أنت غــالي ولا رِدِي ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبارك عليكم ما تبقى من الشهر الفضيل أحبتِي، وكل عام وأنتُم بخير مُقَدماً،
ينعاد عليكم الشهر الفضيل عام بعد عام بصحة وعافية، لا فاقدين ولا مفقودين بإذن الله،
العيد جاي، والتراحيب والتهاليل والعلوم الزينة والغانمة جاية،
وشلّة اللي تقوله كل عام وانت بخير ويرد عليك وانت بخهلمهلالوذخروم عبلنلابعال .. بعد جايين .. يا زينهم والله.
فِي أمثال وأقوال وردود كثيرة تُقال عند الترحيب والتوديع وعند طلب الخدمة أو الشُكر وفي حالات كثيرة،
جزء كبير مننا ( وأنا أولهُم بالطبع ) تعّلم هذه الأقوال بالتكرار ومع مشاهدة استخدامها لدى الآخرين،
التعلم ليس عيباً، لكن أن لا تتعلم أو تٓرفُض السؤال عن شيء خشية الإحراج فهذا هُو العيب، ( [] : تصدق! فلان طلع ما يعرف هالشي! {} : أمــــا!! وأنا عبالي ذَرب وراعي علوم) دَع هذه الوساوس عَنك.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: إرمِ سَعد، فِداك أبي وأُمّي. ويا بَخت سَعد بِهذِه الكَلِمة.
والان نقول لمن قال لنا " يفداك " : يفداك الرِدِي.
كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفدِي سَعد بأغلى ما لديه ( الوالدين ).
والآن أصبحنَا نَفدِي بأسوء المعانِي.
البَعض يقول: أنا لا أفدِي الغالِي بالغالِي، خلنا نفدِي بالردِي، يمكن تقل الناس الرديّه ، وهذا رَد منطقي أيضاً.
خِلافاً عن إستخدام الكثير ( يفداك اللاش ، يفداك الغالي ، يفداك العُمر ، ...... )
شيابنَا وشبابنا، أنتُم أعلَم مِنّي، فعلمونِي..
والسلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته،
|
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بن غيث
