عزيزتي نوور الحوور .. شكرا لك على الطرح الجميل كجمال روح صاحبته ..
وحقيقة أغلب مواضيعك وردودك تعجبني .. بارك الله فيك ..
حروفك تعكس لي جمال شخصيتك فهي رسولك إلينا من خلف معرف مستعار ..
ملاحظة ( تجنن صورة بنوتك ) الله يحفظها .
1. ماهو سبب تحول الاختلاف بين الناس إلى خلاف ؟
بالنسبة لي ..
- قلة الفهم ( الغباء) .. قاتل !
- تعمد عدم الفهم مع وضوح المراد سبب قوي للاختلاف ( الاستعباط ) .
- الفلسفة الزايدة وادعاء المعرفة .
- العناد
- سوء النية
- الاستفزاز( قط النغزات )
- عدم الاحترام (الوقاحة)
2. كيف يمكن تلافي الخلافات والتعايش مع الآخر رغم وجود الاختلاف ؟ بمعنى آخر كيف نمارس (أدب الاختلاف) مع الآخر ؟
- إن كان ممن يهمك أمره فلا بد من بذل الجهد للتوضيح وتقديم بعض التنازلات وإعطاء أكثر من فرصة والمسايرة .
وفقك الله ..
لايتحول الاختلاف إلى خلاف ..
يقيّد بــ : في ما يسوغ فيه عدم الخلاف ..
مع التحيـــة ..
لايزال .. لسانك .. رطبا .. من ذكر الله ..
اذكر الله !
معظم الاختلافات ف الاراء توصل لخلاف بين الطرفين لان احد الاطراف مب راضي يتقبل وجهة نظر الطرف الثاني
انا طرحت فكره لازم تتقبلها! لا يالطيب مب ملزوم اتقبلها انت لك طريقة تفكيرك ومنظورك وانا لي تفكيري ومنظوري
عليك انك تحاور بشكل منطقي واتييب الادله والاسباب الي يمكن ف نهاية المطاف تخليني اقتنع او اغير رايي لكن ف النهايه اختلافي معاك ف الراي مايفشد ف الود قضيه
اليوم اختلف معاك ف هالموضوع بكره اوافقك الراي وهكذا
وطبعا مثل ما قالت ضوى اللحترام هو اهم شي
تخيلي يدش عليج شخص ماخذ مقلب ف روحه ان هو محاور ممتاز او جيد نوعا ما ولاقيله من يطبل له ويغني وهو اسلوبه (كجره) مصطلحاته بذيئه وسوقيه ف معظم الاحيان ولا تفهمين شيكتب تحسينه هو نفسه ضايع بس مع الخيل ياشقره خاطره يحاور مسكين ويحس نفسه مثقف ف النهايه تتولدً مشاحنات بين الطرفين ويبدا الخلاف
اذا وجدتني واثقا بنفسي لاتعتقد اني متكبر واذا وجدتني دائما الابتسام لا تعتبر اني مرتاح البال وان اخطأت يوما أمامك لا تقل عني إنسان سيئ
أعطني حسن ظنك اليوم كي أمنحك إياه يوم تحتاجه
العفو حبيبتي بشاير .. وشاكرة ومقدرة كلماتج الحلوة .. بصراحة شهادة أعتز فيها ..
والشعور والله متبادل .. فأنتِ من الأقلام التي تستوقفني فكراً وأسلوباً ..
والبنوتة مجرد توقيع ربي يحفظها ..
بالنسبة لرأيك في الموضوع .. فأنتِ أشرتي لعوامل ذاتية ترجع لصاحبها فقط ..
وفي هذا إشارة خفية منك إلى الرأي بأن تحول الاختلاف إلى خلاف هو قرار واختيار شخصي ..
الإشارة الثانية المهمة .. هي ذكرك لجملة ( إن كان ممن يهمك أمره) .. وهي لفتة ذكية منك ..
فحتى الآن أرى أن المداخلات لم تتطرق إلى هذه النقطة والتي كانت من بين أهداف الموضوع الرئيسية ..
فالاختلاف قد يكون مع (من يهمنا أمرهم ) .. فكيف نتجنب الخلاف مع الأم مثلاً أو الأب والإخوة أو الزوج والزوجة .. أو مع الأبناء ؟
إن العلاقة مع هؤلاء هي علاقة دائمة وممتدة .. وليست مجرد اختلاف موقفي أو لحظي في الآراء فقط ..
كيف نتعايش بسلام ونتقبل الاختلافات مع المقربين ؟ هنا محطة مهمة للنقاش أتمنى الاستزادة منكِ بشاير
أبشري ..
المثال اللي يحضرني الآن هو في الجانب الشرعي ..
الكفار ، وأهل البدع عموما ، وللتقريب أكثر من الموضوع : إذا تناقشت مع شخص مخالف لعقيدة أهل السنة و الجماعة ، وأبى أن يتقبل النصيحة ، وأصر وعاند ..
ففي هذه الحالة ، الشرع يأمرنا بتركهم و مخالفتهم ، و وقوع الخلاف أمر متحتم في حينه .. لا لغرض شخصي ، وإنما لغرض شرعي
وهذا أمر مسطور في كتب أهل العلم منذ القدم ، حيث أنهم يخصصون ابوابا في بيان موقف أهل السنة و الجماعة من أهل الأهواء و البدع ، كالرافضة ، والصوفية ، والخوارج ، وغيرهم ، يبينون فيه أنهم يهجرون و يتركون ولا يزارون ، .. إلخ تعزيرا لهم على ما وقع من منهم من مخالفة للشرع ..
وقد دل القران على ذلك ، فقد قال إبراهيم عليه السلام لقومه : (( .. وبدا بيننا و بينكم العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده .. )) الآية
فبين و صرح أن الخلاف بينه و بينهم قائم حتى يرجعوا إلى الرأي و الاعتقاد الصحيح
وأيضا في خلاف المسلمين للطرف الاخر من الكفار و المبتدعة تحقيق لأصل الولاء و البراء
والله عز وجل فرق بين المسلم و الكافر ، فلا يمكن أن يقال : "أن الخلاف لا يفسد للود قضية " ، أو "أن الاختلاف لا يتحول إلى خلاف " بإطلاق
باختصار .. مع التحية ..
لايزال .. لسانك .. رطبا .. من ذكر الله ..
اذكر الله !
الخلاف ومصادمته قد تسبب الالم الداخلي للشخص وتعتبر من منغصات الحياة ...
فبشكل طبيعي يلجأ الشخص لإيجاد حل لمثل هذه التصادمات وخاصة بين المقربين بعلاقات إنسانية أو حتى في بيئة العمل
فيبدأ الوعي بالمشكلة ومسبباتها والعوامل التي أدت إلى تفاقمها ..
هو الوعي بالذات وبالآخرين ..
عندها سيتبين أن طبيعة الخلاف أن الاخر لا يرى من زاوية الطرف الثاني .. واحلال المواقع لايجاد العذر للآخر ..
عندها ستتضح كثير من الأمور .. وخاصة إذا سلمنا بأن أي فعل سواء خير أو شر تسبقه نيه حسنة تخص الفرد.
الحب يولد القبول ....
وخاصة في العلاقات الأسرية .. فإذا قبل كل طرف الآخر بحسناته وعيوبه وتفهمها واحتواها
وحاول أخذ خطوات ودية للتقارب وللوصول إلى اتفاق ودي لوضع حد للخلافات .. والاعتراف بالخطأ دون تقريع
فإن ذلك كفيل بتهدئة النفوس المشحونة وكفيل إلى تقبل الاختلاف بأدنى قدر من الخلاف.
كما أن التعامل مع أصناف مختلفة من البشر والآخذ في الاعتبار اختلاف طبائعم وأمزجتهم يجعل لدى الشخص تقبل مبدئي لوجود اختلافات ويكون مؤهل مبدئيا لتفادي الخلاف.
هلا جنون ..
وسؤالي لج بالمقابل .. ليش هو مو راضي ؟؟ هني محور النقاش ..
ايش اللي ممكن يخلينا منغلقين عن تقبل الاختلافات ؟
النقطة الثانية مهمة جداً اللي أشرتي لها ..
وهي النقاش بمنطقية وموضوعية بحيث يحاول كل طرف أن يعزز وجهة نظرة بالأسباب والأدلة والبراهين ..
ومع ذلك وفي حالة عدم قبولها ليس لنا إلا أن نتقبل الاختلاف .. وهذا يحتاج منا إلى ضبط للأعصاب ووأقصى تحييد ممكن للعواطف ..
وهو أمر بالطبع لا يقدر عليه الجميع
شكراً جنون على الإضافات المهمة