يا اخوان وااخوات
اسف مضطر اني اختصر القصة
( بس بخلي النهاية حسب هوى القراء ! )
اعتذر عن الاخطاء الاملائية
شكرا شكرا شكرا لملاحظاتكم وتشجيعكم وكلامكم الطيب
ان شاء الله اكتبها رواية مكتملة الاركان و محبوكة بشكل افضل
لان لا حظت ان مستوى القصة كان ضعيف نوعا ما في اول حلقة خاصة
لا اقصد بهذه القصة احد بعينة
وعائلة الذراع و الامبير اسماء وهمية ليس لها وجود
الجزء الاخير
الاربعاء مساءا
انطلقت العائلة في سيارتين , الاولى سيارة سعود تضم كل من سعود وعمه ووالدته و ريم , اما السيارة الثانية فكانت تضم خال سعود بوعيسى , كانت عائلة بوسالم في انتظار سعود واهله , ام سالم و
مها في الطابق العلوي وهما تشاهدان قوم سعود واهله , فيما كان بوسالم في المجلس مع بعض اخوال ياسمين , اما ياسمين فكانت في غيرفتها تضع اللمسات الاخيرة لتسريحتها الكلاسيكية , ام سالم
تعلق على قدوم عائلة سعود , ها هي علبة المحارم وصلت , ما هذه الخردة التي خلفها , تعلق على سيارة خال سعود , اعتقد انه حصل عليها من مخلفات الحرب العالمية الثانية في افضل الحالات
(ههههههههه حلوة منها الصراحة لا لا لا لا حلوة مني انا لان انا الكاتب ههههههه , المهم ), اضافة هل هذا ما ارادة ابيك لابنته المكسينة ! .
نادت مها على ابيها , لقد قدموا يا ابي , سمعت ياسمين فازداد توترها , فيها قام بوسالم الى الحديقة لاستقبالهم
, في الخارج كان سعود يرتب غترته البيضاء , اما عمه فقد كان ينظر الى المنزل معلقا : ما شاء الله بيت جميل ومرتب , هل ستعيش هنا يا سعود ؟ ردت منى لن ادع ابني حبيبي ان يذهب الى
اي مكان ! في ذلك الوقت كانت ام سالم ومها لا زالا يراقبان الموقف عن كثب . فتح بوسالم باب المنزل فاذا به يشاهد السيد علي الامبير فيصرخ محييا : السلاااااام عليكم طويل العمر ,
يا هلا ويا مرحبا , خطوة عزيزة يا طويل العمر , تشرفنا تشرفنا , وقبله على رأسه وخشمه ,
بعد ذلك حيى سعود قائلا : اهلا بأبني سعود بينما لم يكن لـ بوعيسى اي نصيب من السلام من صدمة مشاهدة السيد علي الامبير .
ردة فعل بوسالم اعجبت منى وريم , بل ربما هذا ما كانت تبحث عنه منى , احست عائلة سعود انهم يقفون في جانب الطرف الاقوى
في الجهة المقابلة صدمت ام سالم ايما صدمة وابنتها مها واخذا يتساءلان ما سر هذا الرجل !
دخل بوسالم المجلس مسمكا بيد السيد علي الامبير قائلا : حياك حياك طويل العمر , ما ان دخل بوسالم مع علي الامبير حتى تهافت عليه اخوال
ياسمين مصافحيه مصافحة حارة ولو انهم لم يعرفوا من يكون لانهم لم يسمعوا باسمه من قبل .
في الجهة المقابلة دخلت منى وريم الى الصالون الذي لا يفصله بالمجلس الا باب زجاجي يحجب الرؤية ,
لقت منى شيء من الترحيب الحار من قبل ام سالم ومها
, لم يكن هناك مجال للحديث , فالنساء اردن ان يسمعن ما يدور داخل المجلس , بالإضافة ان ام سالم تريد ان تعرف ما سر هذا الرجل الغامض .
داخل المجلس , بوسالم يصرخ : قهوووووة يا جوهر , ذهب جوهر الى خال ياسمين فأشار الجميع الى علي الامبير قاصدين انه هو من يجب ان يبدأ بشرب القهوة , انتقل جوهر الى
بوسالم , الذي وجهه الى سعود الذي كان يجلس الى جانب عمه ,
قال بوسالم : يا طويل العمر اليوم لدي فرحتان الاولى قدومك الكريم وتشريفك لنا , الثانية خطبة بنتي ياسمين .
هذا الكلام زاد من حيرة ام سالم خلف الباب , في ذلك الوقت جاءت العروس ياسمين بأحلى طلة , حيتها منى : اهلا حبيتي عروستنا ما هذا الجمال , اما ريم فبادلتها سلام باسم , لكن الجميع سكت يريد ان يسمع ما يدور في مجلس الرجال .
رد علي الامبير : يا ..... تلاحقة سعود هامسا : بوسالم بوسالم يا عمي
تلعثم قليلا علي الامبير : ياااا ... بوسالم , عندما اخبرتني ام سعود اننا سنناسب عائلة الذراع فرحت وتشرفت فنحن لن نجد افضل من نسبكم المشرف , وتأكد يا ... بوسالم اننا نحن من كسبنا نسبكم وقربكم , وان ابني سعود سيكون نعم الزوج والسكن لبنتكم الكريمة .
بوسالم : "ما عليك زود طال عمرك"
ظلت الرجال يتجاذبون اطراف الحديث بين مجاملة واطراء , واخذ بوسالم يتحدث عن انجازات علي الامبير او بمعنى من هو علي الامبير , في ذلك الوقت كانت ام سالم متفاجأة بذلك , وكان الزوجان يتساءلان بين انفسهما : ما علاقة علي الامبير بـ سعود ؟ عائلة سعود لم تذكر شيء عنه ولا عن قدومه ! فب تلك اللحظة قامت ياسمين باستراق النظر من الباب لتقع عينها على سعود الذي كان له نصيب من مبادلة النظرة , قال سعود في نفسه : اااااه لم جاءت معذبتي. قرع باب اجرس المنزل , قال بوسالم : يبدوا ان هذا هو الشيخ بوجبر , فيتفضل , دخل بوجبر على عجل , لتبدأ اجراءات الخطبة , بدأت دموع منى بالنزول فابنها الوحيد سيدخل القفص الذهبي , استرقت نظرة من الباب لتقع عينها سعود والفرحة لا تخفى على وجهه , مسحت دموعها الغزيرة بالمنديل وقالت : الحمد لله رب العالمين , الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
ما ان انتهت الخطبة , حتى استئذن علي الامبير بالذهاب , اصر دعوته على وجبة العشاء , الا ان علي الامبير شكره وذهب برفقة بوعيسى خال سعود , اوصل بوسالم علي الامبير بنفس ما استقبله من حفاوة الا ان اخوال ياسمين شاركوه في الوداع وايصاله الى سيارته . في الجهة المقابلة اشارة منى لابنها بالدخول الى الصالون , لبس كل من ام سالم و مها عباءة وغطيا وجهيهما بالحجاب , توجه سعود بابتسامه عجز عن اخفائها وشيء من الخجل الى زوج من الكراسي المعدة , فيما قدمت ياسمين بخطوات خجلة بطيئة والجمال يتطاير منها كأنه شرار في يوم عاصف ,ما ان وصلت ياسمين حتى ازدادت ابتسامة سعود وبالمقابل ازداد خجل ياسمين حتى التقص رأسها بالأرض , جلست على طرف الكرسي تحاول النظر الى اي شيء الا سعود ! تغلب سعود على خجله وقال ياسمين كيف حالك , ردة على عجل : زينة ! عادت ياسمين للنظر الى الاسفل , اعطت منى الدبلة لالباسها خطيبته الجميلة , مد يده مشيرا الى الدبلة وقال سعود : ياسمين ممكن ؟ وضعت ياسمين يدها اليمنى على فمها ومدت يدها اليسرى وهي ترتعش من الخجل , قالت ام سالم : يا سمين يا امي اليد الاخرى , بدلت ياسمين لتمد اليمنى فيما ذهبت اليد اليسرى الى فمها ! لازالت يدها اليمنى ترتعش من الخجل , لم يصبر سعود حتى تصل ليبادرها بأخذ يدها , قاومت قليلا الا سعود سحبها اليه وقال : هل هذه يدك يا ياسمين ام قطن مصري ! سعدت ياسمين بهذه المغازلة اللطيفة ليزداد وجهها بالاحمرار , ما ان بدأ سعود بإلباسها الدبلة في اصبعها البنصر حتى تحرك الخاتم بسلاسة مستقرا في يدها وكأن الخاتم انس بهذه اليد الناعمة ! في المقابل قامت ياسمين بإلباسه الدبله بهدوء وشيء من العجلة. صفق الجميع بحماسة , لتعود منى بالبكاء وهذه المرة شاركتها ابنتها ريم . تداركت ام سالم الموقف قائلة تفضلوا بالعشاء يا ام سعود ولندع للعروسين شيء من الخصوصية . ذهب الجميع الى صالة الطعام , فيما تبادل العروسان كلام الغرام الذي كان لسعود نصيب الاسد. قال لها سعود* وعيونه تتلاْلاْ فرحا وعشقا :
ياسمين...يا قمر هذا الزمان
ياسمين ... يا نور في كل مكان
يا ورد .... يا عنبر .... ويا ريحان
عيونك ....... يعجز عن وصفها اللسان
وخدودك الورديه ... ما لها وصف في أي زمان
ياسمين كلك نعومه وخفه .... وكلك حب وحنان
وعشقك في دمي ... يسري كالادمان
وغيرك ... يا عشق روحي ما اطلب إلا الجنان
( انتهت )
* القصيدة ليست من تأليفي
ماشاء الله عليك , جزاك الله خيرا
قصة صراحة معبرة
الله يوفقك
في انتظار الرواية الكاملة
ابدعت
أعجبني في أجزاء القصه انها ليست حزينة أو مئساوية كما نشاهد في التلفاز العربي
بل روايتك تختلف عنهم بالأحداث المفرحة التي تتتابع
ممتاز يابن هود لقد استمتعت فعلا بهذه القصه واعجبتني الاحداث واعجبني اكثر سردك للكلمات ابدعت فعلا واصل والى الامام .. تحياتي
ننتظر القادم والتكملة
وتروح وترد بالسلامة
القصة فيها براءة محببة للنفس
أحييك بن هود علي أسلوبك في التعبير
واتمني تستمر في الكتابة
لكن خاب أملي في شي واحد .. ما حبيت دخول العم الغني في الموضوع
مؤهلات سعود تكفي انه ياخذ قلب ياسمين ويجذبها صوبه
للأسف انك بعفوية رسمت هالة من الجاذبية حول ياسمين
في الوقت الي سعود كان فيه شخص عادي عنده مؤهلات بس بدون روح وطموح وشجاعة
ما ارد للجاهل ولا اسمع حكاويه ... حيــاي يمنعني من القيــل والقــال
The best way to survival is to save each other
الأجواء الساحرة في جزيرة البنانا .. شاركوني متعة اللحظات ..!