صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 23

الموضوع: معلومات هامّة عن فيروس مرض ايبولا

  1. #1
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901

    معلومات هامّة عن فيروس مرض ايبولا

    معلومات هامّة عن فيروس مرض ايبولا




    الأعلى للصحة يحذر من السفر إلى الدول المبوءة بـالإيبولا

    تاريخ الإصدار:٠٩ أغسطس ٢٠١٤ الفئة:أخبار رئيسية

    منظمة الصحة العالمية تعلن الإيبولا طارئة صحية تثير قلقاً دولياً


    أعلن المجلس الأعلى للصحة رفع درجة التأهب الوطني لمواجهة وباء حمى فيروس الإيبولا، وحذر من السفر إلى الدول التي يتفشى فيها الوباء ( ليبيريا وسيراليون وغينيا و نيجيريا ) حتى إشعار آخر حين تتحسن الأوضاع ، وفي حالة الضرورة القصوى للسفر لهذه البلدان شدد على ضرورة التقيد بتوصيات منظمة الصحة العالمية حول سبل اتقاء الإصابة بالعدوى والتي تشمل تأمين المستوى الأساسي من مكافحة العدوى، ونظافة اليدين، واستخدام معدات الحماية الشخصية تجنبا لملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة أخرى، وتطبيق مجموعة من الضوابط البيئية.

    كما أعلن المجلس تفعيل خطة الطوارئ الوطنية للأمراض الانتقالية بالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة، والتي تتضمن العمل على إصدار قرار بالكشف الطبي على القادمين من الدول الدول التي يتفشى فيها الوباء ، وتشديد الترصد المرضي وتتبع المخالطين للحالات التي يشتبه في إصابتها من خلال توزيع التعريف القياسي للحالات المشتبهة على الكوادر الصحية بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص وبمشاركة الخطوط الجوية القطرية والسلطات الصحية بمطار حمد الدولي، وخدمات التشخيص والعزل والإحالة والعلاج، والتنسيق المطلوب مع منظمة الصحة العالمية للمساعدة في إجراء التأكيد المخبري للحالات المشتبهة لدى المختبرات المرجعية المعتمدة، إضافة إلى نشر التوعية بين المواطنين والمقيمين حول سبل تجنب الإصابة بالمرض بالتركيز على الكوادر الطبية والمسافرين باعتبارهما الشريحتين الأكثر عرضة لخطر اكتساب العدوى متضمنة التدريب على معايير مكافحة العدوى في التعامل مع المرضى والطرق المثلى لاستخدام وسائل الحماية الشخصية.

    ويجري المجلس الأعلى للصحة العديد من الاتصالات المحلية والدولية للتشاور حول السيناريوهات المتوقعة للمرض والتدابير الوقائية المناسبة على المستوى الوطني بقطر، تمهيداً للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمسئولي الطب الوقائي وضباط اتصال اللوائح الصحية الدولية 2005 لدول مجلس التعاون الخليجي والذي من المقرر أن يعقد في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 13 أغسطس 2014.

    ويؤكد المجلس الأعلى للصحة عدم وجود أية حالة مشتبهة أو مؤكدة بالفيروس، ومن المقرر أن يعقد يوم غد الأحد اجتماع موسع يضم المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية لتدارس السيناريوهات المحتملة للمرض وما يناسبها من إجراءات احترازية وعلاجية بالاستفادة من تجربة التعامل مع مرض الكورونا.

    يأتي ذلك في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية يوم أمس الجمعة أن فاشية الإيبولا في غرب إفريقيا تمثل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دوليا.

    وظلت إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة تتابع التقارير المتواترة حول وباء حمى فيروس الإيبولا الذي استمر في التفشي في دول غرب إفريقيا منذ 21 مارس الماضي حتى وصل العدد التراكمي للحالات المبلغة لمنظمة الصحة العالمية بحلول 4 أغسطس الجاري إلى 1603 حالة، بينها 887 حالة وفاة تعزى للمرض، حيث كانت الإدارة ومنذ أبريل الماضي تتابع الوضع من خلال التواصل المستمر ضمن الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها وتتبع منظمة الصحة العالمية.

    وكان المجلس الأعلى للصحة بادر بعقد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات الداخلية بغرض تقييم الموقف من حيث درجة الخطورة المحتملة والتدابير الاحترازية المناسبة التي ينبغي اتخاذها لمنع وصول أي حالة مشتبهة لدولة قطر، حيث تم الاتفاق على انتظار توصيات الاجتماع الأول للجنة الطوارئ المختصة بطوارئ الصحة العمومية والفاشيات بالمكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف والذي عقد يومي 6 و 7 أغسطس 2014 حسبما تقتضي اللوائح الصحية الدولية (2005)، والذي تمخض عن إعلان مديرة الصحة العالمية د. مارجريت شان أن فاشية الإيبولا في غرب إفريقيا تمثل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً يوم الجمعة 8 أغسطس 2014 وأوصى بأن تقوم دول غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والتي لا يزال يسري فيها المرض بحظر السفر خارج أراضيها للحالات المؤكدة أو التي كانت على اختلاط مباشر مع حالة مؤكدة أو مشتبهة، مع الاستمرار في تتبع الحالات المحتملة لمدة 21 يوماً، فيما لم توص المنظمة بفرض حظر على السفر والتجارة مع هذه الدول.

    جدير بالذكر أن مرض فيروس إيبولا هو مرض وخيم يصيب الإنسان قد يصل معدل الوفيات التي يسببها من 60% إلى 90%.، وتحدث فاشيات حمى الإيبولا النزفية أساسا في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، حيث ينتقل الفيروس من حيوان إلى إنسان و من ثم من إنسان لآخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يتم فيها ملامسة جثة المتوفى مباشرة دورا في سريان العدوى بفيروس الإيبولا، ولا ينتقل بواسطة الهواء.

    وقد رصدت أول فاشية له في عام 1976 في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    وقد يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، وخاصة لدى ملامسة المرضى مباشرة دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة مثل ارتداء القفازات و الكمامات والأقنعة والنظارات الواقية.

    وتتمثل أعراض مرض الايبولا في الحمى والضعف الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء وتتراوح فترة حضانة المرض (الممتدة من لحظة الإصابة بالعدوى إلى بداية ظهور أعراضه) بين يومين و21 يوما حيث يتم تشخيصه عبر فحوصات معملية متقدمة تجرى للدم وتتطلب درجات أمان حيوي عالية لا تتوفر إلا لدى القليل من المختبرات المرجعية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.

    ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية حيث تقتصر مجهودات علاجها في توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الإماهة بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم ، إلا أن هناك تقييماً يجرى حالياُ للعديد من الأدوية الجديدة التي أعطت نتائج أولية وصفت بالواعدة في الدراسات المختبرية ولكن قد يستغرق الأمر وقتا قبل إتاحة أي واحد منها. وسيعقد اجتماع خاص لتقييم مدى مأمونية هذه الأدوية قريبا في منظمة الصحة العالمية.

    http://www.sch.gov.qa/news-ar/sch-eb...ar?backArt=326
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  2. #2
    عضو مؤسس الصورة الرمزية وحيد-الشوق
    رقم العضوية
    12669
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    الدولة
    قطر الغالية
    المشاركات
    13,004
    مرض مرعب

    الله يكفينا الشر ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات

    الله يجزاك خير عالتنبية بالامس كنت ناوي انزل موضوع بس انا تكيسلت وانت سبقتني

  3. #3
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيد-الشوق مشاهدة المشاركة
    مرض مرعب

    الله يكفينا الشر ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات

    الله يجزاك خير عالتنبية بالامس كنت ناوي انزل موضوع بس انا تكيسلت وانت سبقتني
    وجزاك ربي الجنة.
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  4. #4
    عضو مؤسس الصورة الرمزية basma222
    رقم العضوية
    27234
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    الدولة
    قطر
    المشاركات
    4,802
    الله يكفينا الشر ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات
    اللهم ارحم أبي و أمي وجدتي و أختي واغفر لهم واجعل قبرهم روضة من رياض الجنة لا حفرة من حفر النار
    اللهم اجزهم عن الإحسان إحسانا وعن الإساءة عفواً وغفراناً

  5. #5
    تميم المجد
    رقم العضوية
    20149
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    Qatar
    المشاركات
    10,084
    الله يجزيك خير أخوي

    و في موقع الصحة العالمي

    احصائيات و المستجدات للي يبي يروح افريقيا و حاب يتابع اول بأول غير عن كلام الجرايد

    http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs103/en/

  6. #6
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ya3coub مشاهدة المشاركة
    الله يجزيك خير أخوي

    و في موقع الصحة العالمي

    احصائيات و المستجدات للي يبي يروح افريقيا و حاب يتابع اول بأول غير عن كلام الجرايد

    http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs103/en/
    وجزاك ربي الجنة.
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  7. #7
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    196
    تاريخ التسجيل
    Feb 2005
    الدولة
    مبيريك - قطـر
    المشاركات
    12,901
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة basma222 مشاهدة المشاركة
    الله يكفينا الشر ويحفظ جميع المسلمين والمسلمات
    اللهم آمين.
    أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله تعالى وما عليه خطيئة))، رواه الترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

  8. #8
    عضو الصورة الرمزية TRAVELLER
    رقم العضوية
    21539
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    326
    اللهم أحفظ المسلمين من كل شر

    وجزاك الله خير رجل الجزيرة على الموضوع
    سبحان الله لا اله إلا هو الحي القيوم


    من مواضيعي

    http://www.qatarshares.com/vb/showth...D4%CE%D5%ED%C9

    http://www.qatarshares.com/vb/showth...E1%E6%C7%DE%DA

  9. #9
    عضو مؤسس الصورة الرمزية حمد بن سعد
    رقم العضوية
    22584
    تاريخ التسجيل
    Oct 2008
    الدولة
    الـــريــان
    المشاركات
    2,671
    قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
    خلك على خبري كما ريحة العود *** اذا احترق بالنار يزداد طيبه

  10. #10
    عضو مؤسس
    رقم العضوية
    16028
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    الدوحة
    المشاركات
    1,838
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجل الجزيرة مشاهدة المشاركة
    معلومات هامّة عن فيروس مرض ايبولا




    الأعلى للصحة يحذر من السفر إلى الدول المبوءة بـالإيبولا

    تاريخ الإصدار:09 أغسطس 2014 الفئة:أخبار رئيسية

    منظمة الصحة العالمية تعلن الإيبولا طارئة صحية تثير قلقاً دولياً


    أعلن المجلس الأعلى للصحة رفع درجة التأهب الوطني لمواجهة وباء حمى فيروس الإيبولا، وحذر من السفر إلى الدول التي يتفشى فيها الوباء ( ليبيريا وسيراليون وغينيا و نيجيريا ) حتى إشعار آخر حين تتحسن الأوضاع ، وفي حالة الضرورة القصوى للسفر لهذه البلدان شدد على ضرورة التقيد بتوصيات منظمة الصحة العالمية حول سبل اتقاء الإصابة بالعدوى والتي تشمل تأمين المستوى الأساسي من مكافحة العدوى، ونظافة اليدين، واستخدام معدات الحماية الشخصية تجنبا لملامسة الدماء وسوائل الجسم مباشرة، والوقاية من وخز الإبر والإصابات الناجمة عن آلات حادة أخرى، وتطبيق مجموعة من الضوابط البيئية.

    كما أعلن المجلس تفعيل خطة الطوارئ الوطنية للأمراض الانتقالية بالتنسيق مع الشركاء ذوي الصلة، والتي تتضمن العمل على إصدار قرار بالكشف الطبي على القادمين من الدول الدول التي يتفشى فيها الوباء ، وتشديد الترصد المرضي وتتبع المخالطين للحالات التي يشتبه في إصابتها من خلال توزيع التعريف القياسي للحالات المشتبهة على الكوادر الصحية بمؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى مؤسسات القطاع الخاص وبمشاركة الخطوط الجوية القطرية والسلطات الصحية بمطار حمد الدولي، وخدمات التشخيص والعزل والإحالة والعلاج، والتنسيق المطلوب مع منظمة الصحة العالمية للمساعدة في إجراء التأكيد المخبري للحالات المشتبهة لدى المختبرات المرجعية المعتمدة، إضافة إلى نشر التوعية بين المواطنين والمقيمين حول سبل تجنب الإصابة بالمرض بالتركيز على الكوادر الطبية والمسافرين باعتبارهما الشريحتين الأكثر عرضة لخطر اكتساب العدوى متضمنة التدريب على معايير مكافحة العدوى في التعامل مع المرضى والطرق المثلى لاستخدام وسائل الحماية الشخصية.

    ويجري المجلس الأعلى للصحة العديد من الاتصالات المحلية والدولية للتشاور حول السيناريوهات المتوقعة للمرض والتدابير الوقائية المناسبة على المستوى الوطني بقطر، تمهيداً للمشاركة في الاجتماع الطارئ لمسئولي الطب الوقائي وضباط اتصال اللوائح الصحية الدولية 2005 لدول مجلس التعاون الخليجي والذي من المقرر أن يعقد في المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون بالرياض بالمملكة العربية السعودية يوم الأربعاء 13 أغسطس 2014.

    ويؤكد المجلس الأعلى للصحة عدم وجود أية حالة مشتبهة أو مؤكدة بالفيروس، ومن المقرر أن يعقد يوم غد الأحد اجتماع موسع يضم المجلس الأعلى للصحة ومؤسسة حمد الطبية ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والقوات المسلحة ووزارة الداخلية وقطر للبترول والخطوط الجوية القطرية لتدارس السيناريوهات المحتملة للمرض وما يناسبها من إجراءات احترازية وعلاجية بالاستفادة من تجربة التعامل مع مرض الكورونا.

    يأتي ذلك في ضوء إعلان منظمة الصحة العالمية يوم أمس الجمعة أن فاشية الإيبولا في غرب إفريقيا تمثل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دوليا.

    وظلت إدارة الصحة العامة بالمجلس الأعلى للصحة تتابع التقارير المتواترة حول وباء حمى فيروس الإيبولا الذي استمر في التفشي في دول غرب إفريقيا منذ 21 مارس الماضي حتى وصل العدد التراكمي للحالات المبلغة لمنظمة الصحة العالمية بحلول 4 أغسطس الجاري إلى 1603 حالة، بينها 887 حالة وفاة تعزى للمرض، حيث كانت الإدارة ومنذ أبريل الماضي تتابع الوضع من خلال التواصل المستمر ضمن الشبكة العالمية للإنذار بحدوث الفاشيات ومواجهتها وتتبع منظمة الصحة العالمية.

    وكان المجلس الأعلى للصحة بادر بعقد سلسلة من الاجتماعات والمشاورات الداخلية بغرض تقييم الموقف من حيث درجة الخطورة المحتملة والتدابير الاحترازية المناسبة التي ينبغي اتخاذها لمنع وصول أي حالة مشتبهة لدولة قطر، حيث تم الاتفاق على انتظار توصيات الاجتماع الأول للجنة الطوارئ المختصة بطوارئ الصحة العمومية والفاشيات بالمكتب الرئيسي لمنظمة الصحة العالمية في جنيف والذي عقد يومي 6 و 7 أغسطس 2014 حسبما تقتضي اللوائح الصحية الدولية (2005)، والذي تمخض عن إعلان مديرة الصحة العالمية د. مارجريت شان أن فاشية الإيبولا في غرب إفريقيا تمثل طارئة صحية عمومية تسبب قلقاً دولياً يوم الجمعة 8 أغسطس 2014 وأوصى بأن تقوم دول غينيا وسيراليون وليبيريا ونيجيريا والتي لا يزال يسري فيها المرض بحظر السفر خارج أراضيها للحالات المؤكدة أو التي كانت على اختلاط مباشر مع حالة مؤكدة أو مشتبهة، مع الاستمرار في تتبع الحالات المحتملة لمدة 21 يوماً، فيما لم توص المنظمة بفرض حظر على السفر والتجارة مع هذه الدول.

    جدير بالذكر أن مرض فيروس إيبولا هو مرض وخيم يصيب الإنسان قد يصل معدل الوفيات التي يسببها من 60% إلى 90%.، وتحدث فاشيات حمى الإيبولا النزفية أساسا في القرى النائية الواقعة في وسط أفريقيا وغربها بالقرب من الغابات الاستوائية المطيرة، حيث ينتقل الفيروس من حيوان إلى إنسان و من ثم من إنسان لآخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى، كما يمكن أن تؤدي مراسم الدفن التي يتم فيها ملامسة جثة المتوفى مباشرة دورا في سريان العدوى بفيروس الإيبولا، ولا ينتقل بواسطة الهواء.

    وقد رصدت أول فاشية له في عام 1976 في آن معا في كل من نزارا، السودان، ويامبوكو، جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    وقد يُصاب العاملون في مجال الرعاية الصحية بالعدوى لدى تقديم العلاج للمرضى المصابين بها، وخاصة لدى ملامسة المرضى مباشرة دون توخي الاحتياطات الصحيحة لمكافحة المرض وتطبيق الإجراءات المناسبة لرعاية المرضى في محاجر معزولة مثل ارتداء القفازات و الكمامات والأقنعة والنظارات الواقية.

    وتتمثل أعراض مرض الايبولا في الحمى والضعف الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، والإصابة في بعض الحالات بنزيف داخلي وخارجي على حد سواء وتتراوح فترة حضانة المرض (الممتدة من لحظة الإصابة بالعدوى إلى بداية ظهور أعراضه) بين يومين و21 يوما حيث يتم تشخيصه عبر فحوصات معملية متقدمة تجرى للدم وتتطلب درجات أمان حيوي عالية لا تتوفر إلا لدى القليل من المختبرات المرجعية المعتمدة لدى منظمة الصحة العالمية.

    ولا يوجد حتى الآن علاج أو لقاح محدد لحمى الإيبولا النزفية حيث تقتصر مجهودات علاجها في توفير رعاية داعمة مكثفة للمرضى الذين يصابون من جرائها في كثير من الأحيان بالجفاف ويلزم تزويدهم بسوائل الإماهة بالحقن الوريدي أو عن طريق الفم ، إلا أن هناك تقييماً يجرى حالياُ للعديد من الأدوية الجديدة التي أعطت نتائج أولية وصفت بالواعدة في الدراسات المختبرية ولكن قد يستغرق الأمر وقتا قبل إتاحة أي واحد منها. وسيعقد اجتماع خاص لتقييم مدى مأمونية هذه الأدوية قريبا في منظمة الصحة العالمية.

    http://www.sch.gov.qa/news-ar/sch-eb...ar?backArt=326
    أخي الكريم رجل الجزيرة،


    موضوع طرحك هام، و تشكر عليه، و لقد قمت بنشر موضعٍ عنه يوم 5/أغسطس/2014 عن طريق الواتس آب لخطورة هذا المرض الذي سجلت منه حالة في إحدى الدول الشقيقة، حفظهم الله و إيانا من كل سوء.

    هنالك بعض الحقائق عن هذا المرض أنه اكتشف في سنة 1976 و من ثم ظهر في سنة 1995 لبائع فحم نباتي في زائير أحس بمرض أثناء عودته من الغابة و أخذه أقاربه إلى المشفى بعدما أخبرهم أنه يحس بصداع و حمى ثم تدهورت حالته فجأة و بدأ يتدفق منه الدم من أذنيه و أنفه و كل ذلك في ستة أيام و في ستة أيام تالية توفي 12 فردا من أقربائه.

    العلاج المقترح اسمه زي-ماب ZMapp و تم حقنه لثلاثة توفي منهم شخص واحد بعد تلقيه العلاج، و تبقت حالتين في أمريكا في احدى مستشفيات نيويورك و الأوساط تتابع نتيجة العلاج عليهم.

    إن انتشار الوباء خطير فهنالك بوادر أنه ينتقل في الهواء، و الدول التي قد تظهر فيها حالات المرض لن تستطيع التحكم في تفشيه إن ضعفت البنية للنظام الصحي بها. حالياً أنا متواجد في نيويورك لفترة و نرى مدى أخذهم مرض إيبولا بجدية فائقة، و ما نتمناه في بلدنا الغالي قطر و لدول مجلس التعاون الخليجي عدم فتح الباب لأي زائر مر أو ركب طائرات عبرت عن طريق البلدان التي تفشى فيها الوباء فهذا المرض يدبل في حال عدم وجود ضحايا إضافية من بشر أو حيوانات بعد عدة أسابيع من أخر حالة تسجل رسمياً.


    اللهم احفظ قطر و أهلها و أهل الخليج و جميع المسلمين و الناس أجمعين واهدنا جميعاً إلى سراطك المستقيم.
    تحياتي،
    محمد عبدالرحمن

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •