صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 19

الموضوع: من نافذتي

  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية وثائقي
    رقم العضوية
    42897
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    7,681

    Thumbs up من نافذتي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    سأوري هاهنا ما يواجهني من أحداث تركت طابعاً في نفسي ونالت جزءاً من ذاكرتي ومذكراتي ..

    من نافدتي الخميس 14-8-1435هـ



    ذاك اليوم وفي قرابة الساعة العاشرة صباحاً وحين كنت جالساً بمكتبي في العمل إذ بهاتفي يرن فنظرت فإذا هو رقم من داخل مدينة الرياض فقمت بالرد مباشرة :

    انا: الو
    المتصل: السلام عليكم
    انا: وعليكم السلام
    المتصل: الأخ أحمد؟؟
    انا: نعم تفضل
    المتصل: انا فلان من ....
    انا: اهلاً وسهلاً اخي الفاضل كيف لي أن أخدمك؟؟
    المتصل: هل تستطيع الحضور الآن لمقر عملي؟؟
    انا: بكل تأكيد فهو قريب جداً من مقر عملي ولكن مالدافع لذلك؟؟
    المتصل: الموضوع يطول في ذلك اخي احمد ولا أستطيع سرد كامل تفاصيله ينبغي عليك التكرم في المجيئ لكي نتناقش في موضوع يخصك انت
    انا: حسناً اخي الفاضل لك ذلك سأكون عندك في أقل من نصف ساعة إن شاء الله
    المتصل: حسناً وسوف تجد تصريح لدى موظفي الأمن بإسمك لتسهيل مهمتك والسماح لك بدخول سيارتك في المواقف الخاصة
    انا: شكراً لتلطفك سأنطلق حالاً ..

    فركبت سيارتي وإنطلقت وانا غارق في التفكير وفي قرارة نفسي أقول ما عساه أن يكون ذاك السبب الذي لأجله انا خارج الآن وما أن إقتربت من البوابة ودخلت حتى أتاني رجل الأمن ليتحقق من هويتي فقلت له: انا مدعو هنا وأعتقد أن لدي تصريح بالدخول وقبل أن أنهي حديثي بادرني قائلاً: انت احمد؟؟ فقلت: نعم فقال: اهلاً وسهلاً هل لي ببطاقتك الشخصية لأتأكد من انك نفس الشخص فأبرزتها له ورحب بي مجدداً وسمح لي بالدخول، فركنت السيارة في المواقف الخاصة وترجلت منها وانا غارف بتفكيري ما عساه أن يكون ذاك ما عساه أن يكون؟؟

    فعبرت عبر البوابة الداخلية وكنت قد نسيت مكان مكتب المتصل وفي أي طابق تحديداً فتوجهت إلى موظف الإستقبال وسألته: أين مكتب فلان؟؟ فأرشدني إليه وما أن دخلت عليه حتى قام من مكانه وسلم علي ورحب بقدومي ترحيباً حاراً وقال: تفضل بالجلوس وقام بطلب فنجانان من القهوة الإيطالية فقلت في قرارة نفسي: أيعقل أن يكون الموضوع مهماً لهذا الحد؟؟ فغافلني بينما كنت منخرطاً في تفكيري قائلاً: انا دعوتك لأمر هام فقلت: وما هو؟ فقال: هنالك عرض لك من الملحقية الثقافية للعمل في كندا أو استراليا فتعجبت من ذلك وقلت وما السبب في إختياري لذلك؟؟ فقال: انت ملم بمجال نحتاج فيه ذوو خبرة فيه فقلت: وما هو؟؟ فقال: انت تعرفه ونحن نتابع أنشطتك في مجال عملك وتابعنا مقالك التي أرسلته لمجلتنا مع أننا لم نقم بنشره ولكن قرأه اغلب المسؤولين وعلى رأسهم معالي الوزير فوقع في نفسي أن الموضوع أكبر مما تخيلت وبدأ يبدي بعض الملاحظات في مقالي المرسل لهم وفي نفس الوقت كان متعاطفاً معي محترماً لرأيي ففاجأته برفضي عرضه المقدم فبدى مندهشاً وقال: لماذا ألا تعلم بأن الكثير يتمنوا أن يتحقق لهم ما عرضناه عليك فقلت: من هؤلاء ستجدون ممن هم أفضل مني في الإنتاجية وتسيير الأمور فأنا إنسانٌ تحكمني قناعاتي ولا أحابي فيها أياً كان فإحتدم النقاش ما بيننا ثم سألني أنت كتبت أن إحدى الملحقيات قد إنطفئت من داخل الأترجة المضيئة وعللت بذلك ولكن أختلفنا في التأويل فنجدك أحياناً ناقداً وأحياناً ساخراً وأحياناً محايداً وحتى لا يتعللنا تفسيراً خاطئاً لما تقصده فهل يمكن أن تشرح لي ماتعنيه في ذلك؟؟ فقلت: أعتذر منك اخي الفاضل لا أستطيع أن أجيبك على هذا التساؤل وتعاطفاً مني تجاهك سأشرح لك ما عنيته بالأترجة المضيئة ولم إخترت هذا الوصف بالذات فقال متلهفاً: نعم أريد تفسيرها بمفهومك فقلت: من المعلوم أن الأترجة كلما كبرت ونضجت إزدادت حلاوة ومع إتساعها تزداد إضاءة فيطغى نورها على ذاك الظلام فقال: تفسير رائع ولكن من هي التي إستحقت إسم الأترجة المضيئة فقلت: أما هذا التساؤل فيجيبك عنه القلم الذي أمامك ..

    بقلم وثائقي

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية وثائقي
    رقم العضوية
    42897
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    7,681
    من نافذتي السبت 23-8-1435

    مركز تحميل الصور

    كعادتي فقد خصصت يوم السبت لشراء الكتب وممارسة أنشطتي الثقافية فإنطلقت إلى أحد فروع مكتبة جرير أبحث عن كتاب فلم أعثر عليه ضمن قسم المؤلفين وعند إستفساري من البائع أخبرني أنه توجد نسختان فقط في فرع جرير بحي الحمراء بقرب الطريق الدائري الشرقي بعيد نسبياً ولكن إقناء ذلك الكتاب أهم بالنسبة إلي فتوكلت على الله وإنطلقت وكانت الأفكار تتلاطم برأسي بشأن أمر يشغلني هذه الأيام وبينما انا في طريقي على الحزام الدائري الشرقي وبالبقرب من مخرج 13 تحديداً وإذ بمركبة من نوع باجيرو ميتسوبيشي متوقفة بمنتصف الطريق بسبب إنفجار أحد الإطارات وقد نزل ووضع الرافعة أسفل السيارة لإصلاحها!!! يا إلهي الوضع خطير جداً فأقل سرعة في هذا الطريق هي 100 وهو مكتظ بالسيارات والشاحنات بجميع انواعها ولفت إنتباهي أن معه طفلين فدار في مخيلتي أنه غريب ويجهل هذا الأمر فقمت بالإلتفاف والعودة لكي أنبهه عن خطر مايفعله وأنه قد يتعرض للدهس لاقدر الله فعدت أدراجي حتى وصلت إليه فكان وافداً من إحدى الجنسيات العربية وتبدو عليه علامات الغضب فتوقفت أيمن الطريق وأشعلت إشارات الطوارئ وفتحت النافذة وناديت عليه حيث أن النزول هنا مخاطرة قد تودي بحياتك وكان الإطار من الجهة اليمنى للسيارة فأخبرته ان مايفعله خطأ وأنه يجب ان يبتعد فوراً حتى وإن تلف الإطار فصحته أهم فأمرني بالإنصراف وأن هذا الأمر لايعنيني فتوسلت إليه وقلت له أركن السيارة أيمن الطريق وإبقى بداخلها وانا سأتصل بالمرور حتى لا تتعرض للدهس والصدم انت واطفالك فنهرني بقوة فقلت لدي طلب أخير أرجوك أترك الأطفال معي ريثما يأتي المرور ولم يعيرني إهتماماً فأضطررت للإنصراف نزولاً عند رغبته وواصلت طريقي حتى وصلت للمكتبة المنشودة وتجولت فيها قرابة النصف ساعة وعثرت على الكتاب فعلاً ثم عدت أدراجي للمنزل وكنت قد نسيت أمر هذا الوافد وأثناء عودتي وإذ بدوريات المرور متوقفة في الناحية المقابلة قرب المكان الذي كان فيه ذاك الوافد وعند إقترابي تفاجأت بأن سيارته قد تعرضت للإصدام وإنحرفت جانباً وسيارة اخرى قد إصدمت بجانب الطريق وهي محطمة كلياً فقلت بنفسي يا إلهي ولازلت متأثراً بما رأيت ولا أعلم ما حل بأصحاب المركبات والأطفال..

    اللهم الطف بحالهم ويسر كربهم وإصرف عنهم كل مكروه ..

  3. #3
    عضو نشط جداً الصورة الرمزية خالد البلوشي
    رقم العضوية
    40754
    تاريخ التسجيل
    Dec 2011
    الدولة
    حيث الرحابة
    المشاركات
    1,444

    سنتابع تسلسل خيوط الشمس عبر نافذتك يا صاحب القلم الجميل و الحضور الأنيق
    و كل عام و أنت بخير اخي وثائقي


  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية وثائقي
    رقم العضوية
    42897
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    7,681
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد البلوشي مشاهدة المشاركة

    سنتابع تسلسل خيوط الشمس عبر نافذتك يا صاحب القلم الجميل و الحضور الأنيق
    و كل عام و أنت بخير اخي وثائقي

    إنما إنسدال تلكم الخيوط الناصعة هي برقاقات تساقط بريقها من أناملكم العذبة لتضيء أفاق الإبداع المرتسم بذواتكم ..

    إنحنائيـ ..

  5. #5
    تميم المجد الصورة الرمزية رجل تعليم
    رقم العضوية
    26643
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    المغرب
    المشاركات
    6,199
    متابع أخي الكريم بشغف

  6. #6
    تميم المجد الصورة الرمزية ولد العرب
    رقم العضوية
    3387
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    16,351
    جميل متابع اعشق مذكرات والسرد جميل فعلا



    يا قدس يا منارة الشرائع، يا طفلة جميلة محروقة الأصابع، حزينة عيناك يا مدينة البتول، يا واحة ظليلة مرّ بها الرسول، حزينة حجارة الشوارع.. حزينة مآذن الجوامع.. فلسطين عربيّة والقدس لنا

  7. #7
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901
    ما شاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله، أكثر من رائع.
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية وثائقي
    رقم العضوية
    42897
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    7,681
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل تعليم مشاهدة المشاركة
    متابع أخي الكريم بشغف
    تسرني متابعتك أخي الفاضل وأرجوا أن ما أضعه هاهنا ينال إعجابك ..

    كلـ الود ..



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولد العرب مشاهدة المشاركة
    جميل متابع اعشق مذكرات والسرد جميل فعلا
    الأجمل هو إطلالتك هاهنا ولا ريب بأن الحس المتبادل شعور رائع يعطي دافعاً معنوياً ..

    تقديريـ ..


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الجزيرة مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله تبارك الله ولا قوة إلا بالله، أكثر من رائع.
    ليست كروعة تلطفك العبق وسعيد بأنها حضيت إعجابك وسترى المزيد إن شاء الله ..

    إحتراميـ ..

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية وثائقي
    رقم العضوية
    42897
    تاريخ التسجيل
    May 2012
    الدولة
    KSA
    المشاركات
    7,681
    من نافذتي الجمعة 21-9-1435




    كنت قد فرغت للتو من صلاة التراويح فركبت سيارتي وإنطلقت فأنا على موعد مع أحد مكاتب الإستقدام لإنهاء إجراءات السائق وكانت الشوارع مزدحمة في العاصمة الرياض فإستوقفتني إحدى الإشارات المرورية وكان هنالك بائعة متجولين منهم من يبيع الأزهار ومنهم من يبيع المياه المعباة ومنهم من يبيع غير ذلك فنظرت في المرآة خلفي فإذا أحد البائعين يلملم بضاعته التي تناثرت على الطريق ولا اعلم السبب أكان بسبب تمزق الكيس الذي يحمل البضاعة أم هنالك عارض آخر وما هي إلا ثواني حتى أضاء اللون الأخضر آذناً للسيارات بالإنطلاق وقبل ان يلمم بضاعته فأضطر للإحتماء فوق الرصيف وانا أرى المركبات تدهس البضاعة وأراه واضعاً يديه على رأسه متحسراً وكأنهم ينظرون إليه بإزدراء أو كأن تلك البضاعة قد نزلت عليه من السماء ولم تنل نصيباً من التعب لجلبها فواصلت سيري وأنا اتفكر في ذلك الموقف حتى توقفت بجوار المكتب المنشود فترجلت من السيارة وكان هنالك مراجعين قد سبقوني فجلست أنتظر حتى يجيء دوري وبينما أنا كذلك حتى دخل رجل تبدو عليه آثار النعمة والثراء ولا أعلم ما منصبه ولكنه وجد حفاوة وإستقبالاً حاراً من لدن أصحاب المكتب وكان يحمل مسبحة يؤرجحها يمنة ويسره وفي غفلة إنفرط عقد تلك المسبحة وتناثرت فصوصها على الأرض فقام كل من في المكتب بجمعها ولملمتها في ثواني بمنظر شبيه ونقيض بنفس الوقت لما رأيته عند الإشارة فتذكرت قصة قد قرأتها بعنوان (الفقير الذي أذهل موظف الإستقبال) ولو أنها لا تتفق في المجمل إنما تعطي إنطباعاً عن سلوكيات البشر وتمحورها تجاة طبقات الناس وأصنافهم لا المواقف تحكمهم وسأذكر القصة لدافع الفائدة والإستئناس بها ..

    في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، كان هناك رجل واقف كالصنم ..

    وقد تشقق البعض من ملابسه.. لا يتحرك .. ودمعة تبعث الدفئ على خده..

    نظر له أحد المارة بإزدراء سائلاً أياه:هل تريد شيئا ؟

    فرد بكل هدوء :أريد معطفاً لأتقي البرد ..

    فإنصرف دون أن يعيره إهتماماً ..

    جلس الرجل تحت المطر لا يتحرك الى ان توقف المطر ثم ذهب بعدها الى فندق في الجوار ..

    فأتاه موظف الاستقبال: لا يمكنك الجلوس ويمنع التسول هنا رجاءً

    فنظر الرجل الفقير إليه نظرة غضب وأخرج من سترته مفتاح عليه رقم b 1 وهو يرمز لأكبر وأفخم جناح في الفندق ويطل على النهر ..

    ثم اكمل سيره الى الدرج وإلتفت الى موظف الاستقبال قائلاً سأخرج بعد نصف ساعة .. فهلا جهزت لي سيارتي الـ رولز رايس ؟

    صعق موظف الاستقبال وذهب الرجل الى جناحه وبعد نصف ساعة خرج رجل ليس باللذي دخل فإذا هو ببدلة فاخرة .. وربطة عنق .. وحذاء يعكس الاضاءة من نظافته ..

    لايزال موظف الاستقبال في حيرة من أمره خرج الرجل يمتطي سيارته الرولز رايس حقاً !!

    فنادى الموظف : كم مرتبك ؟

    الموظف 3000 دولار يا سيدي

    الرجل : وهل يكفيك ؟

    الموظف : ليس تماماً سيدي

    الرجل : أترغب بزياده ؟

    الموظف : ومن لا يريد ذلك سيدي

    الرجل : أليس التسول ممنوع هنا ؟

    الموظف بإحراج : بلا سيدي

    الرجل : تباً لكم .. فسبحان من بدل سلوكك معي في دقائق وأردف قائلاً : في كل شتاء أحاول ان أعيش شعور الفقراء لألتمس حاجياتهم .. فأخرج بلباس تحت المطر كي احس بمعاناتهم ..

    اما أنتم فتباً لكم .. من لا يملك مالاً ليس له احترام ..

    وكأنه عار على الدنيا فأما تساعدوهم أو لا تحتقروهم ..

    بقلمـ وثائقيـ ،،
    التعديل الأخير تم بواسطة وثائقي ; 31-07-2014 الساعة 07:34 AM

  10. #10
    عضو مميز الصورة الرمزية مختلفة عقليا
    رقم العضوية
    46881
    تاريخ التسجيل
    Feb 2014
    المشاركات
    3,811
    السلام عليكم .,

    القصص روعه ., بس الحكم اللي في القصص اروع .,

    مشكوووور .,

    ويسلمووو .,
    .,


    تجري الرياح كما تجري سفينتنا ., نحن الرياح ونحن البحر والسفن .,
    ان الذي يرتجي شيئا بهمته ., يلقاه لو حاربته الانس والجن ,’
    فاقصد الي قمم الاشياء تدركها ., تجري الرياح كما رادت لها السفن .,



    .,

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •