السلام عليكم ورحمة الله و بركاتة
بدايتاً اتمنى ان لا يساء فهم الموضوع
مجلس التعاون الخليجي تأسس في مايو 1981 اي من 33 سنة يضم ستة دول تربطها منطقه جغرافية واحدة. عاشوا في تقارب، ربط بين اهل هذه الدول الست علاقات نسب و تجارة و تعارف كثيره بحكم المنطقة الجغرافية وكثير من اهل هذه الدول هم اساساً ابناء عمومة .
فـ لو اردنا حصر جوانب التقارب بين هذه الدول الست لعجزنا عن ذلك ، و هذا هو الدافع الحقيقي من انشاء مجلس التعاون الخليجي .
ولكن و من وجهة نظري التي قد يختلف معي البعض فيها هي ان مجلس التعاون كان نقمتاً علينا لا نعمة .. كيف ؟
لنلقي نظرة على هذا القصاصات التي تعود للثمانينات اي مع بدايه سنوات تأسيس مجلس التعاون .
العملة الخليجية الموحدة .. الان سنة 2014 ولم نشاهدها وهي مطروحه من قرابة 27 سنه ؟
جواز سفر موحد ... لم ولن يرى النور ,, فل نستبدله بموضوع تنقلنا بين دول الخليج بالبطاقة الشخصيه . و بهذا يكون مطروح للعمل به سنه 87 ولم يطبق سوى في 2009 تقريبا
نحن كدول اسلامية (محاربون) و كدول نفطية (مطمع للدول العظمى المستهلكة) اجتماعنا و اتحاد كلمتنا يغض مضاجع كثير من الدول سواء لاسباب دينية او اقتصادية .
وينطبق الحال على جامعة الدول العربية و أي رابطة دينية او عربية ولكنها ليست موضوعنا هنا .
السؤال .. هل القصد ان نختلف و نتفارق ؟
طبعا لا ولن نرضى بهذا فكثيرنا يؤمن بمقولة " مالك الا خشمك لو انه عوج "
ولكن يكون تعاون على مستوى وزارات و هيئات الدول فيما بينها ،، سواء بين دولتين او بين جميع الدول الست . فمثلا موضوع التنقل بالبطاقة الشخصيه كان من الممكن ان يتم عن طريق تواصل وزراء الخارجية او الداخلية في الدول الخليجيه .
و قس على هذا التواصل بين هيئات التعليم و الصحة و المالية ،، الى آخره ، بحيث لا يتطلب التواصل بالشكل البدلوماسي رفيع المستوى .
التواصل بهذا الشكل الثنائي او ثلاثي ،، يتيح فرص اكبر للتوافق .
موضوع العملة ،، نعلم ان عمان اعترضت و ان الامارات و السعودية اختلفو على المقر .. طيب ماذا عنّا نحن و البحرين و الكويت .
لو كان الاتفاق ممكن ان يتم بين هذه الدول الثلاث لكنا اجتمعنا في عمله واحده و ستتبعنا بقية الدول بعد ان يشهدوا نجاح هذه الخطوة .
اما حالياً فـ الجميع يشاهد ما تُلوّح به بعض الاصوات بتهديد دولتنا الحبيبة قطر بالطرد من مجلس التعاون مع انني لم اسمع هذا الخبر بشكل رسمي .
ختاً : اعتقد ان تقارب شعوب الخليج جغرافياً و كثرة تواصلها فيما بينها اجتماعياً يجبر كل دوله ان تساهم بتسهيل حياة شعبها قدر المستطاع و المثال على هذا .. معبر حدودي موجود على ارض الواقع يربط دوله الامارات و عمان يتنقل ابناء الشعبين عبر هذا المركز الحدودي دون تفتيش يذكر او حتى ادخال بيانات سفر في الكمبيوتر .
عذراً على الاطاله و اتمنى ان نشارك في الموضوع بعيد عن التهجم او التعصب