موقع استخباري: "إسرائيل" فشلت في تحقيق أهدافها في غزة
قال موقع" ديبكا" "الإسرائيلي": إن على المجلس الأمني الوزاري المصغر في "إسرائيل" تحديد أهداف واضحة للعملية في غزة حال قرر استكمالها أو توسيعها، مشيرًا إلى أن هناك حالة من التخبط اعترت جيش الاحتلال فيما يتعلق بتحديد أهدافه من العملية.
وتابع الموقع أن في المرحلة الأولى تحددت أهداف الحرب في كسر القوة العسكرية لحماس، ثم أصبح الهدف الرئيس للحرب تصفية أنظمة إطلاق الصواريخ التابعة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ليتحول الهدف بعد ذلك خلال الأسبوع الأخير من الحرب إلى هدم أنفاق حماس.
المثير ما أكده "ديبكا" بالقول: "لم يتم تحقيق أي من هذه الأهداف بالكامل، ويجب أن نقول بشكل مباشر وأكثر وضوحًا: إن معظم قوة حماس في كل من هذه الأهداف الثلاثة لم يتضرر بشكل كبير".
وأضاف الموقع أن الجيش "الإسرائيلي" لم ينجح في ضرب واحدة من أنظمة القيادة "تحت الأرضية" التابعة لحماس، والقوات الموجودة فيها، ولم يتمكن حتى اللحظة من إجبار الفلسطينيين على وقف إطلاق الصواريخ.
الموقع القريب من الاستخبارات العسكرية في "إسرائيل" مضى قائلًا: "لذلك صدق الوزير أفي ديختر رئيس ال
وقلل الموقع من "الإنجازات" التي يتباهى بها جيش الاحتلال الذي كان قد أعلن أنه ضرب 15 نفقًا من بين 32 تم كشفها، مضيفًا: "لكن يجب أن نعرف أن هناك في أجزاء واسعة من القطاع مدنًا تحت الأرض من الأنفاق العسكرية لم يمسها الجيش، وقنابل سلاح الطيران لم تلحق بها أي أذى".
شاباك (جهاز الأمن العام) السابق عندما قال: إن الجيش وصل في تقدمه في عمق القطاع لخط لا يتجاوز من 1 إلى 2 كم. هذا لأن القتال في قطاع ضيق للغاية صعب جدًّا من الناحية العسكرية، هذه نقطة مختلفة تمامًا، تجعلنا نتساءل أي قتال ينتظر الجيش "الإسرائيلي" حال قرر المجلس الأمني المصغر توسيع الحرب".
ورغم ذلك حاول الموقع "الإسرائيلي" رسم صورة أقل حدة بالنسبة لهذا الوضع بالقول: إن "إسرائيل" لم تخسر الحرب بعد، تعادلت مع حماس حتى الآن. وقال: "وكانت المصادر العسكرية لديبكا قد وصفت الوضع كالتالي: من منطلق عدم إنجاز الجيش "الإسرائيلي" لأي حسم، ورغم مرونة حماس وجرأتها الهجومية والتكتيكية، مثل إرسال مجموعة كوماندوز عن طريق البحر والبر إلى داخل "إسرائيل"، والإغلاق المؤقت للمطار في اللد، وإدخال أكثر من 5 مليون "إسرائيلي" للملاجئ بعد إطلاق الصواريخ، فإنها لم تحقق أيضًا أي انتصار عسكري على الجيش - لقد نشأت حالة من التعادل في الحرب، تميل قليلًا لصالح إسرائيل".ï»؟