أغلب الشباب اليوم إلا ما ندر .. يرد من الدوام ويسحبها بنومه لين قبل المغرب واحيانا لين عقب المغرب ..
لا صلاة عصر لا صلاة مغرب .. واول مايقعد يصحصح .. ياخذ له شاور .. يتزقرت .. يركب موتره يتصل حق ربعه .. وهياته معاهم .. يا تجمعات عند الكرك ومشاوير من كتارا لى اللؤلؤه ..
يا هياته في المجمعات التجارية وقعدات الكوفي شوب .. يا قعده في المجلس ولعب ورقه والا بلاي ستيشن .. ناس بشواربهم ويلعبون بلاي ستيشن وين قاعدين ؟
يعني تحس ان هالفئة عايشين على هالروتين .. ويوميا على هالمنوال .. وفي الويكند حدث ولا حرج ليلهم يقلب نهار ونهارهم ليل .. يعني الترفية مطلوب لكن مش يوميا !!!!!!!
تحس هالفئة مالهم أي دور أو اسهامات في المجتمع .. سواء في اعمال تطوعية او حتى فعاليات شبابيه او ثقافيه او تعليميه
مجرد كائن حي يقوم الصبح .. يداوم .. يرد البيت ينام .. يقعد ويضيع وقته في أشياء كان بالامكان يستبدلها بشيء يفيده ويفيد غيره ..
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ : الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ " .
كل واحد فينا فيه جانب ايجابي .. وكل واحد فينا يعرف نفسه ويعرف هو بشنهو يتميز سواء من موهبه او قدرات .. يحاول يستغل هالفراغ
في تنمية هالقدرات او توظيف موهبته في خدمة نفسه وأهله والمجتمع .. ويحاول يطوّر من قدراته ويسخرها لخدمة الناس .. يفتح مخه شوي
ويشوف اشلون وفي اي مجال هو ممكن يقدم خدمة لبلاده وللمجتمع و لأفراد المجتمع اللي ممكن يحتاجون لخدماته او أفكاره .. أو موهبته
واذا ماصار هالشيء ..
ياعمي أقل القليل يصل أرحامه .. بدال الهياته من مكان لا مكان بدون هدف .. في ناس ما يعرفون بيوت عمامهم ولا خوالهم ولا قرايبهم
الا في المناسبات ..
بس خلاص..اللي عندي كتبته
فتكو بعافيه ....