميع لم يقتنعوا بمبرات هذا الارتفاع الجنوني
فقلت للجار :
لو تلاحظ بأن الاسعار أرتفعت بشكل جنوني
في كذا مجال
وليس في مجال واحد
وأن الاسعار لم ولن تنزل
لأن الجهات المختصه للأسف
لم تحاول بتخفيض الاسعار
على سبيل المثال :
بمكاتب الخدم
والعقارات
والسيارات
والاثاث
والجمعيات ووووو و
بأستثناء رواتب المواطنين
هي التي تأثرت وتضررت
أذ لم تمضي سنوات بسيطه جدآ
على زياده رواتبهم
الا وتم ( قصف و قطع )
رواتب العديد منهم
بنسبه تصل إلى نصف رواتبهم أو أكثر
خاصه بعد أن تم تحويل العديد منهم
للتقاعد سواء كان بشكل أجباري أو أضطراري
وكذلك الرواتب القليله جدآ جدآ جدآ
والتي لم ترتفع أبدآ
بل تمت هابطه في الاسفل
لأهل الشؤون الاجتماعيه
على الرغم من المطالب العديدة
التي وجهت للمسؤولين
عبر وسائل الاعلام
فقلت للجار تبي تعرف سبب عدم نزول الاسعار
وعدم محاسبه التجار على هذا الارتفاع الجنوني
قال نعم :
قلت له :
على قول أحد الاصدقاء من قبل
( كثير من الشركات الموجوده تابعه للمسؤولين )
يعني معقوله هم بينزلون الاسعار
ويحاسبون أنفسهم
ويضرون مصالحهم التجاريه ! ! ! ! !
يعني بأختصار :
التاجر هو المسؤول
والمسؤول هو التاجر
وصعبه تفرق بينهم
والضحايا هم :
المواطنون والمقيمون